[img]img_3629.JPG[/img] عدن / أمين المغني :عقدت يوم أمس بفندق ميركيور عدن ورشة “ مناصرة الحد من مخاطر المخدرات والأمراض المنتقلة جنسيا بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشري الايدز بين الشباب في محافظة عدن”، التي نظمتها جمعية الخدمات الاجتماعية بالتعاون مع منظمة مساندة اللاجئين.وهدفت الورشة التي شارك فيها أكثر من خمس وعشرين من منظمات المجتمع المدني إلى إكساب المشاركين عددا من المعارف والمهارات ضد مخاطر المخدرات ما يمكنهم من معالجات المخدرات. وفي افتتاح الورشة ألقى الأخ أيوب أبو بكر مدير مكتب الشؤون الاجتماعية كلمة رحب فيها بالمشاركين، مشيرا إلى أن انعقاد هذا الورشة يأتي في ظل أجواء بالغة الحساسية تمر بها بلادنا. [img]img_3633.JPG[/img] وأوضح أن هذه القضايا تحتاج إلى اهتمام يتطلب من الجميع تقديم قراءة مغايرة لتصحيح المسارات لكثير من القرارات وتقديم معالجات منصفة لمثل هذه القضايا التي تراكمت على مدى السنوات الماضية نتيجة السياسات الخاطئة ، مؤكدا أن المبادرة الخليجية تعبير حي ممثلا بجمعية الخدمات ومنظمة مساندة اللاجئين لتجسيد العلاقة والثقة والشراكة بين الجمعية ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في حل مثل هذه القضايا التي تحظى باهتمام محلي وإقليمي ودولي كونها تهدد الأمن والسلم والاستقرار المحلي . وأشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعد ن إلى انه يعول على الجمعية كثيرا في طموح أبناء المحافظات وان هذه الورشة تحمل مسؤولية كبيرة لتشكيل قوة ضاغطة لحشد ومناصرة المجتمع المحلي وطوق نجاة لتشجيع المبادرات التي ستتخذها الجمعية للإسهام في أعمال وتوصيات تلبي الطموح ، مثمنا في ختام كلمته طريقة الحوار الراقي والمتسم بالمسئولية وفتح مناخات كبيرة للتعبير ووضع القضايا بمسمياتها الحقيقية. وأضاف “ أن الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والارتقاء بمستويات التعليم والصحة والإسكان والرعاية الاجتماعية، وإعادة النظر في مكونات سياسات التعليم والتدريب بحيث تلبي متطلبات سوق العمل، أمام الشباب معبرا عن جزيل شكره للجمعية التي تولي اهتماما بقضايا المخدرات في عدن وفريق العمل من الجمعية وكل من ساهم في اللجنة التحضيرية للورشة. من جانبها قالت الأخت كميليا حيدر رئيسة جمعية الخدمات الاجتماعية إنه من الضروري التصدي لمشكلة المخدرات في عدن التي باتت إحدى الظواهر الخطيرة المتفشية بين الشباب،لكونها سببا رئيسيا لمعاناة اجتماعية وعائلية ونفسية، نتيجة الحرمان ما يدفع الشباب إلى تعاطي الخمور والمخدرات والإصابة بالاكتئاب والاغتراب، كما تدفعهم إلى ممارسة العنف والجريمة.وأوضحت أن علاج أزمة المخدرات عند الشباب هي عملية صعبة جدا ومعقدة في آن واحد، ومنبع الصعوبة يكمن في الجذور العميقة التي أنبتت هذه الأزمة وأن التصدي لها يحتاج إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة المتمثلة في تشغيل الطاقات الشابة العاطلة في مختلف قطاعات الاقتصاد القومي وتوفير الحماية الاجتماعية للشباب العاطلين عن العمل والتوسع في مشروعات الضمان الاجتماعي، والتوسع في برامج التدريب وإعادته إلى مجال المهن اليدوية، وخلق حالة حراك اجتماعي وإعلامي شبابي.
|
تقارير
مناصرة الحد من مخاطر المخدرات والأمراض المنتقلة جنسيا
أخبار متعلقة