عدن/ جهاد باحدَّاد: تصوير/ صقر العقربيتواصلت يوم أمس في قاعة محمد علي لقمان بديوان رئاسة الجامعة فعاليات الأمسيات الرمضانية لجامعة عدن والتي خصصت للمراكز العلمية ومدراء العموم بالجامعة وذلك لمناقشة عدد من القضايا الأكاديمية والبحثية والطلابية والإدارية بالجامعة واستعداداتها للعام الجامعي القادم 2015/2014م, والذكرى الـ (45) لتأسيسها ومؤتمرها العلمي الخامس والمزمع عقدهما في العام القادم, وتهيئة المناخات الملائمة من خلال عقد وتنظيم أعمال وأنشطة علمية وأكاديمية وطلابية وصولاً لهذا الحدث الأكاديمي والعلمي الذي سيكون وقفة تقييمية للجامعة وانطلاقة جديدة للتطوير, والذي سيشارك فيه نخبة من الأستاذة من جامعة عدن والجامعات اليمنية والأكاديميين العرب والأجانب. وفي مفتتح كلمته في الأمسية الرمضانية أشاد الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن بدور المراكز العلمية بجامعة عدن من خلال قراءتها للواقع ورفع كل ما يتعلق بالمجتمع للجامعة والعمل على أيجاد الحلول الناجعة بالطرق العلمية الأكاديمية المعروفة, وأن هذه المراكز تعد اللبنة الأساسية التي تعتمد عليها الجامعة لرفدها بكل ما يدور في المجتمع والبيئة المحيطة, داعياً هذه المراكز إلى إشراك الموظفين في الأنشطة والفعاليات و الأخذ بملاحظاتهم وإنتاج الأفكار والاستفادة من طاقاتهم وإمكاناتهم.., معبراً عن تقديره لهذه المراكز التي تختلف مهامها وأنشطة ومجالاتها (الهندسية - الاستشارية - البحثية). وشدد الأخ/ رئيس الجامعة على أهمية أن يلزم مدراء العموم بالجامعة بالانضباط والالتزام بكافة اللوائح والنظم ذات الصلة بالضبط الإداري مما يمكنهم من تطبيق هذه اللوائح بشكل قانوني لموظفي هذه الإدارات, وعلى أهمية التزام بلوائح ونظم تحقق نتائج وإجراءات مميزة, مشيراً إلى أن قيادة الجامعة هي الآن بصدد متابعات حثيثة لإنشاء مشاريع جديدة بجامعة عدن والتي ستشكل نقلة نوعية في تخريج كوادر متخصصة ونوعية تلبي سوق العمل في مختلف التخصصات العلمية.وعبر عن شكره الجزيل لمجلس أمناء جامعة عدن ممثلاً برئيسه الشيخ المهندس/ عبدالله أحمد بُقشان الذي كان له دور في دعم جامعة عدن من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الأكاديمية والطلابية, داعياً مراكز الجامعة إلى أهمية التوثيق لكل الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها, من خلال توثيق الصلة بذاكرة الجامعة لحفظ وأرشفة كل مايتعلق بها للأجيال القادمة والباحثين والمهتمين.أما مدراء المراكز العلمية في كلمة لهم فقد استعرضوا عدداً من الاحتياجات والصعوبات التي تواجه هذه المراكز في مختلف الجوانب, عقبها فتح باب النقاش للحاضرين والمشاركين الذين أثروا الأمسية بالعديد من الملاحظات التطويرية.