صنعاء / فيصل الحزمي :ترأس نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي يوم امس بصنعاء اجتماعا موسعا لقيادة مكتب التربية بالأمانة ومديري مكاتب التربية بالمديريات.. استمع خلاله إلى ما تم إنجازه من قبل قيادة المكتب بشأن معالجة الاختلالات التي تعتور العملية التعليمية والمتعلقة بالقوى العاملة على وجه الخصوص ومن أبرزها: القوى غير العاملة والتي منهاالمستشارون والمدراء السابقون، المحالون للتقاعد والمرضى ولا زالت رواتبهم في المكتب، والمنقولون من وإلى الأمانة نقلا إداريا ولم يتم نقلهم ماليا.. وكذا المعلمون المنقطعون.كما ناقشوا قضية المعلمين الذين يعملون بالبدل بسبب حالات الانقطاع.. والقوى الفائضة من الاداريين داخل مكاتب التربية.. وقد أكد الدكتور الحامدي حرص قيادة الوزارة على العمل الجاد والحثيث على معالجة هذه الاختلالات واستعدادها لدعم قيادة مكتب التربية والتعليم بالأمانة وتقديم المساندة اللازمة لإزالة كافة العوائق التي قد تحول دون تنفيذ الحلول والاجراءات الكفيلة بالمعالجة الجذرية لمثل هذه الاختلالات والتي قد يتطلب تنفيذها التعاون والتنسيق والدعم مع الجهات الأخرى كالخدمة المدنية والمالية وصولا إلى مجلس الوزراء.ولفت نائب وزير التربية إلى أن هذا العمل لن يتم إلا بتوافر النوايا الصادقة والعزم الكامل والحرص الشديد من قبل الإدارات التنفيذية المتمثلة بقيادة مكتب التربية في الأمانة ومديري مكاتب التربية في المديريات وصولا إلى مديري المدارس.وفي الوقت الذي أشاد فيه نائب وزير التربية بالخطوات الأولية التي اتخذتها قيادة المكتب في سبيل عملية التصحيح واللجان التي شكلت لهذا الغرض، فقد شدد على ضرورة وضع خطة واضحة مزمنة ودقيقة تركز على النتائج والمخرجات النهائية وتحدد المطلوب من كل فريق أو لجنة شكلت وزمن الإنجاز وبصورة تضمن الوصول إلى النهاية وتنفيذ الحلول بالشكل الأشمل والأكمل، وقد نوه إلى أن هذا لن يتم إلا من خلال تنفيذ حصر للقوى العاملة والقوى غير العاملة التي تمثل حالات الاختلال وبحيث تتوفر بين أيدينا مادة معلوماتية وإحصائية دقيقة وشاملة ليتم بعد ذلك تقديم الحلول والمعالجات واتخاذ الاجراءات اللازمة حيالها شريطة ألا تظهر حالات مماثلة لم تشملها الاجراءات نتيجة التستر عليها أو استثنائها لسبب أو لآخر والتي من شأنها إضعاف القرارات والإجراءات والمعالجات التي قد تتخذ وإعاقة تنفيذها على الواقع.وقد أشار الحامدي إلى أنه سيتابع شخصيا تحركات المكتب بهذا الشأن وسينتظر قريبا الخطة المزمنة والإحصائيات آنفة الذكر.. مؤكدا عزم وزارة التربية على المضي قدما باتجاه إصلاح وتطوير وتجويد العملية التعليمية وأن إصلاح الاختلالات المتعلقة بالقوى العاملة جانب أساسي من جوانب عملية الإصلاح وأن أمانة العاصمة هي المبتدأ.
اجتماع موسع لقيادة مكتب التربية بأمانة العاصمة
أخبار متعلقة