> متابعة / بشير...:أحيت الجمعية اليمنية للصحة الإنجابية بالعاصمة صنعاء الثلاثاء الماضي بالتعاون مع لجنة الصحة العامة والسكان في مجلس النواب احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي الخاص بالاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة والذي يصادف 13 مايو .وشارك في الاحتفال الذي عقد تحت شعار “ من أجل التزام حكومي لوضع إطار جديد للتنمية يشمل حقوق الصحة الإنجابية باعتبارها من الأولويات الأساسية للتنمية » عدد من البرلمانيين المهتمين بقضايا السكان والتنمية وأعضاء لجنة الصحة العامة والسكان بمجلس الشورى وقيادات وزارة الصحة العامة والسكان والأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان ، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الفنية للصحة الإنجابية من المانحين والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني . وسلط الاحتفال باليوم العالمي للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة لهذا العام الضوء على عدد من القضايا منها التأكيد على رسالة مشاركة المرأة والشباب في التنمية من خلال الالتزام بالحقوق العشرة للصحة الإنجابية ضمن رؤية الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة حتى عام 2020 .كما أكد ضرورة تعاون الحكومات وصناع القرار في تطبيق المفهوم التنموي من خلال التوسع في خدمات الصحة الإنجابية وجعلها حقا من حقوق الإنسان وتعزيز مشاركة المرأة والشباب تعليما و صحة ومشاركة سياسية ونبذ العنف و الممارسات الضارة و التمييز وغرس قيم التسامح و الشراكة في بناء الأوطان .وشدد الاتحاد على إقرار الحكومات بأهمية إدماج تنمية السكان والصحة الإنجابية وحقوق المرأة و الشباب في وثيقة إطار العمل الجديد للتنمية العالمية لما بعد 2015م. يشار إلى أن الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة حركة عالمية تعمل في مجال التنمية والصحة الإنجابية وحقوق المرأة والشباب وحشد الدعم الرسمي والمجتمعي للصحة الإنجابية من اجل وضع السكان والتنمية ضمن أولويات التنمية وحقوق الإنسان ، ويضم الاتحاد في عضويته أكثر من 152 جمعية وطنية ويعمل في 170 بلدا في العالم . يذكر أن الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة تأسس في عام 1952 ضمن المؤتمر الدولي الثالث لتنظيم الأسرة في بومباي ، الهند .وقد جاء تأسيس الإتحاد كنتيجة حملات قامت بها مجموعة من النساء الجريئات الغاضبات ، من ضمنهم مارغريت سانجر من الولايات المتحدة الأمريكية ، إيايس أوتسن- جنسن من السويد ودانفانتي راما راو من الهند ، واللواتي تم إعتقاهن لإصرارهن الى أن النساء يملكن الحق في التحكم في خصوبتهن.وكانت هذه المجموعة من النساء مصممات أن تعملن مع الثقافات المختلفة، المواقف الدينية والقانونية من أجل تحسين حياة النساء حول العالم . وشكلت الجمعيات الوطنية لتنظيم الأسرة من ثماني دول الإتحاد الجديد والذي تضمن: هونج كونج ، هولندا ، الهند ، سنغافورة ، السويد، بريطانيا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، وألمانيا الغربية . وتشكلت شبكة عالمية من الجمعيات الأعضاء ، ويقدم وينفذ حملات من أجل الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية ، ويعمل من خلال ستة مكاتب إقليمية في : إفريقيا (نيروبي، كينيا) ، العالم العربي (تونس- تونس) ، أوروبا (بلجيكا- بروكسل) ، جنوب آسيا (الهند - نيودلهي ) ، وشرقا، جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا ( ماليزيا - كوالا لامبور) ، نصف الكرة الغربي (الولايات المتحدة - نيويورك) .
