الإرهاب لا مكان له في اليمن
استطلاع / نعائم خالدأيقن شعبنا اليمني أن الإرهاب فعل ليس له صلة بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ،فديننا ينبذ كل وسائل وأساليب العنف والترهيب وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ،فهم يعتنقون ثقافة القتل وإقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي .إن اختيارهم لليمن بشكل أو بآخر كان اختياراً غير موفق.. لان اليمنيين يتصفون بالحكمة والصبر .. فهم شعب يرفض إي فعل يسيء للإسلام وتعاليمه السمحاء، فالإرهاب كبد بلادنا خسائر كبيرة في الاقتصاد والسياحة والتنمية.وحول هذا الموضوع سلطت صحيفة 14اكتوبر الضوء على خطر الإرهاب فاستطلعت آراء أبناء وعسكريي وقياديي ومثقفي محافظة تعز فخرجت بالحصيلة التالية:قائد محور تعز العميد الركن علي مسعد حسين قال: الإرهاب موجود على مستوى العالم واليمن جزء لا يتجزأ وأصبح مستهدفاً الآن بحكم موقعه وأهميته في العالم العربي والإسلامي ودور اليمنيين الايجابي في خروجهم من أحداث 2011م بحكمتهم لان الإيمان يمان والحكمة يمانية لجؤوا إلى الحوار والعقل والمنطق واخرجوا البلاد إلى بر الأمان ومن لا يهمهم امن وسلامة اليمن من الخارج أو الداخل يريدون اليمن أن ترجع بؤرة حرب وإرهاب فهم من تعاملوا مع عناصر الإرهاب وجمعوهم إلى اليمن لكن كما قال القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية «إن اليمن لن تكون أرضاً خصبة للإرهاب وان اختيارهم غلط « نعم غلط لان اليمنيين لا يقبلون باسم الدين أن يفرض أحد هيمنته أو يقوم بأعمال إرهابية ،فاليمنيون لديهم قوة وحكمة ويفهمون أنها أعمال إرهابية فيها قطع الطرق وقتل الأنفس التي حرمها الله والاعتداء على المنشآت وعلى الجنود والضباط والقتل الجماعي وغيرها يستعملون جبناء وضعفاء الأنفس واستغلوا الأوضاع التي جرت في اليمن واعتقدوا إنها ستكون ملجأ لهم، واكرر بان لا مجال لهم في اليمن وهذا الملاحظ من العمليات القتالية بقيادة وزير الدفاع وقيادة المناطق الرابعة والثالثة ما هي إلا دليل بأنه ليس لهم قبول ولا مكان في اليمن وانه يجب علينا اجتثاثهم من عروقهم فأبطال القوات المسلحة والأمن يؤدون واجبهم ووجهوا لهم ضربات قاتلة وستكون نهايتهم من بقيت جميع المحافظات وان بقت بشكل مستتر سيتم استئصالها مثل إي مرض خبيث، المبشر بالخير أن جميع القوات المسلحة في معنويات عالية وبوفاء مستعدون لتطهير اليمن من الإرهاب بكافة أشكاله. [c1]نصر ساحق من أجل الوطن[/c]وأشار قائد الشرطة العسكرية العميد الركن احمد علي سعدان إلى أن القوات المسلحة والأمن في المنطقة الرابعة والثالثة يؤدون دوراً عملياتياً وقتالياً وبروح معنوية عالية كبدوا الإرهاب وتنظيم القاعدة خسائر فادحة وهذا مارأيناه عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وما لمسناه من روح عالية في صفوف القوات المسلحة والأمن ومن قيادتها وأفرادها وهم الآن يتحركون في اتجاه عدة محاور تنفذ عمليات ضد الإرهابيين إضافة إلى التعاون التكاملي من القوات الجوية ونتمنى أن تكون أخر أنفاس تنظيم القاعدة في معاقلهم في الجمهورية اليمنية وتعتبر اليمن مقبرة الغزاة وتنظيم القاعدة وبعون الله ستنتصر القوات المسلحة والأمن نصر ساحقاً من اجل الوطن واليمن والمواطن ومكتسبات ثورة 26 سبتمبر و22 مايو.. فرسالتي من محافظة الثقافة من العاصمة الثقافية تعز بان تعز تقدم أسمى التهاني للقوات الصناديد في المحفد وأبين وفي كل شبر من ارض اليمن الحر الذي لا يرتضي الإرهاب وقتل النفس المحرمة إلا بالحق وتعز تقف صفا واحداً مع القوات المقاتلة..