طلاب وطالبات الثانوية العامة في محافظة عدن يستنكرون العنف والإرهاب ويطالبون الجيش بالضرب بيد من حديد والقضاء التام على مايسمى بتنظيم القاعدة الإرهابي
استطلاع وتصوير : احمد محمد سعيد في تطورات جديدة تواصل القوات المسلحة البطلة مطاردة ما يسمى بـ«تنظيم القاعدة» الإرهابي في بقاع الوطن بالاشتراك مع اللجان الشعبية التي وقفت ببسالة وشجاعة جنباً إلى جنب والتصدي بكل إمكانياتها للعناصر الإرهابية والحقت بهم الهزائم تلو الأخرى من اجل وضع حد نهائي لهم لأنهم لا يروق لهم العيش إلابسفك دماء الأبرياء بدون أي وجه شرعي وعبثهم المستمر بالوطن بدعم خارجي ومشاركة عناصر إرهابية أجنبية جاؤوا باسم الجهاد المزعوم في قتل المسلمين في بلد الإسلام والإيمان يمن الحضارة والعروبة. إن مواجهة العنف والإرهاب بحاجة إلى وقوف كافة مكونات الشعب صفاً واحداً والتصدي له بكل الوسائل المختلفة حتى يتم القضاء التام على كل أشكال التخريب والأفكار الهدامة التي لا علاقة لها بالدين سوى الاستغلال الرخيص وكسب الشباب الذين لم يبلغوا الحلم بهدف الانضمام إليهم وغسل عقولهم المراهقة والدفع بهم لعمليات انتحارية بحجة الحصول على الشهادة والوعود بالجنة عبر العنف والإرهاب الذي اصبح هاجساًَ يؤرق الناس ويؤثر على الاستقرار والسكينة والخطط الاقتصادية اذا ما ترك الحبل على الغارب. لم تعد اساليب العنف والارهاب سوى رسائل رخيصة وغير فعالة يستخدمها الاعداء اليوم ولا يولدان سوى الكراهية والبغضاء في اوساط المجتمع، ولا شك إن شعبنا قد استيقظ تماماً وادرك حقيقة الاهداف، والتخريب واللعب بالنار لم يعودا ينطليان عليه فقد استوعب طبيعة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن من قبل الاعداء التاريخيين والمحليين على السواء وتعهد الشعب بانه سوف يقف مع القوات المسلحة من اجل مهاجمة فلول القاعدة المرتزقة والحاق الهزائم بهم في كل مكان من البلاد وعدم الرحمة للقتلة الذين يقومون بالتفجيرات وسفك دماء الاطفال والنساء والشيوخ دون ذنب قد اقترفوه. ولم يكن امام الإرهابيين سوى الاستلام والاعتراف بهزيمتهم دون مكابرة واعلانهم التوبة امام الرأي العام المحلي والدولي والعودة الى ديارهم التي تؤويهم واسرهم التي تحتاج الى رعاية واهتمام لحوائجهم حتى يغفر الله لهم اذا صدقوا بذلك وبدون عودة مرة اخرى وامام كل ذلك سوف يظل شعبنا الابي يملك قوة المواجهة والارادة الشعبية الحقيقية الواسعة للدفاع عن الوطن الغالي مهما كان حجم المؤامرات والتفجيرات الانتحارية التي لا تقرها أي شريعة في العالم. ومن خلال هذا الاستطلاع الميداني الذي اجرته صحيفة 14 أكتوبر تم استعراض آراء الطلبة والطالبات في الثانوية العامة في محافظة عدن عن ظاهرة العنف والارهاب وكيفية القضاء عليها وما هو المطلوب من الدولة واليكم الحصيلة: [c1]مديرية التواهي[/c] التقينا بالطالبة / هناء عبدالناصر اسماعيل / ثانوية محيرز التي قالت: رأيي في الارهاب الحاصل في اليمن انه عمل شنيع واجرامي لانه يدمر الافراد في المجتمع ويقتل الاطفال والنساء والشيوخ وغيرهم وهذا يعود الى قلة الوازع الديني وغياب المعرفة بحدود الله وشرعه ونهجه لان الارهاب يمارس باسم الدين وتطبيق الشريعة وهذا طبعاً كله تشويه لدين الله عز وجل الى جانب الاوضاع السياسية في البلاد كما ان عدم توفير عمل للشباب وارتفاع البطالة سببان لاتجاه الشباب الى الانحراف وهذا كله يشوّه سمعة اليمن في المحافل الدولية بسبب اعمال الارهاب، والإرهابيون مجرمون لان الذي يقتل ليس بمسلم والقضاء يتطلب تحسين اوضاع المجتمع وتوفير فرص العمل والتوعية والارشاد بمخاطر