كان الخوف ولا يزال في الأمانة ومدن المحافظات الشمالية من كثرة انتشار الدراجات النارية التي تستخدم في الاغتيالات والتصفيات الجسدية لأفضل وأنبل كوادر هذا الوطن الغالي لمجرد حسابات سياسية ومذهبية دينية خالية من القيم الإنسانية النبيلة حيث أصبحت هذه الوسيلة تستخدم لسرعة تمكينها من الهرب بعد ارتكاب الجريمة ومن أماكن غير متاحة لمرور السيارات وبالتالي فهي لا تحمل أرقاماً يستطيع المرور أو المواطن متابعتها وضبطها فقد راح ضحيتها وبسببها آلاف الأبرياء خصوصاً في أمانة العاصمة وفي المدن الأخرى وفهي مزعجة وخطيرة في كل الأحوال.أنا لست ضد من يستفيد منها ولكن كانت المحافظات الجنوبية خالية من هذه الدراجات النارية الوافدة وكأنه استكمال لكل شيء سيئ انتقل من الشمال إلى عدن فنحن نشاهد اليوم في محافظة عدن انتشارا خطيراً لهذه الدراجات غير المستحبة في المحافظات ولكنها اليوم بدأت تشكل لها فرزات خاصة في المديريات خصوصاً جوار أسواق القات لنقل الشباب من مكان إلى آخر وسيتسع انتشارها اذا تم السكوت عنها وعن مورديها وسيتضاعف خطرها وستؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار المواطن في م / عدن التي لم تتعود على خطرها وإزعاجها.لذلك ندعو قيادة المحافظة وكل الخيرين الذين يهمهم أمن واستقرار المحافظة الحبيبة عدن إلى منع انتشارها ولاسيما وقد منعت في الأمانة ويبدو أن الوضع مهيأ للسماح لها في محافظة عدن وهذه مشكلة فعلى الجميع تحمل المسؤولية بالحفاظ على هدوء ومميزات هذه المحافظة ومنع من يريد العبث بها وبمواطنيها الذين عانوا الكثير ومش ناقصين هذه الظاهرة المزعجة.
|
اشتقاق
خطر انتشار الدرجات النارية في محافظة عدن
أخبار متعلقة