أكد وزير الإدارة المحلية علي محمد اليزيــــدي أهميـة بناء القــــدرات البشريــــــة والمؤسسية وتوفيـــــر البنــــيــــــة التحتــــيــــــة للأقاليم بما يعزز دورها في تقديم الخدمات للمواطنين وتفعيل عملية التنمية الشاملة والمستدامة. وأشار الوزير اليزيدي خلال لقائــــه أمــــس المديـــر القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيـــدة /ميكيكـو تنكا/ إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به البرنامج على صعيد دعم الانتقال الفعلي إلى اللامركزية ونظام الأقاليم وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الهادفة إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة.. مشددا على ضرورة تكاتف جهود المانحين والأجهزة الحكومية في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار بما يتسق مع المصفوفة التي أقرها مجلس الوزراء بذات الشأن. وفي اللقاء الذي حضره نائب الوزير عبدالرقيب سيف ، لفت الوزير اليزيدي الى الدور المحوري لوزارة الإدارة المحلية في تحقيق الانتقال السلس إلى المنظومة السياسية والإدارية الجديدة وإنشاء هياكل السلطة للوحدات لما تمتلكه الوزارة من كوادر بشرية يمكن الاستعانة بها عند رسم السياسات العامة وإعداد التشريعــــات والقوانين الخاصة بمنظومــــة الحـــــكـــــم الجديدة وتوزيع الموارد بين المركز والأقاليم . ونوه بالدعم الذي يقدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمشاريع وبرامج التنمية المحلية وملامسته المباشرة لاحتياجات المواطنين التي أثمرت توقيع اتفاقية مــــع البرنامج لدعم السلام والمرحلـــــة الانتقاليــــة بمبلغ يزيد عن سبعة ملايين دولار الأسبوع الماضي لدعم مشاركة المواطنين في عملية السلام والتنمية والتخطيط وتطوير السياسيات المحلية وإدماج الشباب والمرأة في التنمية. من جانبها أكدت المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أهمية استمرارية الدعم لوزارة الإدارة المحلية في تنفيذ البرامج والخطط الهادفة إلى دعم الانتقال الحقيقي لنظام اللامركزية والفيدرالية وإدارة العملية الانتقالية على مستوى المركز والمحافظات من خلال استحداث برنامج يعتمد على تأهيل مدربين على مستوى الوزارة لبناء قدرات أبناء المجتمعات المحلية.
أخبار متعلقة