صنعاء ( 14 اكتوبر ):اكدت الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان في اجتماعها الدوري بباريس امس على اهمية العمل الذي تقوم به منظمات حقوق الانسان بالشرق الاوسط.واشاد الاجتماع الدوري للمكتب الدولي للفيدرالية الذي يعقد اجتماعاته بالعاصمة الفرنسية طوال هذا الاسبوع بالنشطاء في دول الشرق الاوسط التي تشهد تحولات هامة وخطيرة.ووصفت التقارير المختلفة المقدمة من افريقيا وآسيا والأمريكيتين ومنطقة الشرق الاوسط وشرق اوروبا ان العالم يمر بمرحلة خطيرة وان هناك هجمات مختلفة على مسيرة حقوق الانسان في مختلف بقاع العالم . ووقف الاجتماع امام الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وملف الاسرى الفلسطينيين والعمل على تعضيد الحملات الدولية الخاصة بهذا الشأن .وقال الدكتور كريم لاهجي رئيس الفيدرالية الدولية في تقريره امام المكتب الدولي ان حالة الهجوم على حالة حقوق الانسان نشهدها بشكل متزايد في دول مختلفة بالعالم من روسيا التي تشهد تراجع دولة القانون الى العراق حيث اقرت الحكومة قانوناً يسمح بزواج الصغيرات في سن التاسعة ويشرع للعنف الزوجي والى كينيا وجيبوتي مرورا بسوريا التي تشهد اكبر حالة حرب وانتهاكات لكافة حقوق الانسان وحرباً شرسة ليس لها مثيل ولا تبدو المؤشرات مطمئنه في الدول الاخرى مثل مصر والخليج.وقد شمل تراجع الالتزامات الدولية حتى على مستوى الاتحاد الاوربي الذي يرفض نصوص خاصة بتعزيز المساواة بين النساء والرجال.واكدت الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان انها ستعمل بقوة اكبر خلال هذه المرحلة الهامة والتي تمر بها مختلف بلدان العالم وعبر حملات دولية منظمة وبتعاون وثيق مع مختلف النشطاء وشركاء المجتمع المدني.من جهته قال الاخ عزالدين الاصبحي نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان في تصريح خاص لصحيفة 14 اكتوبر ان التركيز على حالات الانتهاكات التي تعاني منها الشعوب التي تمر بمرحلة انتقال ديمقراطي تحظى باولوية وان هناك عملاً جاداً للمجتمع الدوليى غير الحكومي على ملف عدم الافلات من العقاب والعدالة الانتقالية لأن التحدي الحقيقي امام النشطاء على المستوى الدولي ليس فقط التعريف بانتهاكات حقوق الانسان ولكن ايضا متابعة مرتكبي الجرائم وان لا يفلتوا من العقاب تأكيدا على تطبيق العدالة قبل اي شيء آخر.هذا وقد اطلقت الفيدرالية الدولية امس اكبر حملة الكترونية على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي - فيس بوك وتويتر وجوجل بلاس- من قبل الفيدرالية للتعريف بانتهاكات حقوق الانسان على المستوى العالمي والدفاع عن النشطاء المعتقلين في دول العالم المختلفة.
أخبار متعلقة