وقفت الفتاة صاحبة الـ18 ربيعاً والتى تجمع بين الجمال والجسد الممشوق أمام محمود حسن وكيل النائب العام ونظراتها تكاد تخترق الأرض ورأسها يتدلى الى الأرض وحمرة الخجل تملأ وجهها وبدموع هبطت سريعاً على وجنتيها أخذت تروي ما حدث لها حيث قالت :لقد كنت ضحية لرجل وزوجته تجردا من كل المشاعر الإنسانية ونجحا في استدراجي إلي منزلهما لرؤية أحد الشباب الذى يريد خطبتى حيث كانت تربطني بهما علاقة قوية وأوهماني بأنه هو العريس المناسب لي وعلىّ ألا أضيع الفرصة من يدى فتزينت وارتديت أجمل الثياب وتوجهت لمقابلة زوج المستقبل حيث كانت قدماي تقدم خطوة وتؤخر عشر خطوات لأن هذه هى المرة الاولى التى أقابل فيها عريساً وكلما اقتربت من الشقة ترتطم قدماى ببعضهما من شدة الخجل والفرح وطرقت الباب فاستقبلتني الزوجة بترحاب غير مسبوق بينما كانت تشير بيدها إلى غرفة الصالون لتخبرني بوجود العريس المنتظر وطلبت مني الجلوس بالبهو لحين إعدادها الشربات بدلا من الشاي ومع أول رشفة من الشربات تحول مذاقها إلى علقم شديد المرارة ليسقط الكوب من يدي وبعدها فوجئت بزوجها مرتديا ملابسه الداخلية وانقض عليّ كالوحش المفترس وجردني من ملابسي بعد أن نجحت زوجته في شل حركتي وكتم أنفاسي واغتصبني ولم يرحم دموعي وتوسلاتي له ولزوجته وقاما بنقلي الى داخل إحدى الغرف وأنا مقيدة اليدين ومكتومة الأنفاس حيث فوجئت بأحد راغبي المتعة الحرام والذى لم يرحمني هو الآخر واغتصبنى بمنتهى الشراسة..وتدخل في نوبة بكاء هستيرى قائلة: لقد أضاعا مستقبلي واغتصبا أنوثتي ولابد من القبض عليهما ومحاكمتهما وعلى الفور قرر وكيل النائب العام سرعة ضبط وإحضار الزوجين اللذين وقعا مغشيا عليهما فور سماعهما اتهامات الفتاة وأمر بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات وعرض الفتاة على الطب الشرعي..وخلف القضبان استسلم الزوجان لقدرهما حتى كادت عيناهما أن تبيض من الدموع طوال فترة التحقيقات وانتظاراً لورود تقرير الطب الشرعي والذي كان بمثابة طوق النجاة بالنسبة لهما حيث أفاد أن الفتاة بكراً ولا يوجد بها أية آثار عنف جنسية وتم الإفراج عن الزوجين اللذين فجرا مفاجأة لم تكن في الحسبان وبكلمات تصحبها الدموع بعد إثبات براءتهما من التهم الموجهة إليهما واحتسبا ما حدث لهما كنوع من تكفير الذنوب حامدين الله على كل مكروه أكدا بأن هذه ليست المرة الاولى التى تتهم الفتاة فيها جاراتها بمثل هذه الجرائم فلقد سبق واتهمت جارة لها وزوجها بنفس التهمة وروت نفس القصة لمرضها النفسى فقررت النيابة عرضها على مستشفى الأمراض النفسية والعصبية للحكم على قواها العقلية.
|
اشتقاق
فتاة تتهم جيرانها وزوجاتهم باغتصابها
أخبار متعلقة