وقال الصحفي محمد الحذيفي: الإرهاب آفة خطرة وظاهرة مدمرة للمجتمعات والعقول وهو ما تعاني منه معظم المجتمعات العربية ومنها المجتمع اليمني الذي يعاني من هذه الظاهرة منذ عقود ولن نخوض أو نسترسل في تاريخ الإرهاب في اليمن ولكننا سنقف مع ما يسطره الجيش اليمني حاليا من ملاحم قتالية ضد أوكار الإرهابيين في أبين وشبوة وهي أعمال بطولية وطنية بامتياز لأفراد الجيش والأمن لتطهير اليمن من الإرهاب والإرهابيين الذين كبدوا اليمن خسائر كبيرة في الاقتصاد والسياحة والتنمية وسوقوا أفكارا منحرفة خارجة عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ووسطيته واعتداله وهي أفكار ما أنزل الله بها من سلطان.[c1]بسط هيبة الدولة ومحاربة الإرهاب[/c]ولفت إلى انه علينا جميعا أحزاباً سياسية وأفراداً وجماعات تحب اليمن وتقدم مصلحة اليمن على كل شيء الوقوف إلى جانب القوات المسلحة الأمن وهو ما تجلى من خلال مواقف الأحزاب باختلاف توجهاتها المساندة للجيش من خلال البيانات التي أصدرتها أو من خلال « الجمع « التي أقامها شباب الثورة في تعز وإب وعدن وصنعاء ومختلف محافظات الجمهورية وكلها جاءت دعما للجيش والأمن « لبسط هيبة الدولة ونفوذها ومحاربة الإرهاب» ليس في الجنوب فحسب وإنما في صعدة وعمران ومختلف المحافظات ونزع سلاح الميليشيات المسلحة المتمردة التي تمارس الإرهاب وتحارب اليمنيين تحت مسميات ويافطات مختلفة لأنه لا فرق بين تنظيم القاعدة الإرهابي وبين تلك الميليشيات المتمردة التكفيرية التي تسببت بنزوح وتهجير آلاف اليمنيين من مناطقهم إلى مناطق أخرى. وأضاف: لا أظن أن وطنيا سيقف في الخندق المواجه لخندق القوات المسلحة والأمن المحاربة للإرهاب والإرهابيين إلا إذا كان عميلا أو خائنا أو إرهابيا والمواقف المساندة للجيش كل لا يتجزأ فلا يقبل أن يستخدم البعض وسائله الإعلامية لدعم الجيش والأمن أحيانا والتشكيك به والتقليل مما يقومون به أحايين أخرى أو تثبيط عزائمهم فما يقوم به الجيش والأمن بأبين وشبوة وحضرموت وعدن هو نفسه ما يقوم به الجيش والأمن في عمران وصنعاء والجوف ومأرب ولو أن الناس يريدون من هذا الجيش الضرب بيد من حديد كل من يتعرض للمصالح العامة كتفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء وقطع الطرق ونصب نقاط التفتيش خارج إطار الدولة لتكتمل دائرة الشعب والجيش يداً واحدة ضد الإرهابيين والمخربين وقطاع الطرق والميليشيات المسلحة.نشاهد مثالا رائعا لقائد المنطقة العسكرية في الخطوط الأماميةوبدأ مدير صحيفة 26 سبتمبر بتعز النقيب عصام عبدالواحد نجاد حديثه قائلاً: في البداية نترحم على أولئك الشهداء الذين وهبوا أرواحهم الزكية وهم يواجهون قوى الظلام والتخلف في محافظتي أبين وشبوة وكل أرجاء الوطن هذه القوى المتطرفة فكريا وعقلياً نجدها دوما ترفض التعايش مع الآخر بل وتصر على قتل الأخر وإشاعة الفوضى في الحياة وبث الرعب في أوساط الناس وهذا ما يجري في هذه المحافظات حيث نجد هذه العناصر البغيضة تستهدف قتل الأبرياء وتدمير كل ما هو جميل بدون إي مبررات أو أسباب يقبلها العقل والمنطق بل وكل الأديان السماوية وأي سلوك ذلك الذي يذهبون من خلاله إلى فتح مساحات واسعة من الفوضى وقتل النفس المحرمة وتكوين بؤر للموت في كل مكان «هؤلاء المعتوهون لا يريدون العودة إلى أنفسهم والى دينهم خاصة بعد إن علمنا أن إي حوار مع هذه العناصر هو بمثابة من يريد الصخرة أن تفيق لأنهم بديدنهم هذا يؤكدون بما لاشك فيه