تحول طفل بريطاني إلى راقص وممثل مشهور بعد خضوعه لعملية خطرة في دماغه كان من المتوقع أن تصيبه بالشلل التام. وبحسب موقع " دايلي مايل" البريطاني، فإن بين ويلبي (12 عاما ) ولد مصابا بمرض نادر غير أن الأطباء تمكنوا في عمر الثانية من تشخيص هذا المرض فخضع حينها لعملية جراحية دقيقة في دماغه استمرت 9 ساعات متواصلة لإصلاح بعض الخلايا العاجزة عن أداء وظائفها بالشكل الطبيعي منذ ولادته. ولم يخف الأطباء عن والدي الطفل إمكانية فشل هذه العملية الدقيقة التي قد تسبب ضغطاً هائلاً على خلاياه الدماغية يؤثر بشكل مباشر على وظائفه الحيوية، ومن الممكن أن يعجز الطفل بعدها عن المشي أو الكلام مجددا. وبعد 10 سنوات، لم يصبح بين كسائر أبناء جيله فحسب، بل تقدم عليهم وأصبح نجماً في عالم التمثيل مشاركاً في فيلم مع الممثل الشهير مارتن فريمان في فيلم ناتيفتي بأجزائه الثلاثة، بالإضافة إلى فوزه في مسابقة عالمية للرقص. وأوضحت والدة بين انه التحق بمدرسة للرقص بعد العملية لإعادة التوازن الطبيعي لجسمه وتقويه ساقية، وتمكن من تحقيق تقدم ملحوظ جعله يشارك في كثير من المسابقات والميداليات العالمية للسباحة والرقص والتمثيل.
أخبار متعلقة