زمان في المدرسة كنا نتعلم في حصص المطالعة كلمات مثل زرع ، حصد ، قرأ, كتب.. والخ أما الآن فقد تبدلت تلك الكلمات وأصبحت ( ضرب، بطح، قتل) هذا ما يؤكده الحادث الذي نحن بصدده والذي وقع في خور مكسر محافظة عدن فبدلاً من أن يتعلم الطالب المثل والقيم أصبح الآن يتعلم أن يكون بلطجياً يحمل الأسلحة البيضاء بدلاً من الأقلام والكراسات ( قف للمعلم وفه التبجيلاً كاد المعلم أن يكون رسولاً ) أو ( من علمني حرفاً صرت له عبداً).ظاهرة البلطجة وصلت إلى إحدى المدارس الأهلية حيث أصبحت تهدد اجيالاً. الجريمة التي نحن بصددها المستهدف فيها مدير مدرسة يدعى ( أ ، ح ، ح ) العمر 34عاماً قام احد الطلاب بالاتصال به تلفونياً وهو الطالب ( خ، ف) العمر 17 عاماً لاستدعائه للحديث معه فقام باستدراجه إلى منزله في حي ريمي منطقة المنصورة وكان مجموعة من أصدقائه الساكنين بالحي مختفين في إحدى غرف المنزل وقاموا بضربة ضرباً مبرحاً حتى انعدمت الرؤية واهتزت الأرض من تحته من جراء الضرب الذي سبب له جرحاً قطعياً في هامة الرأس وجرحاً قطعياً في الأنف وكدمات وأضراراً واحمراراً في العينين وكدمات اخرى صغيرة وتورماً في عضلتي الفخذ اليسرى واليمنى وكدمات كبيرة في الظهر واحمراراً واخضراراً في الجنب الأيسر ومن الظهر. وقدم مدير المدرسة بلاغاً لقسم الشرطة لتحرير محضر ضد الطالب وتم تحويل المدير إلى مستشفى لعمل تقرير طبي بإصابته وتم القبض على الطالب الذي يدعى ( خ ، ف) وتحمل القضية لوحده وتم إحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.من أين أتى هؤلاء الطلبة ومن الذي أعطى لهم الحق بأن يتربصوا بمدير مدرسة أو مدرس ومن يحمي المدرس ويرد له كرامته بعد أن تلقى ( علقة ساخنة )؟!.ومن هنا لابد على أهالي الطلاب أن لايهملوا أبناءهم عند وصولهم إلى منازلهم للحديث معهم إذا كان هناك مضايقات من قبل المدرس أو مدير المدرسة حتى لا تنتج مشكلات تؤدي بالطالب إلى السجن.
|
اشتقاق
مدير مدرسة يتلقى ضرباً مبرحاً
أخبار متعلقة