هذا الفعل الاجرامي والعمل على تاسيس مراكز دينية لتعليم الدين الصحيح ومنهج الوسطية بحيث يوضحون للناس ان هذا العمل لا يقبله الاسلام على الاطلاق بل هو عمل خارج عن دين الاسلام وعلى الدولة ان تعمل على كسب الشباب وتوفير الامن وتحسين الظروف المعيشية واعداد خطة التوعية للبلاد والتمسك بكتاب الله وسنته رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما الطالبة / آيات وهيب هائل / ثانوية محيرز فقالت: انتشر الارهاب في الآونة الاخيرة وبمجرد سماع كلمة ارهاب فان الناس اصبحت تتخوف وينتابهم الرعب وتشوه صورة اليمن من خلال الاعمال الاجرامية التي يمارسها الارهابيون باعمالهم من تفجيرات واغتيالات شبه يومية فالبطالة تشكل سبباً من اسباب ضياع الشباب وسهولة واصطيادهم فلو كل الشباب انشغل بعمله لما حصل مثل هذا الدخول مع منظمات ارهابية الى جانب ضعف الوازع الديني في اوساط الشباب الذين يمثلون عماد الوطن وكذا الفهم الخاطئ للجهاد الذي ادى الى انتشار الجماعات الارهابية وعلى الدولة ان تعمل على استمرار التوعية وفضح اساليب الارهاب ونقاط الضعف من خلال اقامة المراكز الصيفية للشباب وتوعيتهم فيما ينفع ويفيد. واشارت الطالبة / اماني عمر علي محمد / ثانوية محيرز إلى أن «الارهاب دمر العديد من المواقع الجميلة التي حفرها وبناها الاولون وهو يتوسع من وقت لآخر حتى اصبح بشكل سرطان وبائي في اليمن وفي اعتقادي ان هذه الجماعات اصبحت اكثر من مجرد عصابات ويمكن للقضاء ان يحاكم هؤلاء ويؤدبهم وهناك طرق اخرى ينبغي اتباعها للحد من التوسع الافقي لهم وهي: اولاً توفير فرص العمل وبناء مراكز ومؤسسات تستوعب اكبر عدد من العاطلين عن العمل من اجل حياة هنيئة بعد التخلص من العصابات الارهابية والذين يقفون معهم من بعض الدول الاجنبية بهدف زعزعة الامن في اليمن ومثل هؤلاء يحملون افكاراً سيئة ومغلوطة وهذا يعود الى قلة الوازع الديني، انه لامر مضحك ان يتحدثون عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهم يقتلون كل معروف واول وليد من ابناء دولة اليمن . ثانياً : التوعية الدينية في المجتمع وتوسيع نشرها بشتى الوسائل المتاحة لقطع الطريق على تلك العصابات وتقليص أعدادهم وحجم المشكلة، هذه بلادنا وكل ضرر يحل بها هو جرح في اعماق نفوسنا تنتهي اعمارنا دون سبب ومهما طال الارهاب لابد من نهاية له واعادة بناء الوطن، وأقول لأبناء اليمن: افيقوا .. افيقوا.. افيقوا.. وتحدثت الطالبة / قبلة ناصر محمد عبدالله / ثانوية محيرز قائلة : باعتباري مواطنة يمنية اعتقد بانه من اللازم معرفة الحقائق وهي ان اعمال التخريب والتدمير من قبل الارهابيين جعلت المجتمع غير أمن ودمرت الحياة العامة وأشعرت المواطن بالخوف والتهديد المستمر له، وفي اعتقادي يجب القضاء عليه ونشر الوعي المتواصل وتوضيح الامور بان اساليب الارهاب تدمر المجتمع واريد أن اوجه سؤالي الى الارهابيين او من لديه قبول فكري يميل الى تأييدهم ماالذي يستفيدون منه وما هو الهدف من ذلك وهل هو ديني او سياسي لتخويف الناس؟ اما المطلوب من الدولة فهو اشعار المواطن بالأمن والطمأنينة من خلال نشر القوات المسلحة واقامة حملات مكثفة توضح خطورة الارهاب ومحاولة مخاطبة الارهابيين بخطورة ما يقومون به. واعتبرت الطالبة عائدة خالد عبدالله العوذلي ثانوية محيرز إن الارهاب الحاصل في اليمن يعود الى تفرقة الامة العربية والنزاعات المستمرة في المجتمع اليمني اضافة الى الانفلات اليمني في الوطن وكذا وجود الخونة الذين يبيعون بلادهم من اجل اموال لا قيمة لها ابداً وكذا بسبب الضعف الديني وعدم فهم الجهاد بشكل صحيح، وظاهرة