في تكريم المبدعين والمبرزين في الحفل التعليمي والتربوي أمل يفتح باب المستقبل المشرق الوضاء على مصراعيه أمام جحافل المعلمين والمعلمات والتربويين والتربويات بغد واعد بالخير والنماء على الحركة التعليمية والتربوية في البلاد بما يضاعف من جهود المخلصين والأوفياء الذين جبروا على الضيم والحيف في ساعات المخاض الأليم بإرهاصاتها غير المسبوقة وما آلت إليه من الانتصار الجريء لكرامة المعلم وحقوقه في العيش الحر الهادئ الكريم.و يأتي التكريم الوزاري لكوكبة من المعلمين والمعلمات والتربويين والتربويات متماشياً مع بداية الوعي الشعبي والجماهيري بعظيم الدور الفعال الذي يضطلع به المعلم وهو في طريق بنائه للأنفس والعقول ورجالات اليمن الميامين الذين سيعيدون لليمن مجده وألقه ووهجه السعيد، حيث لا يجدي اليوم انكفاء المعلم على ذاته وتقوقعه في محيط السلبية ذلكم أنه يتوجب علينا دمجه مع مختلف فعاليات المجتمع المهنية والاجتماعية.المهم أن هذا التكريم ليس الأول كما أنه ليس بالأخير إذ نتوقع اختفاء العيوب والسلبيات لهذا التكريم كونه أتى متناغماً ومنسجماً مع عكوف اللجنة الوزارية العليا للاحتفاء بيوم المعلم على تدارس أوجه النقص ومختلف السلبيات للعام الدراسي المنصرم علماً بأن ثمة جهود حقيقية تبذل لإنجاح هذا التكريم المركزي الذي يمثل باكورة أمل في الحفل التعليمي والتربوي الذي يزدان بالعمل بروح الفريق الواحد.وكنت أرى (وهذا مجرد رأي) أن يتم اختيار المكرمين عن طريق التنافس محلياً على مستوى المديريات فالمحافظات، ويحدد نصيب كل مديرية ومحافظة من المبدعين المكرمين حسب كثافة الكادر التربوي والتعليمي تماشياً مع التوجيهات السياسية الحديثة في الأقلمة وإبراز دور المحليات بحيث تبقى الوزارة عامل مساعد في رسم السياسات والتوجهات العامة وإعداد وإقرار المناهج التعليمية والتربوية، وكل عام وجحافل المعلمين والمعلمات والتربويين والتربويات بألف خير ومتعة وهذا مجرد رأي.
مجرد رأي
أخبار متعلقة