مدير فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بتعز لـ :14اكتوبر
تعز /لقاء/ نعائم خالد الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس في شهر رمضان المبارك تقوم بعملية الاستقصاء ومسح الأسواق بغرض قياس ماهو متواجد في الأسواق من حيث مطابقتها للمواصفات وبالتالي عمل إحصائيات ومؤشرات إحصائية لمدى تحقيق الأهداف التى تقوم بها الهيئة وتأثيرها الايجابي في السوق وعلى المستهلكين بصفة خاصة مع التوعية لأصحاب محلات الغاز ومخازن المستوردين والجملة وذلك بهدف سلامة المستهلك .وفي هذا السياق تحدث مع صحيفة (14 اكتوبر) مدير عام فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بتعز المهندس/ عبد الرحمن محمد الكستبان واليكم التفاصيل: استهل الكستبان قوله إن المواصفات والمقاييس مهمة للغاية لكل الناس فهي تخص كل الناس بدون استثناء المجتمع والدولة والتاجر والمستورد والمصنع فالمواصفات والمقاييس تتعلق بحياة الناس جميعا بالحياة اليومية وتتطلب تكاتف جميع الجهود الرسمية والشعبية والحكومية ومنظمات المجتمع المدني الفردية والشخصية فتكاتف الأيدي حتى ننجز شيئاً لتصل الخدمة للمجتمع في التوعية للمستهلك ليصبح واعيا و يستطيع اتخاذ القرار المهم في الشراء وهذا ما تطمح له الهيئة لتوعية المستهلك لكيفية مساعدتهم في اتخاذ القرار في الشراء قدر الإمكان وحتى يكون القرار يخدم العملية الرقابية التى تقوم بها الهيئة من ناحية فالهيئة لا تستطيع بقوانينها منفردة أن تنفذ الرقابة ما لم يكن المستهلك هو الشريك الثاني في الرقابة وذلك باتخاذ القرار المفيد له ويحاول ان يستفيد من الإشارات التى تضعها الهيئة عند اتخاذ قرار الشراء. فالهيئة تقوم بنشاطات رقابية مستمرة خلال السنة في مجالات متعددة منها الجودة وضبط الجودة وفي فرع تعز كذلك تقوم بتلك الأنشطة بحسب خطة موضوعة ويتم إقرارها من قيادة الهيئة برئاسة وليد عبد الرحمن عثمان وبالجهود المبذولة من تعز لدينا منفذ المخا الذي تم تفعيله خلال شعبان المنصرم كمكتب دائم حيث في السابق كان يوجد ممثل فقط و الآن يوجد مكتب دائم والآن نحن بصدد تزويده بالإمكانيات المطلوبة بصورة أفضل بحيث يؤدي دوره الرقابي في المنفذ وكذا تتم الرقابة على المنتجات المصنعة محليا . وتوضيحا للمستهلك عن دور هيئة المواصفات والمقاييس وما لوحظ من وجود لبس عند الكثير من الناس ليس مع المستهلكين فقط وإنما وجود أناس حول أداء دور الهيئة فدورها ينصب فيما يخص السلع الغذائية والمنتجات الصناعية الأخرى بشكل رئيسي في منافذ الدخول وهي المطارات والموانئ البرية والبحرية وأيضا في أماكن إنتاج بالنسبة للمنتجات محليا في المصانع والمعامل المحلية وبالتالي أي تواجد لأي منتج في الأسواق بشكل أساسي لا يعد من اختصاص الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وإنما يعد من اختصاص جهات أخرى شقيقة مثل مكتب الصناعة والتجارة ومكتب الأشغال العامة ممثلة بصحة البيئة وبالتالي اي تواجد سلع بالأسواق تتطلب الرقابة عليها من قبل تلك الجهتين فيما الهيئة رقابتها في المنافذ وفي أماكن الإنتاج بشكل رئيسي ، بغرض