شجعني على الكتابة إليكم .. حرصكم الدائب على حرية الصحافة وسيادة القانون والموضوع الذي أحب أن أثيره هو بشأن ما يكتب عن الأخ رئيس الجمهورية المشير المناضل عبدربه منصور هادي ( أبو ناصر) من قبل بعض الأقلام المشبوهة التي تفتقر إلى المسؤولية والدراية واستغرب كيف يسمح لهؤلاء بالكتابة في الصحف عن رئيس الدولة والبلاد بكلام جارح خارج عن آداب الصحافة والإعلام يغضب كل مواطن صالح يحب الخير والصلاح والتقدم لبلاده لكن ماذا نقول لهؤلاء الكتاب من تلاميذ مدرسة الجهل الذين انتشروا كالجراد في الصحف اليمنية في هذا الزمن الرديء الذي يكتبون فيه كلاماً أجوف أكثره لا يمت للحقيقة بصلة مع أننا نؤكد لهم ونطمئنهم أن الرئيس ( هادي ) لديه الجدية والإرادة القوية الصادقة والوطنية المخلصة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ..رجل من طراز فريد عكس ما تعودنا عليه من قبل الذين سبقوه في الحكم في الفترة الماضية فهو رجل يسعى بكل إخلاص لبناء اليمن الجديد واستقراره ارضاً وانساناً جاد فيما يقوله ويعمله وكل ما نطلبه من الشرفاء ممن يحبون الخير والاستقرار لليمن الوقوف إلى جانبه حتى تخرج مخرجات الحوار الوطني إلى النور والتنفيذ. أن الرئيس الصادق المؤمن الوفي منذ تحمله أمانة المسؤولية ما عهدنا منه إلا صدق النوايا الوطنية رئيس وطني مخلص غيور .. هذا الرئيس الذي يعتبر أول رئيس خلال أكثر من أربعة عقود جاء من خارج اللعبة السياسية التي تعودنا عليها بين كل فترة حكم وأخرى.. وللأمانة التاريخية أن ( أبو ناصر) يسعى إلى رأب الصدع وجمع الكلمة ولم الشمل والحفاظ على وحدة اليمن وأبنائه والشهادة لله نشهد للحقيقة أن الرجل صادق فيما يقوله يريد أن يعيد لليمن عزته ومجده ولم نشاهد أو نلمس تحركات أو عمل للرئيس المشير عبدربه منصور هادي تخالف ما يقوله بل على العكس أن جميع أفعاله وأقواله متجهة نحو المصلحة العامة لكن يبدو أن هناك فئة يشعرون باللوعة والحزن والأسى لان محاولتهم لتعطيل الحوار الوطني وغيره قد باءت بالفشل الذريع بعد أن وجدوا أنفسهم فجأة وسط مستنقع ضحل من التخبط والمناكفات الجوفاء ويكيلون الدعايات المغرضة والاتهامات ولكن أبناء اليمن في شماله وجنوبه يدركون ذلك ويعلمون أن السياسة ليست فهلوه وتهريجاً ومقابلات تلفزيونية وخطباً .. لقد كان الأخ رئيس الجمهورية ( هادي ) موفقاً في الكثير من التحديات والصعوبات التي واجهته و أدار تلك الأزمات بحكمة واقتدار مارس السياسة واضعاً المصلحة الوطنية والقومية فوق كل اعتبار تحلى بالصبر المر ليرتفع فوق الصغائر حتى التف حوله زعماء العالم ( من خلال مجلس الأمن) يؤيدون خطواته ويدعمونها ومن قبلهم ومعهم التف حوله الشعب اليمني بكل فئاته عندما أحسوا وشاهدوا رئيسهم يضع الحكمة مكان التسرع ويواجه بالصبر والكبرياء الممارسات الصغيرة التي يمارسها أعداء اليمن في الداخل والخارج .. وينجح بامتياز في حل الكثير من القضايا والمشاكل المستعصية التي يعاني منها اليمن وأهله.. لذا فأننا نستغرب من التطاول الذي يشنه بعض المتمشدقين على شخص الأخ الرئيس من خلال كتاباتهم المقززة التي تفتقر إلى المسئولية. وليعلم الجميع أننا قد رحبنا من قلوبنا ببقاء الرئيس هادي في الحكم لفترة أخرى لأنه بالفعل ضمان كبير لصالح البلاد والعباد.. رجل المرحلة الحالية ولا يوجد هناك في هذه الظروف أحسن وأكفأ منه... وستكون المرحلة المقبلة حافلة بالانجازات والعطاءات وبما يحقق آمال وطموحات شعبنا وحقه في التطور والنمو لكونه بات اليوم وفق تأكيدات متعددة يمثل حالة توافقية مرضية لجميع الأطراف في الداخل أضف إلى ذلك أن شخصية (ابو ناصر) مقبولة تحظى بدعم وتأييد ملحوظ من الخارج وفي مقدمة ذلك واشنطن والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي وشباب الثورة في كل مكان من الأراضي اليمنية انه فعلاً رجل المرحلة الحالية بدون منازع تقتضي الضرورة الملحة بذلك . كما أن الجميع ينظر إليه على نطاق واسع بأنه بدون منازع الشخص الوحيد الذي سيقود البلاد خلال الفترة الحالية والقادمة بحكمة ودراية وحنكة انه رجل المواقف الشجاعة والمهام الصعبة في حل مشاكل اليمن المزمنة والبلاوي المستخبية ونستغرب أمر البعض من هؤلاء الذين يتباكون على السيادة اليمنية وهم من جلبوا الوصاية الدولية على اليمن نراهم بكل بجاحة يدعون انتهاك هذه السيادة عبر قرار مجلس الأمن بينما هم في الأساس مشاركون في انتهاك هذه السيادة ( أن حصلت) لكونهم شاركوا في التسوية السياسية وقبولهم وترحيبهم بقرار مجلس الأمن الذي قبلت به كل الأطراف اليمنية و ارتضت بالمجتمع الدولي حارساً راعياً للعملية السياسية في اليمن ولذا نقول في نهاية موضوعنا عيب المراوغة ونرى أن تضعوا أيديكم في يد رئيس البلاد المنتخب شرعياً حفاظاً على امن واستقرار اليمن.
كلمة يجب أن تقال
أخبار متعلقة