مدير عام مكتب التجارة والصناعة في م / ابين لـ «14 أكتوبر»
زنجبار / أحمد مهدي سالم:مكاتبنا بلا أثاث ولا فاكس ولجان تعويض التجار والمتضررين تشتغلالاستقرار التمويني وامتلأ الأسواق بحاجات الناس اليومية ومراقبة إشهار الأسعار ، وتشجيع نشاط الاستثمارات .. تعد من ابرز مهام مكاتب الصناعة والتجارة، في أبين يعيش المكتب وضعاً مأساوياً بأثر الخراب الذي عم أبين ومراكز ثقلها الاقتصادية ومن ضمنها ديوان المحافظة لكن ثمة جهوداً تبذل في تحد قوي للإعاقات والإشكاليات وبغرض إلقاء كاشف من الأضواء عليها وعلى عدد من القضايا التقينا الأخ محمد أحمد بله مدير عام مكتب التجارة والصناعة بالمحافظة، وقد صرح للصحيفة قائلاً:كما ترون مكتبنا أو مكاتبنا بدون أثاث وفروع مشلولة عدا نشاط محدد لفرعنا في م / خنفر عقب توقف الحرب وهزيمة عناصر الشريعة باشرنا 24 بعدد موظفاً من أصل 32 ، والأجواء التي سادت في البدء .إحباط وعملنا يرتبط بالأساس بالجهات ذات العلاقة وهي مثل النيابة والقضاء والأمن ، وهي الآن غائبة فما ترانا فاعلين ؟! لم نستسلم واجتهدنا ولا تزال بحيث أنك لا تجد أية اختناقات في المواد الغذائية والاستهلاكية والخدمية في مديريات أبين الإحدى عشرة .. حافظنا على استقرارها مع تزويد المشتقات النفطية وغاز الطبخ المنزلي وتسهيل الإجراءات للمستثمر صالح أحمد مهدي وإخوانه بإنشاء محطة تعبئة للغاز في الحصن افتتحها المحافظ قبل أسبوع وستتمون معظم مناطق م / خنفر وفيما يتعلق بسؤالكم عن اتهام مدير الضرائب لنا بتأخير متابعة ملفات التجار المتضررين فأوضح أنه تم تشكيل لجنة إشرافية من ثلاثة برئاستي ولجان فرعية من ثمانية أشخاص بينهم مهندسان من صندوق الإعمار وقمنا بتجميع ملفات المتضررين وبقي النزول للفحص على أرض الواقع ولم نستطع لعدم توفر موازنة تشغيلية ورفعنا الأمر إلى صندوق إعمار أبين ويدوره رفعها إلى المركز وفي انتظار الرد الذي تأخر ونطمئن التجار وأصحاب المصانع أننا نتابع موضوعهم بجدية والمحافظ جمال ناصر العاقل يبذل جهوداً كبيرة إنما قليل من الصبر.. أنظروا حال البلد والتدهور الاقتصادي وأملنا كبير في تجاوز هذه المعضلة بعد مرور سحابة المشاكل الطارئة ، ونهيب بمالكي المحطات بالحفاظ على الاستقرار لمادتي البترول والديزل ، وعدم البيع بكميات كبيرة حتى لا تزدهر الأسواق السوداء وتعود الطوابير، وليثق الجميع أن الاستقرار س يعود والمسألة مسألة وقت وأشكرً صحيفتكم العزاء على هذه الاستضافة.