في أول لقاء تربوي في لحج
لحج/ عادل محمد قايد:دعا الأخ/ أحمد عبدالله المجيدي محافظ لحج التربويين في المحافظة إلى تحمل المسئولية والأمانة وترسيخ أن التربية والتعليم هي قضية وطنية من أجل أن نضمن لأبنائنا وبناتنا مستقبلاً تعليمياً وتربوياً أفضل جاء ذلك في اللقاء الأول للتربويين الذي بدأ أمس وحضره الإخوة علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي و د. قاسم لبوزة وكيل المحافظة وضم مدراء التربية في المديريات والشخصيات الاجتماعية من مديريتي تبن والحوطة والمهتمين بشئون التربية.وأضاف المحافظ أن هذا اللقاء نعتبره على طريق تصحيح الوضع التربوي والتعليمي في المحافظة لافتاً إلى أن التعليم والتربية في المحافظة لا يسر أحداً منكم كتربويين ولا من آباء الطلاب والطالبات ولا نحن كقيادة للمحافظة ولكن قد يعود هذا الأمر إلى الأزمة السياسية التي عاشتها البلاد وأصبحنا نعلق كل الأوضاع عليها حتى الآن ومنها التربية والتعليم.وأضاف المجيدي: نحن الآن على أعتاب مرحلة جديدة ننتقل فيها إلى دولة النظام والقانون ولهذا لا يمكن أن يكون أبناؤنا كما هم اليوم علينا أن نؤمن ونخلص لهذا التغيير وأساسه الشباب في المدارس وخارجها وطالما الثورة حصلت وتجاوزنا كل الصعوبات اليوم نجني ثمارها وهنا تجسدت الحكمة اليمانية.ولفت المحافظ في سياق كلمته الضافية إلى أن مدير التربية في المديرية هو النموذج والقدوة التي يقتدي بها المواطن والطلاب وإذا لم تترسخ هذه الفكرة في أذهانكم واستشعار المسئولية تجاه أبنائنا وبناتنا فكيف يمكن لنا أن نضمن لهم مستقبلاً أفضل تعليمياً وتربوياً لهذا آمل أن تكون ومن اليوم البداية لنمارس العمل الوطني أولاً قبل كل شيء والانتقال إلى مرحلة جديرة لوضع عمل جديد في التربية والتعليم بالمحافظة وهو ماننشده جميعاً وأتمنى أن يثري هذا اللقاء آراءكم والخروج برؤى مفيدة تخدم أجيالنا وتطور بلدنا.بعد ذلك تحدث الدكتور هشام السقاف مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بكلمة ثمن فيها الكلمة الصافية لمحافظ المحافظة مؤكداً أن ما قاله المحافظ سيكون في الواقع العملي من أجل انتشال الحالة التربوية والتعليمية مشيراً إلى أن أيام الفترة الماضية تحقق الكثير في التربية والتعليم بالمحافظة سواءً على صعيد المكتب أو مكاتب التربية بالمديريات رغم الصعوبات والإشكاليات التي ورثناها من قبل مذكراً بأن العملية التربوية والتعليمية هي شراكة مع الجميع في المجتمع وهي مهمة جسيمة ينبغي أن تتعاظم فيها كل الجهود الرائعة لترتقي إلى مصاف الوطن وتعيد للدولة هيبتها وتجتاز مرحلة عدم الاستقرار مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد تطوراً نوعياً في التعليم وفي التربية لما فيه خير أجيالنا. هذا وقد تحدث في اللقاء العديد من الحضور أكدوا أهمية تضافر الجهود لبناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة وتنشئة الأجيال لما يخدم تطور الوطن.وخرج اللقاء بالعديد من التدابير والمعالجات الهادفة.