ياسمين احمد علي إن مشكلة الحبوب والعقاقير المخدرة والنفسية واحدة من أهم المشكلات التي تواجه المجتمع والأمن إلا أن هناك العديد ممن يتجاهلون حجم المشكلة التي تعصف بالاستقرار والطمأنينة الاجتماعية خاصة لدى الأسرة حيث إن الظاهرة تهدد المراهقين والشباب وهي في تزايد وبعكس ما يظنه الآباء في تقديراتهم بالإضافة إلى أن العديد من التلاميذ على علم بأن آباءهم ليسوا على دراية بمدى خطورة هذه المادة أو الآفة المؤثرة عقلياً ونفسياً وهي آفة اجتماعية خطيرة تنهش جسد المجتمع وتعطل قدراته وطاقاته وتصيبه بالشلل إذن لماذا يتعاطاها البعض وتهزه من الأعماق ؟ ما هو السر الكامن في هذه المادة؟ وما هي الرغبة المستعرة التي تجعل الإنسان يستجيب لرغبات هذه المادة الفتاكة؟!نصبت شباك المخدرات ليسقط فيها عشرات الضحايا من أبنائنا ممن تعاطوا هذه الأدوية أو الحبوب المخدرة لكن البقعة السوداء تظهر أكثر ما تظهر في الثوب الأبيض ومثلها بعض القضايا التي لا تمثل ظاهرة والحمد لله فمجتمعنا خال منها ؟.. ولكننا نحتاج إلى التشديد والتغليظ لحماية شبابنا وردع المتهمين في هذه النوعية من القضايا التي تمس صميم المجتمع. أكثر من علامة استفهام فجرها وصول الإبر المخدرة عبر بيجوت يحمل 7 كراتين متوسطة الحجم من الأدوية التي تسمى ( بيثدين) من صنعاء إلى محافظة عدن هذا الخبر أدهشني عندما شاهدت الإبر المخدرة أمامي والتي ضبطتها إدارة البحث والتحري في شرطة القاهرة خلال الأسبوعين الماضيين.جهود مكثفة ومبذولة من قبل التحريات لكي يحموا محافظة عدن من هذه الآفة عند وصولها قبل أن يتناولها شبابنا.. هذه الإبر المخدرة الخطيرة التي يوردها ضعاف النفوس ويقومون بإرسالها إلى المحافظة تدق ناقوس الخطر .إنه الإرهاب الثاني الذي يحاول أن يسيطر على شبابنا وأبنائنا عبر إفساد عقولهم؟؟ أقحمني فضولي الصحفي لأتساءل عن هذه الأدوية ( الإبر المخدرة) في أكثر من صيدلية لبيعها ولكن خاب ظني بأن جميع الصيدليات لا تبيع هذه العقاقير لأنه ممنوع بيعها .وهنا يهيب العقيد طاهر محمد الطاهري مدير شرطة القاهرة بالإخوة المواطنين والشباب الحذر الشديد من تناول هذه العقاقير وعدم الانجراف وراءها.
|
اشتقاق
إبر مخدرات تصل إلى عدن
أخبار متعلقة