صباح الخير
تألق طلاب جامعة عدن بمختلف كلياتها وكشفوا الوجه الحقيقي لطالب الجامعة الجاد المثابر المبدع والقادر على التميز والمنافسة ليمحوا ماقد يلصق بهم هنا وهناك ومن هذا وذاك ... نعم ابهرونا واسعدونا ولا أبالغ هنا باستخدام صيغة الجمع لأنني لا اعتقد ان هناك من يختلف معي على ان طلاب الجامعة وعلى مدى شهر ونصف من فعاليات اسبوع الطالب الجامعي التاسع عشر والذي فاجأتنا قيادة الجامعة برئاسة أ.د عبد العزيز صالح بن حبتور والذي بدل جهدا مضاعف شاقا ويوميا لمتابعة اكثر من فعالية في اليوم الواحد - بان جعلته أسابيع بدأت في الكليات وانتهت بأسبوع ختامي كشف ان جامعة عدن تتصدر المشهد والجامعات اليمنية كافة ..أكاديميا وعلميا فلنتفق جميعا وبهدوء ان جامعة عدن وفي أحلك الظروف لثلاث سنوات عجاف سارت في برامجها الأكاديمية والعلمية دون تعثر يذكر مقارنة بكل الجامعات اليمنية الأخرى أكرر كل الجامعات اليمنية.هذا التألق كان ينقصه اسبوع الطالب الجامعي الذي توقف لسنوات ثلاث أيضاً لأسباب يعرفها الجميع الا ان إصرار قيادة الجامعة ومع مطلع هذا العام على أقامه اسبوع الطالب الجامعي جاء ليعكس نظرة ثاقبة ورهان قوي على ان طلاب جامعة عدن يملكون طاقات إبداعية لابد ان يشهدها الجميع فكان لها ذلك واستجاب الطلاب وشهدت جامعه عدن اقوى واكبر نشاطات رياضية وثقافية وعلمية وفنية عوضت بها ثلاث سنين سابقة بجهود جبارة تصدرها طلاب الجامعة المتميزون وكل القائمين على الإدارات والعمادات الكل اشترك بل تسابق بحيوية جديدة وبشاشة مشرقه وإقبال منقطع النظير من الزوار وتفاعل لافت من أولياء الأمور جعل الجامعة تتصدر بل وتحتل واجهات الصحف اليومية والقنوات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية كافة تناولوا فيه فعالية هنا وفعاليات هناك متتابعة وعلى مدار اليوم بصورة أذهلت المتابعين وفعلا تنافست الكلياتفي إبداعات طلابها وأنتجت للجميع طلابا مميزون في العلم اختراعا وفي الثقافه أدبا وشعرا وفي الفنون رسما وحرفا وفي الرياضة مهارة واحترافا وفي الفن أصواتا متألقة مبدعه. وشباب كثر هنا وهناك أفكارهم سبقت أعمارهم تألقوا وتألقت بهم جامعة عدن وجاء حفل الختام دليل على ماسبق في سياق حديثي بحيث شهد حفل فني وتكريمي ضخم وكبير بشهادة الجميع هذا الحضور المتميز اللافت جاء لتكريم جامعة عدن أولا ولتكريم طلابها المشاركين والمتميزين في كل فعاليات اسبوع الطالب الجامعي. يستحق الشكر كل من شارك وساهم في إظهار الصورة الحقيقية لجامعة عدن وطلابها فالحياة الجامعية تتطلب التوافق مع كل من حولك لا ان تكون سدا منيعا لإعاقتهم. * استاذ مشارك. د. عميد كلية الآداب بجامعة عدن.