استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية قيادة حزب التنظيم الوحدوي الناصري برئاسة سلطان العتواني مستشار رئيس الجمهورية أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري بحضور أمين عام المؤتمر القومي العربي الدكتور عبد الملك المخلافي وممثلي عدد من التنظيمات العربية الشقيقة المشاركة في أعمال المؤتمر.وقد رحب الأخ رئيس الجمهورية بالجميع.. متمنيا لأعمال المؤتمر التوفيق والنجاح بما يخدم تطلعات الجميع لتعزيز العمل الديمقراطي في اليمن.وأشار الأخ الرئيس إلى ان حضور كوكبة من القيادات العربية في المؤتمر وفي هذه الظروف يعد دعما إضافيا لليمن ونهجها السلمي التوافقي في تجاوز صعوباتها وتحدياتها.. مستعرضا ما مرت به اليمن خلال الفترة الماضية وصولا إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي الذي شاركت فيه مختلف القوى والفعاليات السياسية لبناء مستقبل اليمن الجديد من خلال الطرح الشفاف لمختلف قضايا الوطن بغية الوصول إلى الحلول والمعالجات الناجعة لرسم مستقبل اليمن الجديد المبني على العدالة والمساواة والشراكة في السلطة والثروة والذي أفضى إلى مخرجات توافقية تمثل نواة لدستور اليمن الاتحادي الجديد الذي قطعت لجنة إعداد وصياغة الدستور الجديد شوطا كبيرا في هذا الإطار ليتم الاستفتاء عليه من قبل جموع أبناء الوطن.ولفت الأخ رئيس الجمهورية إلى أن الإنجازات والتحولات التي اختارها اليمنيون سبيلا لبناء مستقبلهم الجديد لم يكن طريقها سهلا او ممهدا بل واجه الكثير من التحديات والصعوبات إلا أن الإرادة كانت حاضرة باعتبار الحوار والتوافق ملاذا للجميع حتى لا يذهب البلد إلى مآلات لا تحمد عقباها والتي نتطلع اليوم بتعاون وتكاتف الجميع من ولوج مرحلة جديدة وترك الماضي وراء ظهورنا لبناء وطن أمن موحد مستقر .وعبر أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري سلطان العتواني وعدد من الأشقاء عن سعادتهم وسرور هم البالغ باستقبال الأخ الرئيس لهم.. مثمنين جهوده الحميدة والكبيرة في قيادة التحولات وتحمل المشاق الصعبة في تجاوز الكثير من التحديات التي واجهتها اليمن.. منوهين إلى حكمة اليمنيين في التوافق والحوار الذي أثبتت أن اليمن رغم ظروفه الصعبة إلا انه استطاع قطع شوط كبير في عملية التحول وإحلال السلام والوئام كمثال يحتذى به.وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في هذه المرحلة والظروف للمساهمة في إنجاح مشروع التغيير والتحول الذي جسدته إرادة اليمنيين بوعي معرفي وحرص وطني مسئول وإصرار على الانتصار للإرادة الوطنية في بناء الدولة المدنية الضامنة للحرية والعدالة والمواطنة المتساوية .