[img]03img_6140.JPG[/img]عدن / خديجة الكاف :عقدت صباح أمس بعدن ندوة توعوية حول أهمية تعليم الفتاة والمرأة لتوطيد قيم التسامح والسلام نظمتها مجموعة صانعات السلام مكونة من (12) امرأة وفتاة من محافظة عدن ، وشاركت (100) امرأة وكل العاملات والعاملين في مجال محو الأمية ومجال تعليم الفتاة من محافظات (عدن - أبين - حضرموت) في فندق ميركيور. وتهدف هذه الندوة إلى التوعية بأهمية تعليم الفتاة والمرأة كمبدأ أساسي في تعزيز السلام والحد من النزاعات حيث يضم فريق صانعات السلام مجموعة من النساء من شمال وجنوب اليمن يمثلن مختلف التوجهات السياسية والمجتمعية إجتمعن من أجل توطيد قيم السلام والتسامح والتعايش المجتمعي في مايو 2013م؛ وقد حددن معاً ثلاث قضايا تهم المرأة اليمنية وهي (التعليم - الأمن - الصحة) والتي تسهم في تعزيز دورها في بناء السلام وتنمية المجتمع.ولتحقيق هذه الأهداف قامت صانعات السلام بتنفيذ حملة مناصرة قضايا التعليم ومحو الأمية في عدد من المحافظات (صنعاء - عدن - أبين - تعز- حضرموت ) لتحفيز المجتمع على تعليم الفتاه وتوعيته بأهمية التعليم للفتاة.[img]04img_6127.JPG[/img]وفي افتتاح الندوة ألقى الأخ / سلطان الشعيبي - وكيل المحافظة كلمة عبر فيها عن سعادته بدور صانعات السلام التوعوي في المجتمع وان المجموعة نالت استحسان من الرئيس عبدربه منصور هادي ووجهه إلى السلطة المحلية بعدن بدعم صانعات السلام بالدعم المالي والمعنوي .. متمنيا من جميع المشاركات أن يتحلين بلغة الحوار فالعمل السياسي من اجل الوصول إلى الأهداف وخاصة المناصب لابد من التحاور وشكر المعهد الديمقراطي للشوون الدولية (NDI) والحضور المميز .من جهتها تحدثت الأخت /فلنتينا مهدي - عضوة صانعات السلام قائلة :ان النساء هن صانعات السلام واجتمعن من اجل توطيد قيم السلام والتسامح والتعايش المجتمعي وقد حددنً معا ثلاث قضايا تهم المرأة اليمنية وهي التعليم والأمن والصحة.. ونحن نناقش قضية تعليم الفتاة فالنسبة النساء الأمية 67 % والمتعلمات 33 % والرجال نسبة الأمية 30 % ونسبة المتعلمين 70 % .. تهدف الندوة إلى المساهمة في أنشطة محو الأمية وتعليم الكبار ورفع وعي النساء بأهمية التعليم ودوره في تعزيز ادوار النساء مستقبلا والتشبيك مع الجهات العاملة في مجال محو الأمية .من جانبها قالت الأخت / ابتسام محمد صالح - مدير إدارة تعليم الفتاة في مكتب محو الأمية بعدن أن من أسباب تراجع تعليم الفتاة في مختلف المحافظات الزواج المبكر والتفكك الأسري والاختلاط في بعض المدارس .. مشيرة إلى وجود مشرفين في مجال الصحي والاجتماعي في مدارس الفتيات مما يشكل عائقاً في التعامل مع الفتاة وضعف الجهاز محو الأمية وضعف فصولها.وأضافت أن هناك بعض الحلول المقترحة وهي توفير الإمكانيات للتعليم الفتاة وفتح فصول لمحو الأمية لكون التي موجودة غير كافية ودعم الفتيات ذوي الدخل المحدود وتوفير المعلم ذي الكفاءة وتوفير المبنى المناسب المؤهل بجميع الخدمات من دورة مياه وكهرباء وفصول دراسية كافية .
|
تقارير
ندوة توعوية حول أهمية تعليم الفتاة لتوطيد قيم السلام بعدن
أخبار متعلقة