[c1]ماضي «حفتر» بالمخابرات الأمريكية يثير التكهنات[/c]يرى الكاتب الصحفى «جيمي ديتمر» أن ما تشهده المدن الليبية الكبرى الآن يمكن أن يعتبر أسوأ قتال يحدث منذ الانتفاضة الليبية عام 2011 ولاسيما بعد ظهور اللواء «خليفة حفتر» على الساحة الليبية.وأضاف، «ديتمر» فى سياق مقاله بموقع «ديلي بيست» الأمريكى، قائلاً: «إن وجود اللواء «حفتر» بالمشهد الليبى الآن يضيف له مزيداً من الفوضى، نظراً لماضيه مع المخابرت الأمريكية وتلقيه التدريبات هناك»، -على حد تعبيره-.وتابع الكاتب قائلاً: «مع نهاية هذا الأسبوع يبدو أن ميزان القوى يميل لصالح البندقية والفوضى، وخاصةً إذا نظرنا إلى أعمال العنف التى تشهدها العاصمة الليبية والتى تعد الأسوأ منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الليبى القوي معمر القذافي».وأردف قائلاً: «فى هذه الأثناء، لم يكترث المشرعون الأمريكيون وإدارة أوباما بإعطاء بعض الانتباه لأحداث الفوضى المتصاعدة فى ليبيا، بينما يفضلون التركيز على عملية الاغتيال التى وقعت منذ أشهر للسفير «كريستوفر ستيفنز» والبحث عن شخص ما لإلقاء اللوم عليه وتحميله مسئولية ما حدث للبعثة الدبلوماسية فى بنغازى؛ علاوةً على الأزمة الأوكرانية والتى تشغل حيزاً كبيراً من اهتمام الإدارة الأمريكية».واستطرد بالقول: «لقد فشلت جميع محاولات الانقلاب الماضية فى جلب الأفضل إلى الواقع الليبى بل على العكس أضافت مزيداً من الفوضى بسبب عدم وجود فصيل قوى بما فيه الكفاية ليبسط سيطرته على ليبيا».وأوضح أنه «بعد تحرير «حفتر» من قبضة التشاديين وانشقاقه عن الجيش الليبى ونفيه منذ بداية التسعينات بالولايات المتحدة وتلقيه التدريبات على أيدى الاستخبارات الأمريكية - على حد زعمه، أصبح مثله مثل بقية الليبيين، بعد أحداث 11 سبتمبر، لم تعد المخابرات الأمريكية مهتمة بهم نظراً لتبني أمريكا والدول الأوروبية مبدأ التقارب بين الدول من أجل مكافحة الإرهاب، بما فى ذلك نظام القذافى».وختاماً قال الكاتب: «فى ظل التغييرات الجارية منذ 2011 سيبقى الماضى الذى يجمع حفتر بالمخابرات الأمريكية يثير التكهنات بأنه لا يزال رجل أمريكا وأنه تم إعطاء الضوء الأخضر لما يقوم به، ولكن سيبقى السؤال هو كيف سيؤدى تفاقم الفوضى بليبيا وإعلاء قوة السلاح على السياسة إلى خدمة المصالح الأمريكية».[c1]إسرائيل تمهد لهجرة يهودية من فرنسا وأوكرانيا[/c]في الوقت الذي دعت فيه نخب إسرائيلية إلى استغلال تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في بعض البلدان الأوروبية في مضاعفة موجهات الهجرة اليهودية لإسرائيل، أعلنت حكومة تل أبيب أنها تعكف على تنفيذ خطة لتهجير الجالية اليهودية في فرنسا، وسط دعوات لاستقطاب يهود أوكرانيا في ظل الأزمة هناك.ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن مصادر في وزارة الاستيعاب الإسرائيلية قولها إن مخطط استيعاب عشرات الآلاف من اليهود الفرنسيين في إسرائيل يتقدم.وأشارت الصحيفة إلى أن خطة تهجير اليهود الفرنسيين، والتي أطلق عليها «فرنسا أولاً» بدأت قبل ستة أشهر، حيث طرأت زيادة بنسبة 192 % على عدد المهاجرين من فرنسا، متوقعة أن يشهد فصل الصيف زيادة «دراماتيكية» على عدد اليهود الفرنسيين الذين سيغادرون فرنسا. وذكرت الصحيفة أن هارئيل لوكر مدير عام ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي يشرف على تنفيذ الخطة.وأفادت بأن عضو البرلمان الفرنسي اليهودي مئير حبيب، الذي وصفته بأنه «مقرب من نتنياهو» على علاقة مباشرة بهذه الخطة. ونقلت الصحيفة عن حبيب قوله إنه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية ملاءمة سوق العمل في إسرائيل لاستيعاب المهاجرين الجدد في وظائف لتشجيع غيرهم على الهجرة.ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها إن خطة «فرنسا أولاً» تقوم على ركيزتين أساسيتين، هما القيام بحملة دعائية لتشجيع اليهود على الهجرة من فرنسا، وملاءمة أداء الحكومة لاستيعاب المهاجرين بأقل قدر من المشاكل.من جهته، دعا وزير القضاء الأسبق يوسي بيلين الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الأوضاع في أوكرانيا وتكثيف جهودها من أجل تهجير أكبر عدد من اليهود هناك لإسرائيل. وحث بيلين في مقال نشرته صحيفة «إسرائيل اليوم» على تدشين هيئة حكومية تعنى بالعمل على تهجير اليهود الأوكرانيين، مشيراً إلى أن عدد اليهود هناك يتراوح ما بين مائة ألف ونصف مليون يهودي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة