في أحد المساجد ، كان هناك رجل كبير في السن له مكانة عند أهل الحي، وقد تميز بشخصية كاسحة لا يقف أمامها أحد، لذا لم يكن مؤذن المسجد يستطيع أن يقيم الصلاة قبل أن يحضر ذلك الرجل ويأذن له بإقامة الصلاة، حتى كان ذلك اليوم حين تأخر الرجل عن الحضور إلى الصلاة ، فانتظره الناس كثيراً دون أن يأتي، فما كان من المؤذن إلا أن أقام الصلاة وصلى بالناس، وبعد الانتهاء من الصلاة حضر ذلك الرجل متوكئاً على عصاه وهو يتميز من الغيظ ويقول للمؤذن بصوت يتقاطر غضباً: إذا فقد تجرّأت على إقامة الصلاة وأنا غير موجود، أليس كذلك؟ فارتعدت فرائص المؤذن المسكين وغابت الدماء من وجهه هلعاً، وقال: لا لا إننا لم نصلّ بعد.. الله أكبر الله أكبر وشرع في إقامة الصلاة مرة أخرى!.
|
رمضانيات
خوفاً من الشايب
أخبار متعلقة