جنيف / سبأ:اكد نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي أن انعقاد الدورة الـ125 لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي قد اكتسب أهمية خاصة كونه اتى في ظل ظروف بالغة التعقيد على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني التى تعيشها المنطقه عموماً .وأشار الشدادي في كلمة بلادنا في اختتام اعمال الدورة في العاصمة السويسرية جنيف الى ان تلك الظروف تشكل تهديداً بالغاً يعرض المبادئ السامية للخطر التي أكد عليها المجتمع الدولي بعد الحرب العالمية الثانية والتي تتمثل في محورين أساسيين أولهما احترام حقوق الانسان وحمايتها، وثانيهما إحلال إرادة المجتمع الدولي ممثلاً في نظام الامم المتحدة كبديل عن مراكز القوى الدولية وذلك بهدف تجنيب العالم ويلات الحروب والصراعات الدولية ومن أجل حفظ السلام والأمن الدوليين .ولفت الشدادي إلى أن اليمن قد اتخذت موقفاً ايجابياً تجاه حظر استخدام الاسلحة النووية وإنتاجها وتخزينها واستعمالها تمثل ذلك في مصادقة اليمن على اتفاقية حظر استخدام وإنتاج واستعمال الاسلحة الكيماوية والتزمت الجمهورية اليمنية باتخاذ مجموعة من التدابير على الصعيد الوطني وفي مقدمتها التدابير التشريعية اللازمة.هذا وقد اختتمت أعمال الدورة الـ125 لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذى انعقد في جنيف خلال الفترة ( 16 - 20 مارس 2014م) تحت شعار الاتحاد البرلماني الدولي في الذكرى 125 تجديد التزامنا بالسلام والديمقراطية .وشارك في المؤتمر وفد بلادنا البرلماني برئاسة نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي.وخلال أعمال المؤتمر ناقش المشاركون جملة من القضايا أهمها تجديد موقف الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الاعضاء من قضية السلام والأمن الدولي وتعزيز العملية الديمقراطية واحترام حقوق الانسان، وكذا القضايا المتعلقة بالتنمية القادرة على مواجهة المخاطر والعوائق التى قد تعترضها .
