المخدرات طريق النهاية..شبح إذا خيم على الشعوب أباد شبابها وقضى على مستقبلها، يأكل اليابس والأخضر، يدمر الصحة ويسلب التفكير ويلغي العقول.وهنا ندق ناقوس الخطر من هذه الآفة الخطيرة وآثارها على مجتمعنا في محافظة عدن، فكم من جرائم ارتكبت مثل القتل والسرقة والنهب وكم من دول دفعت من تقدمها وتراجعت للخلف بسبب خطر جرائم المخدرات التي كانت بعيدة كل البعد عن مجتمعنا الطيب المسالم بطبيعته لكنها اقتحمت حياة شبابنا وأصبحت تتكرر دائماً لدرجة صارت ظاهرة شبه يومية منها جرائم بشعة سببها الرئيسي المخدرات مثل الحبوب والحشيش ومن هذا المنطلق أعدت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن حملة أمنية لتفتيش السيارات والباصات بالعمل المكثف في منتصف الليل، مبادرة طيبة من قبل أمن الطوارئ وإدارة البحث الجنائي والجهات المختصة بإدارة أمن عدن، لقيامهم بضبط باص دباب كان يحمل (4) أشخاص واصلاً من المعلى إلى خور مكسر وحين تفتيشه الدقيق ضبط شاب يدعى(م) هو أحد الركاب يلبس معطفاً (كوت) وفي داخل الكوت مادة الحشيش ويسمى هذا المخدر (رانتج) حشيش خارجي أما كميته فكانت (ثُمن كيلوجرام) وكانت ستذهب إلى متناول شبابنا..فكيف دخلت هذه المخدرات؟إنها كارثة..فهل يشعر المتعاطي لهذه المخدرات بمدى ما أرتكبه في حق نفسه ولديه الرغبة في الخروج من هذه المشكلة ليعود إنساناً صالحاً طبيعياً؟! عليه الابتعاد عن هذه الآفة المدمرة التي أوصلت شبابنا إلى أفعال غير مالوفة في محافظة عدن.
|
اشتقاق
المخدرات..سبب كثير من الجرائم
أخبار متعلقة