لا يقتصر الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد على إيجاد فهم لهذا المرض، وإنما يشكل الاحتفال دعوة إلى العمل. وأحث جميع الأطراف المعنية على المشاركة في تعزيز التقدم عن طريق دعم برامج التعليم، وفرص العمالة، وغير ذلك من تدابير تساعد على تحقيق رؤيتنا المشتركة لعالم أكثر انفتاحا على الجميع.[c1]من رسالة الأمين العام بان كي - مون. [/c]ويعيق مرض التوحد النمو مدى الحياة وتظهر علاماته خلال الأعوام الثلاثة الأولى من العمر، ويترتب على انتشاره وارتفاع معدلات الإصابة به تحديات إنمائية على المدى الطويل، كما أن له أثراً هائلاً على الأطفال وأسرهم وعلى مجتمعاتهم المحلية ومجتمعاتهم الوطنية.وقد حرصت الأمم المتحدة، طوال تاريخها، على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم، بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقات النمائية. وفي عام 2008، دخلت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حيز التنفيذ، مجددة بذلك التوكيد على المبدأ الأساسي لحق الجميع في التمتع الكامل بحقوق الإنسان العالمية.حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بموجب قرارها 139/62، يوم 2 نيسان/أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من هذا المرض، بما يكفل لهم التنعم بحياة كريمة على أكمل وجه.
اليـــــوم العالمـــي للتوعيـــة بمرض التــــوحد
أخبار متعلقة