نغم جاسميصادف 21 من مارس عيد الأم الذي يحتفل به كل شخص رغم اختلاف جميع الناس والمعتقدات لان الأم هي نبض حياة أي إنسان فهي التي حملتك في أحشائها تسعة أشهر وأحبتك من غيران تراك وفي كل لحظة أحست بك وعندما أتيتَ إلى العالم احتضنتك وضمّتكَ إلى صدرها و كنت تشكرها بالبكاء.والأم هي تلك المدرسة التي نتعلم منها أسس الأخلاق .. هي شمس الحياة التي تضيء ظلام أيامنا وتدفئ برودة مشاعرنا .فالأم هي العمود الذي يبني عليه الأولاد حياتهم ومستقبلهم فالأم هي التي تهتم بكل شيء فهي التي تعطي من غير مقابل و تبتسم لاولأدها في أصعب الأوقات وفي جميع الأزمات ، لذلك ينبغي لكل شخص أن يشكر الله على حب وحنان الأم. الأم تعتبر بالنسبة لجميع الأشخاص مفتاح نجاح في العمل والحياة والمستقبل ، في بعض الأحيان ننشغل في حياتنا ونتناسى تلك المرأة التي سهرت ليالي طويلة في تربيتنا ورعايتنا وحمايتنا من جميع الأخطار التي يحتمل أن نقع فيها وعفت عنا عند الخطأ ولم تطلب منك شيئا مستحيلاً أنما أن تشعرها بحبك واحترامك لها كما كانت تشعرك وأنت طفل صغير .ولقد عُني القرآن الكريم بالأم عناية خاصة، وأوصى بالاهتمام بها، حيث أنها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد أبناؤها.ولقد أمر الله سبحانه وتعالى ببرها وحرم عقوقها، وربط رضاه برضاها، كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنى رداً للجميل عند الكبر، وعرفاناً بالفضل لصاحبه.وأوصى النبي صلي الله عليه وسلم بالأم، لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفاً لأنها هي التي تحملت الم الحمل والوضع والرعاية والتربية.عندما جاء رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن الأم.. : « من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك »أن الأم تعاني عند الحمل وإلإرضاع والقيام بتربيته أكثر مما يعانيه الأب، وجاء ذلك صريحاً في قوله تبارك وتعالى:« ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين» وهي بما فطرت عليه من عاطفة وحب وحنان أكثر رحمة وعناية واهتماماً من الأب، فالابن قد يتساهل في حق أمه عليه لما يرى من ظواهر عطفها ورحمتها وحنانها.لهذا أوصت الشريعة الإسلامية الابن بأن يكون أكثر براً بها وطاعة لها، حتى لا يتساهل في حقها، ولا يتغاضى عن برها واحترامها وإكرامها.ولقد كرم الإسلام الأم واعتبر لها مكانة عظيمة، فهي التي حملت وأنجبت وربت وضحت، وتحملت الكثير كي يسعد أبناؤها، وحافظت على النعمة التي أنعم بها الله عليها «نعمة الأمومة» وعلّمت وقوّمت لتخرج جيلاً فاضلاً يشع بالإيمان والحب والخير والعطاء الغزير، والوفاء الكبير.فيا أمي أهديك هذا الكلام :أمي أنت أجمل شيء في حياتي أنت زهرة يفوح عطرها في أرجاء المنزل فأنت أول من يشعر بفرحي وحزني وأنت من يعفو عن أخطائي وأنت من يحتملني رغم جميع الأشياء التي افعلها ، وضحيت من أجلي ومن اجل أخواتي أتمنى لك السلامة في كل خطوة تخطينها . ليس علينا أن نتذكر الأم فقط في عيد العالمي أنما علينا أن نتذكرها في كل يوم من حياتنا أو في كل لحظة، فهي التي تدعو لك في كل لحظة حتى أذا لم تذكرها فهي التي تعطي من غير أن تطلب منك ، وكل عام وجميع الأمهات بخير وسلامة .
|
ومجتمع
الأم زهرة تتفتح كل يوم بحبها وحنانها
أخبار متعلقة