نظمته جمعية الخياطة بمناسبة يوم المرأة العالمي
[img]img_9087.JPG[/img]عدن/صقر العقربي:نظمت جمعية الخياطة التنموية النسوية في إطار احتفالاتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس عددا من الفعاليات النسوية بدعم من منظمتي أنتر سوس والـ UNFPA تمثلت في إقامة معرض للمنتجات الحرفية الشعبية التي أنتجتها النساء المنضويات في إطار الجمعية وأحتوى المعرض على عرض الملابس التراثية والحضرية في مختلف المراحل الحياتية للمرأة والأدوات الخزفية والإكسسوارات إلى جانب الصوف ومنتجات البخور والعطور .وفي حفل افتتاح المعرض القت الأخت فيروز ممثلة المجلس المحلي ورئيسة القطاع النسائي في المديرية كلمة هنأت فيها المرأة اليمنية وعضوات الجمعية بهذه المناسبة العالمية, و تطرقت إلى الانجازات التي تحققت للمرأة والحقوق الأخرى التي لم تتحقق لها حتى الآن، معبرة عن ثقتها في القيادة السياسية من خلال منحها مساحة أكبر لمشاركة المرأة في كافة المجالات السياسية والتنموية والعلمية والإنتاجية .. معبرةً عن إعجابها بمنتجات المعرض التي عبرت بصدق عن قدرة المرأة في الإبداع الإنتاجي والتنموي ،متمنيةً أن يسهم القطاع الخاص مع القطاع الحكومي السياحي في تسهيل العملية التسويقية لهذه المنتجات لتحسين معيشة النساء ذات الدخل المحدود والمعدمات ليعشن بكرامة .من جانبها القت اليسا عبد الله صالح أمين عام جمعية الخياطة التنموية النسوية كلمة عن عضوات الجمعية هنأتهن بهذه المناسبة التي من خلالها تمخض نضال المرأة العالمية بانتزاع حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية والثقافية وتحقق لها المساواة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل باعتبارها إنسانا هو أغلى رأسمال في التنمية، مشيرة في هذا الخصوص إلى أن الجمعية قد عملت على تأهيل مختلف النساء في مختلف المجالات الإنتاجية والإبداعية وفي مجال مكافحة الأمية وتوفير دور الحضانة للأمهات العاملات إلى جانب صفوف التقوية للطلاب.حضر حفل الافتتاح (60) امرأة من بينهن عدد من سيدات الأعمال العدنيات المغمورات في مجال الاستثمار الاقتصادي والإنتاجي والثقافي واللواتي تجولن بين أجنحة المعرض مبديات إعجابهن بتفتح الزهور الإبداعي والإنتاجي للنساء العاملات والفقيرات على وجه الخصوص , معبرات عن استعدادهن لمساعدتهن في تسويق منتجاتهن .وفي سياق متصل وفي إطار فعاليات الجمعية بهذه المناسبة نظمت حلقة نقاش توعوية حضرها (15) امراة من عضوات الجمعية ومن خارجها كرست لمشكلة الزواج المبكر للفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن مابين (16و17) سنة وتناولت الحلقة المشاكل والأضرار المترتبة عن هذه الإشكالية مثل ظاهرة الطلاق وانعدام التربية الصحيحة للأطفال والمشاكل الصحية للمرأة فضلاً عن التفكك الأسري والمعاناة الاقتصادية والاجتماعية .وتطرقت الحلقة إلى أنها إشكالية اجتماعية وإنسانية وحقوقية تتعلق بمصير المرأة اليمنية والظلم الاجتماعي جراء التقاليد والعادات الموروثة التي تسلب المرآة حقا من حقوقها التي أقرتها مختلف الشرائع السماوية والقوانين الوضعية وقانون حقوق الإنسان التي تكفل للمرأة حقوقها العادلة في الحياة الزوجية دون أي تقصير.