الارهاب قبيحة لانها تخيف الاولاد والامهات ولكي يتم القضاء على الارهاب يجب اولاً تقوية الامن وعمل دوريات ليلية ونهارية من النساء والرجال (الشرطة) وترابط مداخل ومخارج المحافظات، ثانياً: ان يتم عمل كاميرات في كل الطرقات خاصة في الاماكن التي يقع عليها الشكوك . ثالثاً: اعداد برامج توعوية في التلفاز والمدارس. رابعاً: حث الشباب على التعليم وتعريفهم معنى الجهاد بالشكل السليم . خامساً: كشف كل خائن لبلده ومحاكمته. سادسا: توحيد الشعب اليمني صفاً واحداً في مواجهة الارهاب . سابعاً : العمل على اضاءة جميع الطرقات والشوارع وهناك اماكن مجهولة لا يعرفها شباب ابين وهي منطقة العرقوب على سبيل المثال كلها جبال مظلمة. ثامناً: ترميم الطرقات خاصة التي فيها حفر لايتم ردمها . وعلى الدولة واجب تأمين الامن في البلاد وان تعمل كل محافظة من اجل ازدهار شعبها واستغلال الموارد الموجودة فيها علماً إن بلادنا مليئة بالخيرات وعلينا العمل المتواصل من اجل الوطن والدفاع عنه. وانضمت الينا الطالبة / اقدار احمد بن احمد / تقول: الارهاب كلمة تخيف الجميع حتى الاطفال في هذه الايام وهو عمل شنيع لا يتقبله انسان وشخصياً أرى افراداً يدمرون بلادنا ولا يحبون الخير لليمن والارهاب يشوه صورة الوطن بالنسبة للعالم الخارجي وهو والارهاب وباء ينتشر في اوساط الشباب في محاولة لتغيير مبادئهم وتفكيرهم من اجل تهديم المستقبل بايديهم وهم لا يعلمون من كل ذلك ومن الاسباب الاساسية التي تؤدي الى تفاقم المشكلة وزيادة خطورة الارهاب قلة الوازع الديني فالشباب العاطل عن العمل يكون من السهل عليهم ان يسلكوا هذا الطريق ومن اجل القضاء على الارهاب يجب أن تعالج اسبابه ومن واجب الدولة عمل توعية واسعة ونشر مجلات توضح خطورة الارهاب وفي الاخير علينا جميعاً ان نقف يداً واحدة من اجل طرد الإرهابيين من بلادنا لنعيش حياة آمنة مستقرة لا نسمع فيها كلمة ارهاب!!. واختتمت الطالبة / هالة حسين محمد من ثانوية محيرز بقولها: الارهاب الحاصل ما هو الا فتنة دخلت على اليمن لكي تحطم الانسان الموجود فيه منذ القدم والمعروف ان هذا أهل هذا البلد حاربوا مع الرسول ولهم مكانة عظيمة عنده فكيف نصبح بهذا الوضع الآن حيث اصبحنا لا نستطيع ان نغادر الطرقات بسبب ما يوجد من امور لا تخطر على بال احد نسمع هنا تفجيرات وهناك اغتيالات وهناك فساد في كل اجهزة الدولة وهذا هو الارهاب شبابنا اليوم يعيشون في فراغ ويلجؤون الى الارهاب والقتل والتدمير وهؤلاء الشباب يبيعون ضمائرهم ويهددون الناس ويقولون لهم سوف نعمل لعائلتكم كذا وكذا والآخر يطمع الشباب بالجنة وآخر يقتل الاطفال والامهات تتألم وزوجات تترمل واطفال يتيتمون والسبب هو الفساد واذا الدولة قامت بواجبها نحو هؤلاء الشباب لما وصل الوضع إلى هذه الحال ويمكن أن يهتموا بدروسهم وابعادهم عن شباب السوء والطريق الخطأ الذي يسيرون فيه ولدينا الامل بان تتحسن الى الافضل وما نريده هو حياة آمنة واتمنى ان تنتهي كلمة الارهاب من القاموس العام. وأشار الطالب / خالد ناصر بشر ( ثانوية جرادة ) إلى أن الارهاب يشكل ازمة وسفك دماء الابرياء في البلاد وهذه ممارسات اجرامية تقوم بها جماعات من خارج الوطن يحصلون على الدعم ويكسبون الشباب الذي يبيع ضميره من اجل ان يدمر بلاده بالمال الحرام ويمكن القضاء عليهم من خلال توسيع التعليم في المجتمع وتقوية الجيش والتخلص من الرشوة وعدم حمل السلاح الا بتصريح وانا من حقي كطالب أن استنكر اسلوب الارهاب وأنا مع الدولة للقضاء التام عليه وعدم اعطاء الفرصة لجماعة الارهاب للعمل بين اوساط الشباب وعليها التحري والتوسع