الرياض / 14 أكتوبر: اختتم منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي موسمه الثقافي لهذا العام بتكريم الأستاذ والأديب والمفكر عبد الرحمن بن محمد بن يحيى الرفاعي. وألقى الدكتور عمر بامحسون كلمة رحب في مستهلها بالحضور وبالمحتفى به الذي يعد علما من أعلام الفكر والثقافة في المملكة العربية السعودية والوطن العربي مشيرا إلى ما تشهده المملكة من تفاعل ثقافي وإبداعي.وتابع قائلاً: إن التكريم للرواد والمبدعين هو تعبير عن الاعتراف بدورهم في التنوير وإثراء الفكر وإعلاء قيمة العلم والعلماء في عصر أصبح العلم بكل مجالاته هو طريق الشعوب للتقدم والرقي وإنساننا السعودي ليس بعيدا عن تفاعلات العالم من حوله فكل يوم نسمع عن مبدع ومخترع من شبابنا إلى جانب وجود مبدعين رواد أمثال المحتفى به . وألقيت عدد من المداخلات من قبل كل من الدكتور فيصل محمد العواضي نائب رئيس الجالية اليمنية الذي كان من أوائل من كتبوا عن الأستاذ عبد الرحمن الرفاعي قبل أكثر من 30 عاما.
وفي نهاية الحفل التكريمي قدم الدكتور بامحسون درع المنتدى للمحتفى به إلى جانب تكريم عدد من الذين شاركوا في إحياء فعالية المنتدى خلال موسمه المنصرم . والجدير بالذكر أن الباحث الأستاذ عبد الرحمن الرفاعي من مواليد منطقة أبى عريش بجازان عام 1952م وحاصل على بكالوريوس اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ودبلوم عالَ من جامعة الملك عبد العزيز بجدة إلى جانب العديد من الدورات المتخصصة في اللغة العربية وعلومها وقد بلغت مؤلفاته أكثر من 57 كتابا ترجم البعض إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والإيطالية والعبرية وقد تم تكريمه من قبل أكثر من عشر جامعات ومنظمات عربية وعالمية إلى جانب العديد من الدروع والشهادات التقديرية من جامعات سعودية وجهات داخلية واستحدثت باسمه جائزة للترجمة من قبل المعهد العالي للثقافة والفنون والآداب بجمهورية مصر العربية تقديرا واعترافا بجهوده في العديد من المؤتمرات العالمية المتصلة بقضايا التعريب.