[img]img_4761.JPG[/img] عدن / نغم جاسم :ناقش المشاركون والمشاركات من إعلاميين ومنظمات مجتمع مدني ومناصرين ومهتمين بقضايا المرأة وأنصار حقوق الإنسان التحديات التي تعترض المرأة في إطار نضالها الحقوقي والسياسي في مختلف جوانب الحياة ، مؤكدين من خلال ورشة العمل حول «وثيقة مطالب النساء في المرحلة القادمة»، أهمية اكتساب مهارات بناءة باعتبار أن المرأة تشكل نصف المجتمع ومن حقها المشاركة في صنع القرار وإزالة القيود التي تعيق المرأة وتحدد دورها وحقها بالعيش بكرامة وحقها بالتعليم ، وإزالة التمييز بين الرجل والمرأة.وتطرقوا من خلال الورشة التي نفذها مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن إلى الأدوار التي أدتها المرأة وإسهاماتها إلى جانب الرجل في مختلف مراحل دخول المرأة إلى ميدان العمل السياسي، مشيرين إلى ضرورة تقرير مشاركتها في الشؤون العامة التي مازلت محل جدل لا ينتهي بحجة أن العادات والتقاليد تحد منها، مستعرضين الحقوق التي كفلها الدستور اليمني لها من خلال مساواة المرأة بالرجل كمبدأ يساوي بين المواطنين عموماً في الحقوق والواجبات العامة.و أكدت الدكتورة هدى علوي مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن أهمية استهداف الشباب وتعليمهم مهارات بناءة وفعالة تنقل من خلالها حتى تمكنهم من إيصال الفكرة الصحيحة والسليمة، مضيفة « لا مجال لنجاح أي عمل من غير استهداف الشباب فهم يعتبرون المستقبل المشرق.وأضافت أن المرحلة القادمة تمثل منعطفاً مهماً لقضايا المرأة وحقوق الإنسان ، وكيفية اجتيازها عن طريق إقامة محدثات جماعية بناءة حول استحقاقات المرأة.وقالت « أن الهدف من هذه الورشة التي شارك ودرب فيها الخبير والمدرب الدولي ثائر كريم إسماعيل، إن هناك حقوقاً مسلوبة وفوارق تميز بين الرجل والمرأة، لذلك لابد من معرفة حقوق وواجبات المرأة».وخرج المشاركون والمشاركات بعدد من التوصيات التي أكدت أهمية التركيز على استحقاقات المرأة باعتبارها عنصراً فعالاً في مختلف شرائح المجتمع ، وعلى التركيز على إقامة المحدثات البناءة، وأهمية أشراكها في صنع القرار والدفاع عن حقها المشروع في حقوقها ، ومن أجل ذلك لابد من خلق تواصل مشترك بين الطرفين إذ لا يمكن لأي شخص أن يعبر عن شخص آخر.
مركز المرأة بجامعة عدن يناقش مطالب النساء في المرحلة القادمة
أخبار متعلقة