في البحث عن الارهابيين في كل مكان ولا تترك لهم موقعاً الا ودمرته حتى يتم القضاء عليهم بصورة نهائية باذن الله تعالى. كما تحدث الينا الطالب / معاذ محمد علي (ثانوية جرادة) حيث قال: ان الارهاب خطر كبير على الامة والمجتمع فكرياً وسياسياً واقتصادياً وله اثر كبير في دمار الشعوب والاوطان وازهاق الارواح والانفس البريئة والارهاب يصور للناس العقائد الباطلة والفاسدة وانهم يعملون على نزع الفكر الاسلامي من عقول الناس الابرياء وخاصة الاطفال لانهم الاقرب والاسهل في التصديق وتغيير الفكر بسرعة وسهولة دون عناء او تعب لان عقولهم زكية وبريئة يتم تعبئته كما يريدون وهم في اعمار لا تتعدى الثالثة عشرة ويزينون لهم الحق ويحرفونه تدريجياً وانهم انصار الله وأولياؤه وان بقية الناس كفرة فلا قيمة لهم ولأنفسهم كما يعتقدون أن الانتحار وتفجير انفسهم هو السبيل الامثل الى نيل الشهادة في سبيل الله ان الإرهابيين هم مجموعة شرذمة يجب التخلص منهم ويجب التصدي لهم بكل الوسائل الممكنة لتدميرهم وابادتهم ابادة تامة وان الحل للقضاء عليهم نشر الافكار الاسلامية والتوعية على خطر الفئة الضالة من خلال عدة مجالات وهي التوعية الاسرية ان يقوم الآباء بتوعية ابنائهم وتحذيرهم من الافكار الزائفة التي بسببها دمر المجتمع وتغير الفكر عند بعض الشباب وقد يصل هذا الانحراف الى ان يقتل الولد اباه وقد يقتل الاخ اخاه ويهجر امه ويقسو قلبه عليها وقد يصل به الامر ان يقتلها هؤلاء هم اصحاب النفوس الضعيفة والقلوب الخبيثة وانهم سبب دمار المجتمع وكذا واجب ائمة المساجد توعية الناس وتذكيرهم بجزاء الذين يسيئون الى الامة والدين الاسلامي ويقتلون الناس بغير حق وبحجة ان الناس كافرة كما ينبغي على الاعلام ان يقوم بنشر برامج توعوية تنبه المجتمع من اخطار الطائفة الخارجة عن الحق والدين والتي تحمل افكار زائفة ويجب على الدولة تشجيع الجندي ورفع عزيمته في قتال البغاة في كل مكان على الشعب ومكافحته بشتى الطرق والوسائل المؤدية الى الفضاء على الارهاب ودعم اللجان الشعبية باعتبارها الاساس في كشف اماكنهم في المدن والارياف. واضاف الطالب / بدر عامر عثمان ناجي ( ثانوية جرادة ) قائلاً: الارهاب كلمة تخلو معانيها من الرحمة وتعني البعد عن الانسانية والارهاب بحد ذاته خوف وقتل وجوع ودمار كما انه لا دين له ولا وطن وهناك اعتقادات مزيفة يحملها الإرهابيون حيث يعتبرون القاتل لديهم مجاهداً والمسلم اذا لم يكن معهم فهو كافر والاخ الناصح عدو لهم ومنافق والارهاب دخيل علينا في اليمن لم يلتزم بآداب الاسلام حيث يتم قتل الاطفال والنساء واخراج السكان من بيوتهم بعد ان هدموها وارهقت الارواح بالسلاح الثقيل وفي مواقع الحرب في الارياف اصبحت الشوارع خاوية ومزارع قاحلة الم يتذكروا وقول الرسول عندما قال: كل مسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ولا يحل للمسلم ان يروع اخيه المسلم ويجب علينا كمسلمين ان نقف يداً واحدة ونعزز ايماننا وان نقرأ القرآن ونتبع الرسول من اجل التصدي لكل القتلة الإرهابيين والقضاء عليهم ولا بد من الدولة ان تكافح وتعمل على استئصال المرض داخل الجسم. وتحدث الطالب / عبدالرحمن علي مهيوب ظافر قائلاً: الارهابيون عبارة عن مجموعات متطرفة خارجة عن الدين الاسلامي ومدعين الاسلام بالنفاق والتضليل وينتشرون في المناطق الجبلية والخارجة عن سيطرة الدولة ويحصلون على دعم خارجي من الانظمة العالمية ويمكن التخلص منهم ومطاردتهم في كل موقع من البلاد حيث يتواجدون فيها كما هو الحاصل في محافظة أبين وشبوة وبعض المحافظات وعلى الدولة ان تتخذ الاجراءات الامنية