مازال الصراع المشين لجمع المال الحرام هو هدف اللصوص والجناة الذين اعتادوا احتراف السرقات حتى تملكتهم شهوة المال فانطلقوا وراء نزواتهم يتسلحون بانعدام الضمير تسبقهم رغبة زائفة في تحقيق أوهام الثراء. الحكاية مليئة بالتفاصيل الدقيقة والمتميزة والغريبة فالمدعو (م،س) صومالي الجنسية قاده تفكيره الشيطاني للسرقة بعد أن مارس هوايته المفضلة في السرقة وتولت زوجته التي تدعى (ص) التصرف بالمسروقات لخبرتها في ذلك حيث قام (م،س) بالسرقة من على متن سيارة كانت واقفة بجانب كشك مهيوب بالقاهرة بالشيخ عثمان وعند عودة صاحب السيارة والذي يدعى (ح،ص) وجد سيارته مفتوحة ومقلوصة الأبواب وسرق منها كيس دعاية كان داخل السيارة وفية مبلغ وقدره (25 ألف ريال سعودي) و(ثمانية آلاف ريال قطري وخمسمائة ألف ريال يمني ومبلغ بالعملة الإماراتية وأربعة آلاف دولار أمريكي وبجهود مكثفة لرجال البحث والتحري وبإشراف العقيد ركن/ أحمد طاهر الطاهري تم كشف هوية المتهم الهارب (م،س) والنزول إلى مقر سكنه بالتنسيق مع النيابة العامة وشرطة البساتين وضبطت الأشياء التي وجدت بحوزة زوجته وهي مبلغ خمسة وعشرين ألف ريال سعودي ومبلغ ألف ومئة ريال إماراتي وأربعة آلاف دولار أمريكي وخمسمائة ألف ريال يمني كما اعترفت زوجة المتهم (ص) بأنها قامت بشراء ذهب عيار 21 وأربعة أزواج وزغ وخاتمي ذهب وأثنين سلوس ذهب وجوالين وشراء غرفتي نوم سويدي جديدتين وتلفزيون جديد مع محول كهربائي وغسالة وبرادات للمنزل ومكيف.وقد تسلمت جهات الاختصاص الأشياء المذكورة أما بخصوص المتهم فهو مازال هارباً حتى كتابة هذا الموضوع.
