جعار/ أحمد مهدي:قال الدكتور هدار محمد هدار نائب مدير هيئة مستشفى الرازي للشؤون الفنية ان الادارة سعت خلال الفترة الماضية إلى توفير أجهزة حديثة بما فيها الأشعة المغناطيسية، وأجهزة مناظير المعدة والاثني عشر والإمعاء وآخرها منظار العمليات بالاضافة إلى استحداث وحدة خاصة في قسم العمليات التي يديرها طاقم يمني متخصص عوض ـ إلى حد كبير ـ مغادرة البعثة الصينية.وأشار هدار في تصريح لصحيفة 14 أكتوبر إلى ان الطاقم المحدود الذي لا يتجاوز أصابع اليد محرومون من التحفيز، ومعرضون دائماً للتهميش والتطفيش .. أي يعمل 10 % من الاطباء الاختصاصيين و90 % يتسلمون مرتباتهم ويشتغلون خارج أبين، حوافزنا لم نتسلمها منذ يوليو 2013م، والمنطق يقول ان العدد القليل الوفي المتواجد أولى بان يحظى بعناية فائقة حتى لا يسلك سبيل زملائه الذين بحثوا عن مصالحهم، وحسنوا من أوضاعهم لافتاً إلى ان افتتاح المركز الوطني لبنك الدم في أبين في داخل مباني الهيئة خطوة رائعة، وانقذنا في العمليات لكن مشكلته انه بدون موازنة تشغيلية.وأضاف: نحن نجري في الأسبوع عشر عمليات في المتوسط لعدم توفير الخيوط رغم تقديرنا للجهود التي يبذلها المدير د.خالد فضل الدوبحي أحد أبرز صناع النجاح الحالي الذي شهد له الجميع، والذي هو غير مسبوق لكن ابخاس العاملين في حقوقهم أو انقاصها أو التسويف فيها يؤثر على الأداء بل يغتال الهمم، ونقول: اعطوا المجتهدين حقوقهم ثم حاسبوهم، ولا تدفعوهم إلى المغادرة.