الحمد لله القائل: (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث).. والقائل: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان عليكم رقيبا).. والقائل: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).ومما لا شك ولا ريب فيه أن من أعظم واخطر المظاهر السيئة والخبيثة التي تعاني منها الأمة العربية والإسلامية عامة وبلادنا الحبيبة خاصة ظاهرة المخدرات، حيث استشرت في زماننا هذا بشكل رهيب حتى وصلت على مستوى الحارات والبيوت، ما أدى إلى ضعف الشباب وهم عماد الأمة، وسر نهضتها، فضعفت الأمة بعد ذلك في كل نواحي الحياة فضاعت الأخلاق وتفككت المجتمعات والأسر في البلاد فتراجعنا أخلاقيا وعلميا واقتصاديا.أخلاقيا: أصبح بعض من الطلاب يسهرون ليلا ولا يؤدون ما عليهم من الواجبات المدرسية فزادت نسبة الفشل زيادة رهيبة لم نسمع بمثلها من قبل.اقتصاديا: أصبح شباب الأمة يسهn ليلا وينام نهارا، لا هو في عمل ديني ولا عمل دنيوي.والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يكره أحدكم سبهلال لا في عمل دين ولا دنيا.بينما الأمم تعمل وتتقدم ونحن نقف ونتراجع فذلك واجبنا جميعا والشباب خاصة ان نتنبه لديننا وبلادنا وأنفسنا أولا بامتثال طاعة الله عز وجل والاعتصام بحبله دائما وأبدا.البعد عن مداخل الشيطان ورفقا السوء الذين يهيئون للشباب هذه الأفعال المشينة وهذه الخبائث المقيتة.وكذلك لابد من واجب على المسؤولين وأهل الاختصاص بمتابعة ومداهمة أوكار المفسدين وتعقبهم أينما كانوا.. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.> إمام وخطيب مسجد قلعة صيرة/ عدن
|
اشتقاق
خطورة المخدرات
أخبار متعلقة