رئيس المؤسسة راشد حازب:
عدن/ محمد فؤاد:قام أعضاء مؤسسة البيئة والقانون بعدن بمرافقة المجلس المحلي بمديرية المعلا بزيارة تفقدية لجزيرة (ميون) لتلمس أوضاع الجزيرة وبالأخص تسليط الضوء على المقدرات البيئية التي تمتلكها الجزيرة والتي لازالت مجهولة ولم يتم استثمارها بمايمكن من إتاحة الفرصة للمهتمين والمعنيين بإجراء العديد من المسوحات والدراسات والبحوث البيئة المتعلقة بالثروات البحرية الثمينة التي للأسف لم تلق أي اهتمام من قبل الجهات المعنية بمحافظة عدن.وفي تصريح للأخ راشد حازب رئيس مؤسسة البيئة والقانون بعدن لـ(14أكتوبر) حول زيارة أعضاء المؤسسة للجزيرة أشار من خلاله أنهم التمسوا في زيارتهم للجزيرة للعديد من المزايا والمقومات الطبيعية والبيئية ومناسبة للاستثمار في المجال السمكي ووضع حلول مناسبة لازمة افتقار الجزيرة لمياه الشرب ، وطالب حازب بضرورة إنشاء مشروع أو معمل خاص بتحلية مياه الشرب ويستفيد منه سكان الجزيرة الذين يعانون منذ عقود من مشقة جلب المياه العذبة عبر البحر لمسافات بعيدة ومكلفة. وأشار حازب إلى أن جزيرة ميون تحظي بشواطئ وتضاريس مميزة تجعل منها قبله للزائرين والمستثمرين من خلال تأهيلها لتصبح جزيرة سياحية بامتياز كونها لم يتم استكشافها وإدراجها ضمن المشاريع التنموية والاستثمارية لمحافظة عدن ما ساعد على عدم وصول الخدمات للسكان منذ عقود خلت،تسبب بتحولها إلى نائية عديمة الخدمات، مضيفاً إلى أن أعماق الجزيرة تزخر بثروة سمكية وأحياء بحرية متنوعة ومناظر ساحرة تأسر العقول والأفئدة .وقال حازب أن المؤسسة على استعداد لإقامة وتفعيل العديد من الأنشطة والفعاليات المعنية بمجال البيئة وحمايتها من خلال توعية سكانها بأهمية الحفاظ على الطبيعة وحماية مقدراتها البيئية من العبث بها ، مناشدا رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بسرعة البث بتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية الضرورية لسكان الجزيرة من خلال تحديد انتمائها إداريا هل تتبع محافظة عدن أو تعز، ودعا إلى ضرورة تقديم كافة الدعم لانتشال الجزيرة من الوضع المزري والإنساني الذي يعيشه سكانها من عقود مضت إلى يومنا هذا .