لاشك أن الأخ الأستاذ المناضل/ محمد سالم باسندوة رئيس الحكومة يمثل رمزاً وطنياً من رموز اليمن التي يفخر بها كل يمني شريف وتاريخه النضالي في رفض الظلم ومحاربته للاستعمار و الاستبداد لا يجهله أحرار اليمن وبالإضافة إلى ذلك فهو يتمتع بصفات أخلاقية عظيمة لم يجدها اليمنيون في غيره من رؤساء الحكومات اليمنية لا في عهد التشطير ولا في عهد الوحدة وهي صفات التواضع والنزاهة والشفافية والإخلاص للوطن والانحياز لقضاياه العادلة وباختصار يمكن وصفه بالسهل الممتنع فهو سهل بتواضعه ودماثة أخلاقه ولكنه الممتنع عن السير في ركاب الظلم والفاسدين الذين عرفهم الشعب اليمني على مدى أكثر من ثلاثة عقود في نهب الثروات ومصادرة الحقوق والحريات حتى جعلوا اليمن من أكثر دول العالم فقراً وفساداً وتخلفاً.ولذلك فلا غرو أن ينبري أحد المحافظين من رموز الفساد والاستبداد ويحاول النيل من الأستاذ المناضل ابن اليمن البار/محمد سالم باسندوة رئيس الحكومة ويوجه إليه الكثير من السباب والشتائم غير مدرك هذا المحافظ الفاسد أن ذلك يرجع إليه أكثر مما يضر هذا الرمز الوطني الشامخ فكل إناء بما فيه ينضح كما أننا نورد قول الشاعر الذي يصدق على هذا المحافظ مع شيء من التصرف حيث يقول:وإذا أتتك مذمتي من فاسد فهي الشهادة لي بأني كاملولا شك أن سبابكم وشتائمكم الرخيصة بقدر ما ترتد إليكم فإنها تؤذي أبناء الشعب اليمني الذين لا يمكن أن يقبلوا أن تنالوا من هذه الرموز الوطنية الشريفة التي أثبتت نزاهتها وإخلاصها للوطن وانحيازها لخيارات الشعب اليمني في الحرية والكرامة والعيش الكريم بعد أن ملأتم الأرض ظلماً وفساداً واعتبرتم الوظيفة العامة غنيمة خاصة لكم دون غيركم من أبناء الشعب الشرفاء لقد أكل عليكم الدهر وشرب وأنتم في وظائف قيادية لا تستحقونها لأنكم لم تعملوا لصالح الوطن أو السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني وإنما ملأتم محافظة إب ظلماً وجوراً وفساداً الأمر الذي جعل أبناء هذه المحافظة الثائرين يطالبون بتغييركم عبر العديد من الفعاليات الوطنية والمسيرات الجماهيرية ولفترة طويلة دون أن يسمعهم أحد ، ولكن عندما التقى الأخ المناضل الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء بوفد من شباب الثورة ليسمع منهم حول ما يجري في المحافظة من ظلم واستبداد باعتباره رئيس الحكومة لا بد أن يسمع من الجميع وأن يطلع على أوضاع البلاد التي يرأس حكومتها عند ذلك ثارت ثائرتكم وأصبحتم تذدون بالكثير من السباب والشتائم بل وطالبتم باستقالة ورحيل هذه القامة الوطنية الشريفة التي هي إلى جانب الأخ الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي تعطينا الأمل في ان يوم الخلاص من فسادكم وظلمكم قد أصبح قاب قوسين أو أدنى وعند ذلك يفرح اليمنيون بهذا الانجاز العظيم ونطمئنكم أيها الفاسدون في اليمن انه اذا تحققت مطالبكم برحيل هذه القيادة الوطنية الشريفة ممثلة بالأخ الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة فانكم تكونون بذلك قد وجهتم ضربة قوية لعملية التغيير في اليمن واستطعتم تقويض احد الأركان المهمة في عملية الانتقال السياسي إلى الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة التي يتطلع اليمنيون إلى تحقيقها بكل شوق ولهفة باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية في ثورة الـ 11 من فبراير 2011م وفي التغيير إلى الأفضل التي قامت هذه الثورة الشبابية السلمية الشعبية من أجل تحقيقه، ولكن ثقتنا في الله أولا وفي قيادتنا السياسية بزعامة الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في التسريع بوتيرة التغيير وتخليص الشعب من بؤر الفساد والإفساد الذي مازال الشعب يئن من وطأتها.وعلى ثوار فبراير أن يظلوا في مستوى اليقظة والحذر حتى لا يؤخذوا على حين غرة وما ضاع حق بعده مطالب والله أكبر ولا عدوان الا على الظالمين.
باسندوة تاج على رأس الوطن
أخبار متعلقة