تعز / نعائم خالد:اقيمت أمس على قاعة منتدى السعيد لمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة محاضرة حول الجهود الوطنية من اجل الأمان الأسري لمدير مركز المسلم للامان الاجتماعي بكندا الدكتور محمد عوض باعبيد بتقديم وتعريف من الناشط الحقوقي ماجد المذحجي وقد أشار المحاضر باعبيد الى ان الجهود الوطنية من اجل الأمان الأسري تسير نحو العمل على دمج مبادئ الحقوق الإنسانية وقيم المساواة والعدالة وحماية المرأة من العنف واستخدام مقاربة النوع الاجتماعي في القوانين والسياسات والبرامج والمشاريع و زيادة الوعي المجتمعي حول مفهوم العنف ضد المرأة ومخاطره الاجتماعية والاقتصادية والصحية على الفرد والأسرة والمجتمع وتعزيز دور وسائل الإعلام في ترويج الصورة غير النمطية عن المرأة، ومناهضة العنف ضدها ووضع خطة إعلامية شاملة و تعزيز قدرات ومهارات العاملين في مجال نشر ثقافة نبذ العنف ضد المرأة، بما فيهم الإعلاميون، وعلماء الدين والدعاة والعاملون والعاملات في مجال التربية والتعليم. ونوه المحاضر بالجهود الوطنية في مجال مناهضة العنف ضد المرأة وآليات دعم المرأة لتمكينها من دفع العنف عنها من خلال توفير البنى المؤسسية لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتشريعية على المستويات الوطنية المختلفة وإشراك المرأة في الآليات الوطنية لمراقبة تنفيذ الاتفاقيات والاستراتيجيات الهادفة إلى حماية المرأة من العنف و إيجاد آلية لزيادة نسبة النساء في مراكز صنع القرار ووضع برامج لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في صنع القرار على المستويات الوطنية المختلفة و بدايات متفرقة وخجولة لوضع برامج تدخلية حكومية وغير حكومية .. مضيفا إلى تبني أولويات المجتمع الدولي في مجال القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة والتوعية المجتمعية حول مفهوم العنف ضد المرأة و محاولة مواءمة التشريعات والسياسات الوطنية مع المنظومة الدولية لحماية المرأة من العنف و عدم وجود أجندة أو رؤية وطنية للأمان الأسري مبنية على فلسفة ومنهج ينسجمان و السياق الثقافي اليمني وعدم وجود برامج تدخلية ووقائية مبنية على دراسة الاحتياجات.. مؤكدا ان المشكلة تكمن في الطبيعة الجمعية للأسرة اليمنيةcollectivist nature والنموذج الفردي للاستجابات في اطار المنظومة الدولية المعنية بحماية المرأة من العنفof response Individualistic model فهدف الأسرة اليمنية الحفاظ على تماسك الأسرة ووحدتها وهويتها الدينية والثقافية بينما تركز الأنظمة الدولية على امن وامان الفرد وبالتالي حمايته/ها من اية اعتداءات قد تحدث او حدثت بالفعل في الأسرة اذن فان اي نقل ميكانيكي للتشريعات والسياسات والبرامج العالمية بهذا الشأن دون مراعاة للخصوصيات الوطنية ستأتي بنتائج عكسية .
|
تقارير
دمج مبادئ الحقوق الإنسانية وحماية المرأة من العنف في محاضرة بالسعيد
أخبار متعلقة