المشددة قبل تسللهم إلى مناطق اخرى واغلاق المناطق الذي يتجمعون فيها مثل هذه العناصر الارهابية الذي يرفضها الشعب ولامكان لهم سوى التخريب والدمار وقتل الابرياء ومن وجه شرعي وهم بدون هوية او فكر ولديهم افكار هدامة وخارجة عن الاسلام. واختتم الطالب / وديع عبده غالب ( ثانوية جرادة ) بقوله : الارهاب مرفوض ومنبوذ في العالم كله والإرهابيون ليس لهم قيادات واعية تقود عملهم سوى الى التخريب وقتل الابرياء بدون هدف يسعون اليه سوى تدمير بلادهم مقابل اموال يتلقونها من الاستعمار الاجنبي العالمي وحتى يومنا هذا لم نسمع من هذه المجموعات الضالة انها حكمت أي بلد او قادت شعب رضي عنهم لانهم يحملون افكاراً غير صالحة للحياة معهم وكل ما نعرف عنهم انهم عبارة عن جماعات كل همها تدمير كل شيء جميل في حياتنا ولا يلتزمون بعقيدة دينية او فكر سليم يجمع الناس الى العيش بعدالة وسلام لذلك لا يجب السكوت عنهم والشعب سوف يكون لهم بالمرصاد في أي وقت واليوم نرى الهزائم لهم من خلال تصدي الجيش لهم واللجان الشعبية في كل مكان والمطلوب من الدولة ان تقف بحزم امامهم وعدم اعطائهم الفرصة للتغلغل وملاحقتهم حتى لا يتكاثروا ويتوسعوا اضافة الى وسائل التوعية بكافة الطرق المرتبطة بالجهاز الاعلامي. وفي ثانوية محمد سعيد جرادة التقينا الطالب/ أديب خالد حسن حيث قال: إن ما يحصل اليوم من إرهاب هو برأيي سبب من أسباب التخلف وإهمال الدولة عن الواجب الذي عليها هؤلاء الأشخاص الذين يقتلون الناس باسم الدين هم كمن يقرأ الإسلام بالمقلوب وفهموا الدين بالخطأ، حيث أخذت هذه الجماعات الإرهابية بقتل الجيش ليس بالمواجهة وإنما بالغدر والتفجيرات وقتل الأبرياء من المواطنين ويرفعون شعارات (الموت لإسرائيل وأمريكا) وهم لم يقتلوا أياً منهم ويعتبر قتل الناس بطريقة الانتحار جهاداً في سبيل الله عن أي جهاد يتحدثون في قتل المسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً خير من أن يسفك دم امرئ مسلم». القضاء التام على الإرهاب يجب أولاً عزم النية والتعاون بين الشعب والجيش، ونقول لهم سيروا على بركة الله ولا تعودوا إلا وقد استأصلتم الإرهاب من جذوره ويمكن للدولة أن تعمل على نشر الوعي عن حقيقة الإرهاب، لأن بعض الدول تعتقد أن اليمن هو المكان الخطير في العالم والدول الغربية تظن أن المسلمين هم أصحاب الإرهاب وأن تعمل الدولة على نشر الملصقات والمواعظ الدينية وتعليم الناس معنى الجهاد الصحيح كما جاء في الإسلام.أما الطالب/ اشرف طارق عبدالمولى أحمد من ثانوية جرادة فقال: أولاً الإرهاب نوع من التخويف وترويع الآمنين وهو محرم شرعاً بكل صوره وأشكاله وفي الحروب الإسلامية لم يقتل مسلماً ولا امرأة ولا طفل ولا شيخ كبير ولم يهدم بيت ولم يقطع نخل وكان الجهاد هو الدفاع عن الدين والعرض والنفس والمشكلة إنهم يسمون الإرهاب جهاداً وهنا في اليمن يرمون بأولادنا وفلذات أكبادنا إلى التهلكة ويقولون عنهم شهداء وأن لهم الجنة وقال تعالى: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة» فكيف ترمي بنفسك التي وهبها الله لك يا أهل الموت، وهذا يعتبر صورة من الانتحار التي تخلد صاحبها في النار، قال تعالى: أدع إلى سبيل ربك بالكلمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن» فأين الإرهاب من كل هذه الآيات، وللتخلص من الإرهاب هي من اختصاص الدولة من خلال توعية الناس من الجهل بمفاهيم العنف والإرهاب وتعليمهم أسس الدين الصحيح والدعوة إلى التسامح الذي يعتبر من مبادئ الإسلام وإيقاظ الضمائر للناس وتعريفهم بالجهاد الحقيقي ثم القضاء على جذور الإرهاب الظاهر والباطن.