أنهم فيروسات خطيرة تنتشر في أجواء مناخية سيئة كلما حان لها الفرصة «»لذلك كان علي أبناء القوات المسلحة والأمن وكل المخلصين من أبناء هذا الوطن واجب التصدي لها واستئصالها من هذه الأرض الطيبة وقد أبلت قواتنا المسلحة والأمن بقاداتها وكل منتسبيها بلاء حسنا في توجيه الضربات الموجعة لهؤلاء الإرهابيين والتي أسفرت عن سقوط كثير منهم ومتابعة الفارين منهم إلى أوكارهم وها نحن اليوم نشاهد مثالا رائعا يجسد معاني الوفاء والتضحية للوطن أرضاً وإنسانا من خلال ذلك المشهد العظيم لقائد المنطقة العسكرية الرابعة وهو في الخطوط الأمامية في هذه المعركة التي ستطهر بلادنا من ذلك الفكر الدموي والى غير رجعة ولأمثال هؤلاء الشجعان احترامنا واعتزازنا بهم وبدورهم الرائد في سبيل دعم الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن.[c1]الرغبة الجادة على المستوى الشعبي والعسكري [/c]وقالت أشواق دماج إن الحملة العسكرية لاجتثاث الإرهابيين عمل وطني بامتياز. إنها من الحروب المقدسة التي تستحق الشكر والإجلال - ودونها حروب عبثية لا قيمة لها- تحقق كامل الأهداف. تجفيف منابع الإرهاب والتطرف ومصادر التمويل. حتى لا تعود مرة ثانية بقبحها وإرهابها. وهذا هدف وطموح كل اليمنيين، ونسأل الله الرحمة والغفران لكل الشهداء الأبرار.فيما قالت آفاق الحاج: أثبت الجيش اليمني خلال عملياته الأخيرة التي تستهدف تطهير معاقل القاعدة في شبوة وأبين والبيضاء وتجفيف منابع الإرهاب نية ورغبة جادة على المستوى الشعبي والعسكري انعكس ذلك من خلال التكاتف والمساندة التي أبداها رجال القبائل والمواطنون في تلك المحافظات مع رجال الأمن في حربهم على الإرهاب والقضاء على أدواته التي يعمل بها، الإرهاب الذي استحل دماء اليمنيين بمن فيهم جنود وضباط الأمن ولا تفوت عليه فرصة من الفرص إلا واستغلها بعمليات الاغتيالات والتفجيرات بهدف إضعاف مؤسسات الدولة وبما فيها المؤسسة العسكرية والأمنية، وما حققته قوات الجيش والأمن من انتصارات متلاحقة في سياق حملتها العسكرية الموجهة ضد القاعدة في اليمن والتي أودت بحياة عدد من القيادات البارزة في التنظيم لهو مؤشر حقيقي على قدرة الجيش اليمني وكفاءته في التصدي لتلك العناصر الإرهابية بدون أي تدخل من قبل الطائرات الأمريكية بدون طيار والمتعارف أن أغلب عملياتها ضد القاعدة باهظة الثمن يدفعها مدنيون أبرياء ومن وجهة نظري أن تواجد تلك الطائرات في الأجواء اليمنية تحت مبرر محاربة الإرهاب ما هو إلا تدخل مباشر في الشأن اليمني ’ والمطلوب من دول العالم وخاصة الغربية ومنها أمريكا أن تقف مع اليمن في محاربته للإرهاب بتقديم دعمها اللوجستي أو المادي لليمن دون أن يكون لها أية أياد فاعلة في الداخل اليمني بأي شكل من الأشكال باعتبار أن غالبية العناصر الإرهابية المتواجدة في اليمن ذات جنسيات خارجية وأجنبية وهذا ما أكده رئيس الجمهورية في اجتماعه الأخير أمام الدفعة الـ 25 طلاب درجة الماجستير في الحقوق والعلوم الشرعية وهو ما يشير إلى وجود مخطط خارجي واضح في جعل اليمن بيئة خصبة للإرهاب وحاضنة له , ولابد أن من رؤية واضحة وجادة في حل الأزمات ومحاربة الفساد المستشري في أجهزة الدولة وعدم الارتهان إلى الخارج ليكون ذلك عاملا مساعدا ومكملا للدور الذي يقوم به الجيش وبدون ذلك فإنه سيشكل طريقا صعباً وطويلاً أمام الدولة والجيش في القيام بدورها بالشكل المطلوب,وقوة القاعدة في اليمن ليست بالشكل الذي يبالغ في تصوره البعض فمتى وجدت الإرادة القوية والإمكانات اللازمة فإن الدولة قادرة على مواجهتها وتوجيه ضربات قوية وموجعة لها وهذا ما قام به رجال الجيش مؤخرا في حملتهم العسكرية على القاعدة والتي لا بد لها أن تستمر وتتوسع لتشمل محافظات أخرى حتى تبسط الدولة هيبتها في وجه كل الجماعات المسلحة والمخربة الخارجة عن القانون تحت أي مسمى كان وإلا فلن نكون قد حققنا شيئا والتضحيات والدماء التي قدمها جنود الجيش والأمن ستظل مجرد ذر رماد في العيون.