نص
شعر / عبد الجبار ثابت الشهابي( إلى الحي في قلوبنا : الشاعر الجميل عبد الله علوان ) .أنعى إلى الشعر؛ من للشعر قد كاناومن هما غيثه عشقاً، وألحاناً وألبس الأرض من أفكاره حللاًوعمر الروح بالريحان تبياناوعانق المجد من عليائه، وبنىموائلمن رغيف الشعر، واهداناولم يدع جائعاً يلقاه في جبلٍأو قريةٍ ، واسألوا : كم حب شمسانا ؟!وكم مشى للمعلى عاشقاً، ولهاًوالشيخ عثمان، أدرانا، وأوفانالم يحتمل نعيه .. يا ويح من نشروا موت القصيدة في صنعا، وذبحانا !!فانقض يبكي !! وهاج الموج مرتجزاًمن للقصيد ؟ و( عبد الله ) قد بانيجيب مولاه ، والأشواق موقدة إلى وصولٍ علا براً لـ(علوانا )[c1] *** [/c] يا إبن علوان !!هل تمضي ؟ أتتركنا .. ؟من للقصيدة ؟ من .. يا دمع من عانىومن يؤاسي جراح اليتم في وطنيومن لنا، وشموخ المجد عادانا ومدنا زبد؛ فالريح تنفخهشرقاً، ..وعاصفة الأهواءتلقاناكمثل ( سونام ) قد مدت قوارعها جهنم البيع، حتى كان ما كان صرنا رقيقاً إلى سوقٍ تروجنا شرقاً، وغرباً، وفي طهران أحيانا ولم نزل غفلةً كالموت تدهمنا والجيش يذبح؛ بعد الأمن عجلانا وأمرنا لم يزل يلقي قصائده في مجلس الأمن كي يرضى،وعرفانا والأرض تذبح، أو تهدى لآكلهاوقاتل الكل ما كل، ولا دانى وقاتل الكل يعطى من خزائننامداً مديداً، وتسليحاً، وغيلانا وحزمنا غارق .. أعمى ..بمعزلةٍلم يدر ما بعدها، أو أنه هاناوسار في ركبه يسعى لحالقةٍستحلق الأرض ثرواتٍ، وإنسانا[c1] *** [/c]يا إبن علوان !! من للأرض إن سبيتمن حجرها ، أو غدت نهباً لمن شانا ؟وقد توارت بحار الشعر هاربةومات فرسانها غبناً، وهجراناًومن لإعصارنا، والبحر في غضبٍوفي الدم الجمر غضبى . كيف تنسانا ؟يا سيد الكلم؛ لا تلق اليراع، وقم !!لا وقت للموت؛ بل للنصر؛ قد آناسدد يراعك في قلب البغاة، وثرمن كل أكفاننا، فالفجر قد حان [c1] *** [/c] يا سيد الكلم !!مهلاً؛ إننا ألموالكلم لما يزل يمتد طوفاناوكم حلمنا، ولكن أن تكون هنا فعلاً سديداً، وأعصاراً، وبركانا فإن من رحلوا أبقوا خنادقهم تشكوا فراغاتها، جمعاً، ووحدنافمن لأحلامنا، والليل يرقبها من كل أوكاره حقداً، وطغياناومن لآمالنا إن لم نكن مدداًوالليل لما يزل يهدينا أكفاناقف لحظةً سيدي !! فالبغي حالقةوالختل في وكره، إن لم نكن كانا ..