وأشار الطالب/ عبدالله جلال ثانوية جرادة إلى إن الإرهاب في اليمن يهدف إلى ترويع الأهالي والإضرار بالحكم ونزع الاستقرار وهم عبارة عن بلاطجة يعملون لمصلحة أفراد لهم مصالح في البلاد لا يريدون فقدانها ويجب على الدولة أن يتخلصوا منهم وأن تتوحد كافة المؤسسات والمجتمع بالكامل من أجل مواجهة هؤلاء القتلة الإرهابيين والقضاء عليهم من خلال محاربتهم في كل مكان من البلاد حتى يعود الأمن والاستقرار، إضافة إلى محاسبة كل من يتعاون معهم أو يقدم أي نوع من الدعم، وعدم التهاون على بلادنا التي هي أمانة في أعناقنا، ونحن الجيل الجديد سوف نحميها بكل ما لدينا من قوة وإيمان وحب لا حدود لهما.وتحدث الطالب/ ناصر أحمد يسلم ثانوية جرادة قائلاً: يشكل الإرهاب أزمة مؤقتة وهؤلاء الإرهابيون لا يخافون الله ولا رسوله وهم عبارة عن مجموعة من منظمات خارجة عن دين الله ويتلقون الدعم اللامحدود عبر المصالح الدولية التابعة لمنظمات مجهولة الهوية ويجب القضاء عليهم بوسائل عديدة مثلاً: تعاون الشعب مع الجيش ضد الإرهاب، عدم توزيع الأسلحة للشعب وعلى الدولة أن تمنع ذلك من خلال وضع حلول لأعمال التجسس عبر الأقمار الصناعية على بلادنا، وإيقاف الرشوات الحاصلة في أجهزة الدولة. والمطلوب اليوم أن يتم الضرب بيد من حديد ومطاردة الإرهابيين في كل مكان ومراقبة المناطق المعرضة للخطر ودعم الشباب بمتطلبات الحياة العامة من دراسة وتوظيف حتى تستطيع إقناعهم بالوقوف معنا ضد أعمال الإرهاب.وفي مستهل حديثه الطالب/ قاسم علي أحمد محمد (ثانوية جرادة) بدأ بقوله تعالى: «إنما المؤمنون إخوة» فهؤلاء الإرهابيون إخوتنا وأبناء بلادنا ونحن شعب واحد ناهيك عن الذين يأتون من البلدان المجاورة كالصومال والسعودية وغيرها وهؤلاء المغرر بهم لا يعلمون من الذي وراءهم باعتقادهم إنهم يطبقون الشريعة الإسلامية فهيهات.. هيهات من ذلك. ومن هنا يأتي دور الأئمة وأهل العقول الرشيدة، وعلى الدولة أن تعمل جاهدة على إرشادهم وتوعيتهم ومعالجة مشاكلهم النفسية والمادية كذلك، ويمكن القضاء على الإرهاب من خلال تعاون المؤسسات التوعوية والإرشادية، ومن خلال قواتنا المسلحة الباسلة واللجان الشعبية المرابطة في الجبهات خاصة الشباب، والإرهاب لا دين له ولا ذمة ويجب القضاء عليه من جذوره وتخليصنا من شروره والضرب بيد من حديد والعمل الجاد من أجل حراسة الحدود والمنافذ والتصدي لأساليبهم المدمرة والعمليات الانتحارية بالتفجيرات علماً أن الانتحار لا يجوز ولا يقره أي دين قال تعالى: «ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق» وقال رسول الله عليه السلام: « المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه».وأضاف الطالب/ أيمن علي سالم من (ثانوية جرادة) بقوله: الإرهاب في اليمن هو عبارة عن جماعات مرتزقة مهمتهم الاعتداء على السكان الأبرياء والأطفال والنساء بشتى أنواع الوسائل الانتحارية وهم عبارة عن جماعات ليس لهم هدف أو مقصد، والإرهاب ناتج عن المشاهد السياسية في اليمن يجب القضاء عليه حتى لا يتوسع على مستوى البلاد ويجب أن يتكاتف الشعب ضده ويتعاون الأهالي مع الدولة للتخلص من الإرهابيين أينما كانوا من خلال نشر القوات المسلحة في المناطق المعرضة للإرهاب وردعهم وعدم الخوف منهم لأنهم بدون قضية أو هدف يحاربون من أجله.