امل ... مشروع جائزة الصحافة اليمنية، والمنتدى الاقليمي للإعلام مشروع استراتيجي تم تقديمه الى رئاسة الجمهورية اسهاما جادا وفاعلا من قبل مركز التأهيل و حماية الحريات الصحافية (c t p j f ) من اجل رعاية اول جائزة وطنية للصحافة وترجمة عملية تعزيز مبادئ الشراكة الحقيقية مع الصحافة والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، من اجل تشجيع الصحافيين و الاعلاميين اليمنيين على الابداع والإجادة وتكريم المتفوقين و المتميزين وخلق تقليد يمني يساعد على الارتقاء بالإعلام و الصحافة الوطنية والالتزام بالمهنية، وخلق حراك صحافي وإعلامي فاعل وبناء من شأنه تعزيز روح التنافس والمبادرة الابداعية لتقديم رسالة مهنية وراقية، تمكن حضور اليمن في المحافل والمنتديات الاقليمية الفاعلة للصحافة و الاعلام بما يتناسب مع اهمية دورها الحيوي في العالم، من اجل نقل ما يجري من احداث ودعم مخرجات الحوار الوطني في بناء دولة مدنية حديثة تقوم على اسس الشراكة على جميع الاصعدة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية.الاعلام في وقتنا الراهن ليس مجرد وسيط لنقل الاخبار والمعلومات، وإنما اصبح شريكا اساسيا في صنع الحدث، وخلق الرأي العام حوله من اجل الحد من سيطرة القوى الرجعية واعطاء فرصة للقوى المتنافسة لإحداث نقلة نوعية موازية لمعارك السيطرة على مواطن الثروة والقوة حيث اصبح الاعلام يمتلك اداة فاعلة في تلك المعارك على الصعيد المحلي والدولي وله اثر ملموس على واقع البلدان ومستقبلها بشكل غير مسبوق حتى اصبح الاعلام شريكا اساسيا في صنع الحدث من خلال الالتزام بأخلاقيات مهنة الصحافة والتحلي بالمسؤولية، و عدم التحيز لأي طرف ضد آخر إلا فيما يخدم المصلحة العامة و اظهار الحقائق للجمهور، وحماية حرية الرأي والتعبير بما يتوافق مع المواثيق والتشريعات الدولية الداعمة لحقوق الانسان و حريته في التعبير عن رايه في اطار المسئولية و الحرص على مصلحة و مستقبل اليمن دون قيود من اجل تعزيز دور الصحافة والإعلام في خلق الوعي الفردي والجماعي بطريقة ايجابية و بناءة، خاصة في ظل التحولات السياسية والاقتصادية والأمنية و الاجتماعية.ودعوني اعرفكم بمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية (c t p j f ) الذي يهتم بأهم ثروة تتواجد في جميع دول العالم وهي (الانسان) الثروة البشرية التي تعادل اوزان براميل النفط، والذهب، والألماس اذ تأسس المركز في 2001م وتم خلال تلك الاعوام اصدار (42) تقريرا دوريا و (10) تقارير نوعية، (11) تقريراً سنويا و(20) دراسة وبحثاً، و(225) مشاركة داخلية وخارجية، وتنفيذ دورتين تدريبيتين محلية واقليمية، و(18) حملة تضامنية ومناصرة من اجل توفير خدمات مجانية، ورعاية صحية، وفرص تدريبية وتنمية قدرات، وحماية حقوق الصحفيين المادية و المعنوية والدفاع عنهم امام الجهات المسئولة، و تقديم المساندة والرعاية الممكنة بما يساعد على الارتقاء بمستوى الصحافة ويعزز قيم الحرية والديمقراطية والعدالة في الحياة العامة، و توقيع اتفاقيات تعاون مع مستشفيات خاصة لتقديم خدمات علاجية وطبية مجانية للحالات المرضية والانسانية وغيرها من المجالات التي تشمل الحاسوب، واللغات، وبرامج تطبيقية، وسكرتارية، مؤهل الدبلوم المتوسط والعالي واستفاد من تلك الخدمات (285) صحافيا وصحافية حيث بلغ عدد النشطاء والصحفيين في المركز حتى الثلث الاخير من 2012م (1885) عضوا من صحافيي مختلف مدن اليمن.وبما ان الصحافيين والإعلاميين شركاء في عملية التنمية الاجتماعية ، الاقتصادية، السياسية، والأمنية و سلطة رابعة نطالب رئاسة الجمهورية والجهات ذات العلاقة بإطلاق مشروع جائزة الصحافة و الاعلام اليمني والمنتدى الاقليمي للإعلام احتفاء بالأعمال الابداعية وتعزيز روح التنافس سنويا.
أفرجوا عن مشروع جائزة الصحافة والإعلام اليمني
أخبار متعلقة