في أمسية رمضانية نظمتها قيادة أمانة العاصمة ومجلسها المحلي
أكد الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، على ضرورة الانطلاق نحو آفاق رحبة لبناء مستقبل جديد لليمن تتسيد في كنفه الدولة المدنية الحديثة ،ويسود في ظلها النظام والقانون وتترسخ في رحابها قيم العدالة والشراكة والمساواة في السلطة والثروة بلا استئثار أو احتكار أو إقصاء.واضاف رئيس الجمهورية أنه علينا الاعتراف بلا مواربة أو مداراة، أننا نواجه تحديات خطيرة اقتصادية وتنموية وأمنية من جرّاء أعمال التخريب المتعمد لأبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز، والتهريب الممنهج، والإرهاب المسلط، تستدعي من الجميع بلا استثناء، توحيد الجهود ورص الصفوف والتسامي فوق الخلافات والضغائن والاحترابات للوصول بالوطن إلى بر الأمان الذي يتوق إليه الشعب بلا خوف أو قلق من المستقبل المجهول الذي تفرضه التعصبات والنعرات المذهبية والطائفية والعرقية والمناطقية والتي تتنافى مع جوهر عقيدتنا الإسلامية السمحاء ومبادئ شعبنا اليمني العظيم وقيمه وأخلاقه الأصيلة.جاء ذلك في كلمة رئيس الجمهورية التي ألقاها نيابة عنه مستشاره للشؤون الإعلامية محبوب علي، في الأمسية الرمضانية الموسعة التي نظمتها، الليلة قبل الماضية قيادة أمانة العاصمة ومجلسها المحلي.ولفت الأخ رئيس الجمهورية إلى أنه على يقين، أن التاريخ اليمني الذي حفل بإفشال المشاريع الطائفية والجهوية والاقصائية سينتصر لإرادة الشعب في بناء دولته المدنية الحديثة الجديدة والعيش في ظل حياة حرة وكريمة تسود في ظلها قيم التسامح والوئام والسلام ورباط التآخي والتراحم والمحبة وثقافة الشراكة والتعايش والتنوع وقبول الآخر ونبذ الإقصاء والتهميش والتعصب والغلو والتمييز.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]