[c1]مديرية المعلا[/c]وفي ثانوية 14 أكتوبر التقينا بالطالبة/ رؤى خالد عبدالله إبراهيم حيث قالت: أرى أنه من الواجب مكافحة الإرهاب واستخدام النشرات بكل أنواعها بما فيها المحاضرات داخل المدارس وإيضاح الحقائق للطلاب والطالبات عن دور الإرهاب وأهدافه التدميرية ومن هم أعداء اليمن الذين يلبسوا أقنعة كثيرة باسم الدين الحنيف وأحيانا باسم الحرية وتغيير النظام وعلينا أن نعرف الناس بمخاطره من خلال المجلات الورقية والندوات، حتى يتم القضاء عليه ومطلوب إعداد خطط وبرامج تثقيفية وسوف يتم بصورة تدريجية وعلى الدولة تكثيف الجهود الأمنية والدوريات الشرطوية ونقاط التفتيش في الموانئ البحرية والبرية والجوية وعلى كافة الحدود ومنع دخول الأجانب والمشبوهين من مهمة الإرهاب إلى اليمن.أما الطالبة أمل يسلم محمود محمد من (ثانوية 14أكتوبر) أشارت إلى أن الإرهاب هو شيء قبيح جداً في فائدته إذا كان سيذهب بأرواح كثيرة من المواطنين باسم العدل والمساواة، حيث نسمع في كل لحظة أن هناك عملاً إرهابياً لا يرضي الله ورسوله، وعلينا العمل صفاً واحداً من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وعرقلة مسيرته الاقتصادية وبناء الدولة المدنية ويجب على الدولة أن تتعامل مع العنف والإرهاب بشكل جيد، فهي مسألة تتعلق في البلاد بصورة عامة وأن تحاول أن تضع الحلول المناسبة للقضاء عليه وأن يقف جميع المواطنين للتصدي له في كل مكان من الوطن.أما الطالبة/ هدى حسين محسن قاسم من (ثانوية 14 أكتوبر) قالت: هذا الاسم هو الذي أطلقه اليهود وأصحاب الغرب على المسلمين من أجل زرع الفتن والخوف بينهم والإرهاب الحاصل في اليمن من قبل جماعة أهل التطرف الموجودين في العديد من المناطق حيث يعتقدون أنهم على حق وهم الذين يعرفون الحلال من الحرام وهم يقتلون النساء والأطفال، لذلك ينبغي تعزيز القيم والأخلاق الإسلامية والتقيد بالوازع الديني عند المجتمع ويطيعوا أوامر الله ورسوله وليس التهجم على الضعف وأخذ أموال اليتامى ونحن بحاجة إلى وضع قوانين دستورية عادلة. ويمكن القضاء على الإرهاب من خلال إشراك الشباب بأنشطة وفعاليات ثقافية مثل المسابقات الرياضية وإبعادهم عن الأفكار الهدامة التي ليس لها معنى إلا الخراب والدماء وتزويد الشباب بالتعاليم الإسلامية الصحيحة.واعتبرت الطالبة/ حنين عبدالكريم محمد أبكر (ثانوية 14أكتوبر) إن الإرهاب هو عبارة عن قتل النفس البشرية بغير حق ما يؤدي إلى الظلم والاستبداد وهذا النوع عبارة عن معتقدات خاطئة وإنه جهاد والحقيقة ما هو إلا إرهاب وليس بجهاد يقوم على قتل المسلم، بل يوجه لقتل الكافر ويجب الإيضاح للمجتمع حقيقة الإرهاب ونشرها في الإذاعة والتلفزة والانترنت من اجل توعية الناس من كل المستويات من خلال داعية إسلامي مشهور ومعروف لدى المجتمع وله مصداقية، وتقديم الإثباتات بالآيات القرآنية الدالة على ذلك والأحاديث الشريفة والمطلوب من الدولة القبض على الجماعات الإرهابية من خلال متابعتهم ورصد تحركاتهم في المجالس والتجمعات وحتى المساجد وعمل كاميرات في الطرقات والأماكن العامة لمنع حدوث الانفجارات وتسرب الأفكار الهدامة في عقول الشباب والأطفال، كما يجب على الأسر توعية الأفراد ، لأن الأسرة هي أساس قيام المجتمع والمدارس ولا يكفي أن تقوم الدولة بذلك، بل يجب على الجميع التفاعل معها لمنع قيام الإرهاب في كل مكان.واختتمت الطالبة/ فاطمة عادل عزيز (ثانوية 14 أكتوبر) بالقول إن الإرهاب جريمة بحق الإنسانية لأنها تؤدي إلى موت الكثير من الأشخاص الأبرياء إضافة إلى تدهور البلاد والعباد وزرع الخوف والرعب بين صفوف المجتمع من الأطفال والشباب والنساء، وقد انتشرت هذه الظاهرة كثيراً في اليمن في وقتنا الحاضر وبين سكانها بسبب غياب الأمن الدولي، ومن يمارس الإرهاب هم عبارة عن أناس عديمي الرحمة والضمير ولا أظن أنهم مسلمون لأنه ليس من صفات الإسلام وعقيدته قتل الآخرين، ويمكن القضاء على الإرهاب