[c1]أشكال كثيرة للإرهاب المنظم[/c]وكما قال العقيد الركن سمير على عبده مغلس إن الإرهاب لا صلة له بالدين بتاتاً فالدين يحرم دم المسلم وعرضه وماله وان هذه الأعمال غير الأخلاقية والتي يعتبرونها من الإسلام وليس لها صلة بالإسلام فهي لا تخدمه لا من قريب أو بعيد وإنما تخدم أعداءه وتنفذ مخططات لتشويه الإسلام وباسم الدين وعلى أيدي ضعفاء النفوس من المسلمين والذين لا ينتمون للإسلام ويريدون القول للعالم إن الإسلام إرهاب، والإرهاب يستهدف المسلم وغير المسلم ويستبيح الأرواح بدون أي ذنب سوى انه يريد أن يفجر مكاناً ما أو شيئاً ما مما ينشر الرعب في أوساط المجتمعات الآمنة ففي الآونة الأخيرة ظهرت في اليمن خاصة ظاهرة تفجير المنشآت أو استهداف أشخاص وكذا قتل جماعي كالذي حصل في ميدان العرض للقوات الخاصة وفي لحج لجنود شرطة الطرقات والدوريات ومستشفى الدفاع وأخرها قتل ضابط وهو متجه إلى معهد الكلية والمتعهدين من الفرنسيين وهذا على سبيل المثال وليس الحصر فهذا نوع من أنواع الإرهاب المنظم فهناك أكثر من شكل يمارس كإرهاب منظم والذي يؤدي إلى قتل الأبرياء والضعفاء، وعندما وجدت إرادة صلبة من قبل القيادة السياسية للرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة حاضرة بقوة في الميدان من اللواء محمود الصبيحي وقيادته من القوات المسلحة والأمن في دق معاقل الإرهاب وتنظيم القاعدة في حملة مشرفة تقطع دابر الإرهاب وتسجل رسالة قوية بان الإرهاب ليس له مكان في اليمن فهي «يمن الحكمة والإيمان»، ونتمنى بان لا تكون الحملة الوحيدة وإنما لابد من الاستمرار فيها واليقظة والاحترازات الأمنية من إن يكون هناك بين ظهرانينا منهم فينتقلون من مكان آخر كخلية نائمة وهذه مسؤولية تقع على الجميع دون استثناء وللأسف ففي اليمن لا يوجد قانون يجرم هذه الظاهرة الدخيلة وإنما يسجنون لفترة وجيزة وهذا ما يشجعهم بان تنتقل مثل هذه العناصر إلى اليمن ونحن نعول اليوم على لجنة صياغة الدستور في تقنين هذه الظاهرة ومعاملتها مثل الحرابة في الدستور الجديد. وقالت الصحفية وفاء المطري: نؤيد الضربات الموجهة ضد تنظيم القاعدة في أبين وشبوة والتي تقوم بها القوات المسلحة والأمن والتي تعمل ومازالت على ردم بؤرة الإرهاب ودك أماكن تدريب الإرهابيين في التنظيم بهدف تنفيذ ضربات وعمليات إرهابية ضد منشآت حيوية ومصالح حكومية ، في حين أن هذه الضربات من القوات المسلحة والأمن تأتي في إطار الدفاع عن النفس وكرد فعل على الأفكار المتطرفة والضالة التي راح ضحيتها الأبرياء دون أي ذنب والتي تستهدف المؤسسة العسكرية والأمنية إلا أنه من المفترض على الدولة أن تقوم بنشر التوعية وتثقيف الشباب والنشء لحمايتهم من الأفكار الضالة وبالأخص في دور العبادة والمدارس والجامعات وإيجاد معالجة للمسببات لنتمكن من اجتثاثها لأنه كلما تجاهلت الدولة نشر التوعية وتفعيل دور الرقابة وجد جيل عرضة لتلقي الأفكار المنافية للإسلام كما إننا نطالب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالقضاء على قيادات الدولة التي تمثل القاعدة وتسير مهامها بدرجة أولى.