الحديدة / أحمد كنفاني:دشن أمين عام المجلس المحلي في محافظة الحديدة حسن أحمد الهيج أمس بقاعة مركز المعلومات مشروعي حماية حقوق السجينات والأحداث والمرأة (أمل).ويهدف مشروع حماية حقوق السجينات والأحداث الذي تنفذه على مدى عامين جمعية أبي موسى الأشعري بدعم فني من منظمة بروجرسيو البريطانية وتمويل الإتحاد الأوروبي في مديريات الحالي والحوك والميناء والزيدية وباجل وبيت الفقيه وزبيد إلى التوعية بحقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون فيما يتعلق بالسجينات والأحداث من خلال حماية حقوق النساء المعنفات ومناصرة قضاياهن فيما يهدف المشروع الآخر الذي تنفذه مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية على مدى عامين في مديريات الزيدية والخوخة وبيت الفقيه وزبيد بدعم فني من منظمة بروجرسيو البريطانية وتمويل الإتحاد الأوروبي إلى توعية المجتمع بأضرار ومخاطر ختان الإناث في المناطق المستهدفة بالمحافظة.وفي حفل تدشين المشروعين الذي حضره عدد من المسؤولين في السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة أشاد أمين عام المجلس المحلي في محافظة الحديدة بدعم وجهود منظمات المجتمع المدني في تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تخدم المرأة وقطاع التنمية في المحافظة وأكد الهيج استعداد قيادة السلطة المحلية لتقديم المساندة وإزالة الصعوبات التي تواجه إقامة مثل هذه المشاريع وبما يحقق الأهداف المرجوة منها في المستقبل.كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل ممثلة منظمة بروجرسيو البريطانية في اليمن عبير العبسي والمدير التنفيذي لجمعية أبي موسى الأشعري عبده علي المنصوب ومدير مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية محمد الخيواني أشارت جميعها إلى أهمية محاربة العنف ضد النساء من خلال التعليم ونشر المفاهيم التوعوية التي تحد من هذه الظاهرة وأكدوا أن وسائل الإعلام تلعب دوراً مهماً في القضايا المجتمعية خاصة المتعلقة بالحد من ظاهرة ختان الإناث والزواج المبكر والعنف ضد المرأة .واستعرض مسؤولا التنمية بمنظمة بروجرسيو البريطانية برشندا مان وسعيد الشرعبي مراحل ومكونات المشروعين ونتائج الدارسات التي أجريت والفئات التي سيتم إستهدافها بالأنشطة المختلفة والنتائج المرجوة من المشروعين.
|
تقارير
تدشين مشروعي حماية حقوق السجينات والأحداث والمرأة في الحديدة
أخبار متعلقة