من خلال نشر الوعي الديني والثقافي بمخاطر الإرهاب على الأفراد والدولة وتشديد الأمن وعمل عقوبة صارمة لكل من يعتقد ويؤمن بنشاط ما يسمى بتنظيم القاعدة الإرهابي واستئصالهم من جميع مناطق اليمن. وفي ثانوية مأرب التقينا مع الطالب/ محمد أمين أشرف عبداللطيف فقال: الإرهاب في اليمن إلى التعصب في الرأي وكل مجموعة تظن أنها على حق ورأيها صحيح وتفعل ما يحلو لها والإرهاب لا يمكن القضاء التام عليه بسهولة فهو عبارة عن وباء ينتشر بسرعة إلى كل مكان وإيقافه بحاجة إلى تشديد الرقابة من الدولة وهذا هو المطلوب، بالرغم إننا دولة مسلمة إلا أن الإرهاب قائم في كل مكان من بلاد المسلمين وفي اليمن يوجد بشكل ضئيل وهو ينهار اليوم أكثر من أي وقت مضى ونستطيع إيقافه من خلال التوعية ونشر المعلومات الصحيحة للدين وتوسيع دائرة العلم حتى ينال كل طالب حقه من العلوم.أما الطالب/ محمد جميل أحمد فرحان (ثانوية مأرب) فتحدث قائلاً: إن ما يحصل في اليمن ليس إرهاباً بل هو عبارة عن تجمعات تهدف إلى تدمير ما قد بناه الوطن في فترة السنوات الماضية وذلك من خلال ما يحصلون عليه من دعم خارجي معاد للشعب اليمني، والإرهاب هو اسم فقط وكلام الغرض منه تخويف الناس، وعلينا أن نغلق عليهم هذه الدائرة التي يتكاثرون من خلالها في الآونة الأخيرة ولا نترك لهم باباً يخرجون منه ويجب محاربتهم بكل الوسائل والطرق حتى يتم التخلص منهم والقضاء عليهم ومنع السلاح، وبيعه وتداوله هو السبب في إعاقة بناء الدولة ومن ثم تفريق الجماعات التي تسمي نفسها بتنظيم القاعدة التي تتصدر كافة الاغتيالات والتفجيرات في اليمن، والمطلوب من الدولة أن تحاسب كل من يهدف إلى زرع الفساد، وأن تعمل على تطبيق شرع الله كما علمنا دين التسامح والإخاء ثم التمسك بالوحدة اليمنية وعدم فك الارتباط وأن تتفق جميع الأحزاب السياسية والجماعات الدينية التي تنتهج الوسطية على طرد كل من يسيء إلى هذا البلد مهما كان منصبه ومسؤوليه في الدولة.وقال الطالب/ معاذ أحمد محمد التومي (ثانوية مأرب) في حديثه: الإرهاب مصطلح لم نكن نعرفه من قبل وإن كان موجوداً فلم نسمعه بهذا المستوى أما الآن فقد أصبح الإرهاب مسموعاً في كل مكان وهناك من الأصدقاء والأهل مغرر بهم وتم غسل دماغهم بأن الحكومة كافرة ومن معها أو يؤيدها برأي فهو كافر أيضاً وهذا أمر خاطئ، فهل من المعقول أن يكون كل من في الحكومة كافر؟ وبهذا الاعتقاد يقومون بقتل اخوانهم واصدقائهم وعلينا كمواطنيين ان نعمل على توعية الناس بخطر هذا الاعتقاد فهم لا ذنب لهم ولكن أولئك الخبثاء الذين يستغلون حماسة الشباب وتسرعهم في ارتكاب حماقات لا فائدة منهاالمطلوب من الدولة هو القضاء على أولئك الذين يقومون بغسل أدمغة الشباب والتصدي لكل من يمارس أعمال القتل والتفجير وسفك دماء المسلمين والقيام بحملة سحب السلاح من كل فرقة وطائفة بدون تمييز أحد على غيره.واختتم الطالب/ خالد عبدالرحمن يوسف (ثانوية مأرب) قائلاً: قضية الإرهاب من أكثر القضايا خطورة في الوطن فهي تهدد الأمن وتزعزع أساس الوطن ونشاهد اليوم أن الإرهاب قد توسع بشكل كبير في كل بلدان العالم وخاصة الدول العربية ومنذ أن توسع بدأ الخراب إزدادت التفجيرات والعمليات الانتحارية في الوطن لأنهم يقومون بغسل أدمغة وعقول الشباب بالفكر السلبي عن الوطن والقيادات الحاكمة، والسبيل الوحيد هو نشر الوعي بين جميع فئات الشعب وفي مقدمتهم الشباب بخطورة الإرهاب والتهديد القائم عليه ومن الضروري مكافحة الإرهاب والقضاء عليه وذلك من خلال توفير الأمن والأمان في البلاد، وتوعية الناس بخطورة الإرهاب ثم نشر العلم والفكر الإيجابي.