تعز / نعائم خالد:أكد مدير مديرية الشمايتين عبدالقادر البتول أهمية التعاون و التكاتف بعد تقسيم الأقاليم وأن ثروة إقليم الجند الحقيقية هي الكادر البشري و لهذا يجب أن تتضافر جميع الجهود و أن تصب في خدمة هذا الإقليم و يجب أن يبدأ هذا أولا بالمكون الصغير القرية ثم المديرية فالإقليم . ذكر ذلك أمس في الاحتفال بالمهرجان التنموي التعاوني الأول لعزلة دبع الداخل بمديرية الشمايتين محافظة تعز والذي تخللت كلمات معبرة و فقرات شعرية وأنشودة عن التكافل و عرض حرفي يدوي مع المهجل بسعف النخل وبحضور ضابط التمكين نبيل المعمري، ضمن مشروع التمكين وبتنفيذ فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية كما القيت في الحفل العديد من الكلمات أشارت الى أهمية التعاون واستهدفت العزلة من برنامج التمكين في مرحلته الثالثة و قد شكل فيها 10 مجالس قرى و قد تألفت مجالس قرى العزلة مناصفة بين الذكور و الإناث و قد كانت نسبة تمثيل فئة المهمشين منها 9 % من قوائمها ، ونفذت المجالس التعاونية للقرى العديد من المبادرات الذاتية المجتمعية منها إصلاح ذات البين بقلع شجرة علب كانت سبب لخلاف أسرتين دام أكثر من 7 سنوات تخللته خسائر مالية و خلافات اجتماعية ، وقلع للأشجار الضارة ، و إنشاء مركز لمحو الأمية و تركيب أعمدة كهرباء للمهمشين ، وحفر بيارات للصرف الصحي، و تنظيف لجميع قرى العزلة ، و توصيل لأنابيب مياه للأسر المحرومة .وأشار استشاري الصندوق عبدالله عبدالوهاب قاسم الى إن مشروع التمكين يرى أن حاجة المجتمع الأساسية في ظل الأوضاع الراهن تكمن في الإنسان و مدى استعداده لتطوير ذاته و مجتمعه بتحديد نقاط قوته و ضعفه ، و فرصه وموارده و احتياجاته و يكون ذلك تحت مظلة التعاون و التكاتف المجتمعي .
|
تقارير
تكاتف مجتمعي في مهرجان دبع الداخل لمشروع التمكين بتعز
أخبار متعلقة