تمكنت مؤسستنا العسكرية وجنودنا الأبطال من شن هجمات على العدو الإرهابي في حدود مناطق أبين وشبوة ، وما حققته من تقدم يعد انتصاراً لكل يمني في عموم الجمهورية لإعطاء ضربة قوية لفلول الإرهاب . أبناءنا الجنود والضباط الأحرار انتم تستحقون أن يقف كل إنسان في هذا البلد الطيب معكم لضرب العدو الذي قتل أبناءنا الشرفاء في الشرطة والجيش أنها تحية من قلب كل أم وأب وشيخ وأخت وطفل وطفلة. إن ما قام به هؤلاء الابطال من تصد لقوى الشر سيظل صورة ناصعة .أننا نحيي البياض في تاريخ قواتنا المسلحة والأمن نحيي إرادتكم ونحيي قيادتكم في المنطقة العسكرية الرابعة التي تحمي العاصمة الاقتصادية والتجارية ( عدن) وتحمي اليمن بأسرها.. لكم كل الوفاء والحب والاحترام والتقدير على ما قدمتموه من بطولات لنا لكي نعيش في أمن وأمان. إنها تحية بسيطة من أمهات اليمن لجنودنا الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وتحية لجنودنا في النقاط العسكرية الذين يسهرون على سلامة أرواحنا. نحن نسمع ونشاهد في التلفاز نجاحكم وبطولاتكم ضد العابثين بمقدرات هذا الوطن الغالي لليمن ، وعدن الباسلة وانتم لا تنامون حتى تنام الأمهات والآباء في اليمن مطمئنين. وانطلاقا من ذلك فإن حماية وتعزيز وترسيخ دور ومكانة المؤسسات والهيئات سواء كانت عسكرية أو مدنية هي مسئولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع رجلاً أو امرأة شيخاً أو شاباً في مقتبل العمر وحتى طفلاً يفرق بين الصواب والخطأ ويستوعب ويشعر ويحس بمعنى الوطن. إن هذه العمليات التي قامت بها مؤسساتنا العسكرية هي أعمال مشرفة ونبيلة تعكس وفاءها للوطن والشعب وهي امتداد لعمليات سابقة هنا أو هناك للتصدي لأعمال واعتداءات وهجمات مسلحة ضد بعض المواطنين العزل والمؤسسات والنقاط العسكرية من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة للجهل والشيطان وما يفعله هؤلاء يعد عملاً همجياً وخيانة عظمى للوطن والشعب وضد وتعاليم ديننا الإسلامي بل انه ليس هناك دين يقبل بأن يهاجم فرد أو جماعة مدججة بالسلاح اناساً من أبناء جلدتهم ومؤمنين بالله وكتبه ورسله ويؤدون فرائضهم خير أداء كما يحرسون الوطن ويؤدون واجبهم. وان الله سبحانه وتعالى قال ( وجادلهم بالتي هي أحسن) فالقتل والبطش هو ( شريعة الغاب ) وهنا نقول لأولئك المخربين والإرهابيين أن يرتدوا عن أعمالهم الشيطانية تلك وأن يعودوا إلى جادة الصواب ونقول لقواتنا المسلحة الباسلة والأمن سيروا على بركة الله والله معكم ويبارككم في مهامكم العظيمة.
|
اشتقاق
إلى حماة الوطن.. قلوبنا معكم
أخبار متعلقة