قياس ماهو متواجد في الأسواق. وأضاف الكستبان انه لا مانع من قيام الهيئة بعملية الرقابة على الأسواق بشكل استثنائي بما قامت به الهيئة الآن من بداية حلول شهر رمضان المبارك من خلال التوجيه إلى جميع الفروع بالمحافظات للنزول بحملة استثنائية سنويا تقوم بها الهيئة الى الأسواق المختلفة ومخازن المستوردين ومحلات اسطوانات الغاز ومحلات تخزين المواد الغذائية وغيرها من المحلات وذلك بهدف القيام بعملية الاستقصاء ومسح الأسواق وتقوم الجهات الحكومية بغرض قياس ماهو متواجد في الأسواق من حيث مطابقتها للمواصفات بعمل إحصائيات ومؤشرات إحصائية لمدى تحقيق الأهداف التى تقوم بها الهيئة وتأثيرها الايجابي في السوق وعلى المستهلكين بصفة خاصة .وأشار الى انه في هذا الشهر المبارك تم النزول للرقابة على المنشآت والمحلات لعمل مسح لعدد من المحلات وهناك مؤشرات جيدة لأداء الحملة حيث يمكن القول إنه تم اكتشاف عدد من المخالفات الموجودة في الأسواق ثم توثيقها ورفعها وتم خلال الحملة ضبط بعض المنتجات المخالفة والتي تتعلق بالصحة والسلامة وتم حجزها ، وللتوضيح خلال النزول الميداني في شهر رمضان اكتشف فريق النزول باقي حالات الصحة والسلامة وممكن يقوم الفريق بعملية التحرير لتلك المخالفات حماية للمستهلك واتخاد الإجراءات القانونية حيالها والمصاحبة للحملة نقوم بالتوعية لأصحاب المحلات التجارية وأصحاب المخازن المستوردين وأصحاب مخازن الجملة والأسواق الشعبية وذلك عن عرض المنتجات والتخزين أحياناً نلحظ جميعا ان كثيراً من المنتجات يتم عرضها بصورة سيئة جدا ويؤدي إلى التأثير السلبي على المنتجات مما يؤدي الى فسادها رغم سريان مدة صلاحيتها وبالتالي استهداف التوعية لأصحاب المحلات التجارية والمخازن بعملية الالتزام بلاشتراطات والمتطلبات الواردة في المواصفات القياسية المعتمدة والمتعلقة بالرقابة على المخازن والالتزام بإجراءات التخزين والعرض للمنتجات وكذا في الرقابة ثم إجراء التوعية إثناء الزيارات بتوزيع عدد من البروشورات والبوسترات والتوعية والآن نحن في صدد إعداد حقيبة توعوية توزع قدر الإمكان للكثير من الجهات فالتوعية عملية في غاية الأهمية وإن شاء الله الجانب الإعلامي والجهات الإعلامية المختلفة تقوم بدورها في هذا الجانب ونحن على استعداد لتصحيح المفاهيم وإعطاء المعلومات المطلوبة والمفاهيم التى تستهدف المستهلك مما ينجح الرسالة الإعلامية المصاحبة لتوعية المستهلك والجميع لديه أسرة وأبناء يهمنا سلامتهم .كلمة أخيرة وأكد الكستبان أن جهود الهيئة مستمرة خلال العام وهي ليست موسمية فهناك جهود يومية في المنافذ ويتم الرفع اليومي عن الشحنات ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بشكل سريع بشأن المخالفين ونعمل بظروف صعبة جدا والإمكانيات الشحيحة التى تفتقر اليها الهيئة ومع ذلك فريق العمل في الميدان يقومون بعملهم بالوجه المطلوب ورسالتنا بان يصبح المجتمع عونا للهيئة عن طريق اتخاذ قرارات سليمة عند الشراء والتأكد من العلامة والإشارات التي تضعها الهيئة والاستجابة مع ما تقوم الهيئة وإرسال بعض التحذيرات للمستهلكين والتجاوب معها.