رئيس مصلحة خفر السواحل لـ 14 اكتوبر :
صنعاء/عارف الضرغام:قال الأخ أحمد صالح صبحي رئيس مصلحة خفر السواحل: تبذل مصلحة خفر السواحل جهوداً كبيرة من أجل حماية شواطئنا البحرية من ظواهر التهريب والتي تؤثر على اقتصاد البلد، ورغم شحة الإمكانيات، إلا إن المصلحة استطاعت حماية الشريط الساحلي الممتد لأكثر من 1500 كيلو متر من التهريب، على الرغم من تزايد عمليات التهريب، وخاصة من السواحل الأفريقية.وذكر في تصريح لصحيفة 14 اكتوبر أن الزوارق التي لدى المصلحة قديمة والإمكانيات شحيحة، إلا إن هناك وعوداً بتزويد المصلحة ببعض المعدات والسيارات من بعض الدول الصديقة، ورغم قلة المعدات وقدمها إلا أن المصلحة ورجال خفر السواحل يبذلون جهودهم في الحفاظ على الشواطئ اليمنية، واستطاعوا السيطرة على الساحل الغربي وخليج عدن ومكافحة التهريب، وخاصة من السواحل الأفريقية، الذين انتقلوا لمزاولة التهريب إلى الساحل الشرقي.وأضاف: أنا متفائل بمواصلة مكافحة التهريب والمهربين، خاصة أن هناك وعوداً لتزويد المصلحة بطائرات استطلاع لحماية الشريط الساحلي الممتد حتى المهرة، رغم الإمكانيات البسيطة، والتي هي امتداد لما تمر به البلاد وإمكانياتها المحدودة، إلا إنها استطاعت حماية الشريط الممتد أكثر من 1500 كيلو متر من التهريب، وتطرق في حديثه إلى أنه في هذا العام سوف تتسلم المصلحة زوارق جديدة وحديثة، وأن لدى المصلحة خطة لتقسيم السواحل حتى يتم تغطية جميع السواحل، خاصة باب المندب وخليج عدن، الذي تتزايد فيه عمليات التهريب وخاصة من السواحل الأفريقية.وأشار إلى أن هناك مراكز لتطوير الكادر البحري، وبالتعاون مع بعض الدول الصديقة لتأهيل الكادر حسب المعايير الحديثة، وحسب الإمكانيات المتوفرة، وقال: إن اليمن فيها الخير وأنا متفائل باستكمال مبنى المصلحة في عدن بعد خلاف مع المقاول، وأن هناك نية جادة لتوفير الوسائل المساعدة لعمل رجال خفر السواحل بما فيها توفير الرعاية الصحية، وأن الإمكانيات المتواضعة الحالية غير كافية، ولكن نأمل في زيادة الدعم عندما تتحسن ظروف البلد الاقتصادية، وأن هناك تعاوناً في مجال خفر السواحل مع الأشقاء في عمان والسعودية وأن هذا التعاون سوف يثمر في تنمية العلاقات والحفاظ على أمن دول الخليج.