أكاديميون وباحثون وشعراء يتحدثون لصفحة قضايا وحوادث :
استطلاع / صقر أبو حسن :أعلن أبناء محافظة ذمار وقوفهم الكامل مع الجيش والأمن في دحر قوى الشر والإرهاب القاعدي من اليمن وكسر شوكتهم وإبعادهم عن يمن الإيمان والحكمة مؤكدين دعمهم الكامل للجيش في الحرب ضد معاقل الإرهاب في شبوة وأبين ، وعبروا في احاديثهم لصفحة قضايا وحوادث عن إيمانهم بانتصار الجيش لأنهم يقفون في صف الحق بينما الإرهابيون يقفون في صف الباطل لذا سيهزمون شر هزيمة. انتصار اليمن في جيشه الإرهاب لا دين له ولا عقيدة ولا أخلاق لذا انتهاج القاعدة القتل والعبث بروح الناس وتدمير البلد لن يفيد “ هكذا ترى الأكاديمية في جامعة ذمار “ حليمة صلاح “ وتابعت بالقول: اليمن ماضٍ في تحقيق كل أماله وقوى الإرهاب ستنتهي أمام قوة وصلابة الشعب وعزيمة قواته المسلحة والأمن والمخلصين في هذا البلد وترى أن الشعب اليمني لا يؤمن سوى بالعدل والحق والمساواة وتعبر عن يقينها أن الجيش سينتصر في اقرب وقت ممكن. استئصال جذور القاعدة فيما أكد الباحث محمد النهمي ، أن الجيش اليمني يمتلك خبرة قتالية كافية تمكنه من قتال جيوب الإرهاب وملاحقتهم إلى أوكارهم في أي مكان في اليمن ، لكنه استغرب دخول الإرهابيين إلى اليمن ، وقال هل يعتقدون اليمن إسرائيل ليتم القتال فيها أم أنهم فقط مجرد آلات للقتال والتدمير والتفجير فقط ، هم لا يملكون تفكيراً وإلا كيف لمسلم أن يقتل انساناً أخر بدون ذنب ويفجر نفسه لقتل آخرين من الأبرياء متمنياً أن تكون هذه الحرب ضد القاعدة هي التي تنهي التنظيم الإرهابي بشكل نهائي “ وطالب من الرئيس عبدربه منصور هادي مواصلة الحرب ضد الإرهاب حتى دحره من اليمن وإنهاء القاعدة بشكل نهائي لأنها باتت شراً كبيراً ضد مستقبل اليمن. حرب الجيش ضد القاعدة لمستقبل واعد ويرى رئيس مؤسسة كايزن للتنمية ( مهيوب الشبيبي ) أن الحرب على الإرهاب حرب من اجل المستقبل ، وقال في حديث لـ قضايا وحوادث) : على الجميع أن يقف مع الجيش والأمن في الحرب ضد القاعدة لأنها حرب من اجل المستقبل من اجل وقف القتل العبثي والموت بشكل يومي وعمليات الاغتيالات لنخبة الجيش والأمن من الضباط والأفراد. واستطرد بالقول : الجميع يؤمن بعدالة قضية اليمن في الحرب ضد رجال يوزعون الموت والسيارات المفخخة في شوارع اليمن والحرب ضد القاعدة لوقف نزيف الدم اليمني بدون ثمن كما حدث في مستشفى العرضي وغيرها من الأماكن التي استهدفتها القاعدة. قاعدة الخراب والموت بينما عبدالسلام النهاري هو الآخر اعتبر القتال ضد القاعدة من أهم الواجبات التي يجب أن تنفذ خلال هذه الفترة ، وقال : الحرب لابد إن تكون قوية حتى ينتهي التنظيم الإرهابي بشكل نهائي وقلع جذوره ودحر المقاتلين الأجانب لأنهم لا يريدون لليمن سوى التمزيق والمشاكل والموت والفشل في بناء المستقبل. واستدل بحديث الرئيس عبدربه منصور هادي عندما قال إن 70 % من مقاتلي القاعدة هم من الأجانب وتساءل ماذا يريدون من اليمن الخير والسلام ؟ هم لا يريدون لليمن سوى الخراب والدمار والموت وكل ما هو شر. الحرب ضد القاعدة واجب وطني من جانبه قال الزميل الصحفي عبدالله المنيفي أن الحرب ضد القاعدة أصبحت امراً مفروضاً وواجباً وطنياً نتيجة تزايد أنشطة التنظيم في اليمن وبالتالي كان لا بد من مواجهة هذا النشاط الذي اضر بالبلد ولعلنا نشير هنا إلى بعض العمليات الدموية التي نفذتها عناصره والتي استهدفت في الأساس أبناء القوات المسلحة والأمن وقتلت منهم المئات وأشار إلى أن التأخر في مواجهة القاعدة قد أدى إلى تصاعد أنشطتها وتوسعها وانتقال شخصيات من الخارج إلى اليمن حد تعبيره وتابع بالقول : يجب على الدولة اليمنية أن تقوض هذا التنظيم وتنهي وجوده في اليمن وكل الجماعات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون. مسلسل الاغتيالات واستهداف المؤسسات فيما أبدى المدرب الدولي محمد إبراهيم الغرباني قلقه من انعكاسات الحرب على الإرهاب في إيقاظ خلايا نائمة في التنظيم تزيد من ضراوتها وقال : نحن نؤيد الدولة في سبيل تحقيق الأمن والأمان للمواطنين لكن بالضرورة اختيار التوقيت المناسب والذي لا يدخل البلاد في دوامة جديدة. وتابع الغرباني حديثه بالقول : نحن سئمنا مسلسل الاغتيالات والهجوم على المؤسسات الأمنية وقتل الجنود نريد أن نشعر بالأمان في هذه الجغرافيا وأن تكون الحرب على الإرهاب حرباً على جذوره ومنابعه وليس فقط حرباً على أدوات الإرهاب. اليمن مجهد من المشاكل الشاعر زاهر حبيب هو الأخر ضم صوته إلى أصوات الآخرين وقال : الحرب باتت ضرورة بسب المآسي التي صنعها التنظيم الإرهابي ، واليمن مجهد من المشاكل ولابد للشعب أن يصنع الغد الآن وينظر إلى المستقبل بدون قتل عبثي وإزهاق الأرواح البريئة ويحق له الآن أن يستريح من هذا كله ويمضي في بناء المستقبل وبيئة أفضل للأجيال القادمة خالية من الأحقاد والحروب.