الحديدة / أحمد كنفاني:أختتمت أمس في محافظة الحديدة فعاليات ورشة العمل الثالثة الخاصة بمناقشة تحديث أهداف الإستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي والتي نظتمها على مدى يومين الهيئة العامة لحماية البيئة ضمن مشروع تحديث الإستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي برعاية وزير المياه والبيئة عبده رزاز ومحافظ الحديدة أكرم عطية.وناقشت الورشة التي شارك فيها أكثر من (50) مشاركاً ومشاركة من العاملين في الهيئة وعدد من الجهات ذات العلاقة خطوات تحديث الإستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي وأهم الإشكاليات التي يواجهها في الجمهورية اليمنية والعمل على تحليلها وإيجاد الحلول لمعالجتها.وكان الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة حيدرة ناصرالجحماء قد أوضح في إفتتاح الورشة أن البيئة هي محيطنا الحيوي الذي نعيش فيه والتعامل الخاطئ مع هذا المحيط ينعكس سلباً علينا نحن البشر ومخاطره تمتد وتصيب جميع الكائنات الحية وأكد ضرورة تكاتف جميع الجهود الرسمية والشعبية للحفاظ على البيئة والحد من المخاطر التي باتت تهددها في العديد من المناطق اليمنية على الدولة تقديم المساندة والدعم للهيئة العامة لحماية البيئة حتى تتمكن من القيام بدورها المناط بها حسب ماهو مخطط لها آملاً من الحكومة أن تترجم القوانين البيئية إلى واقع ملموس وتضع الإمكانيات العلمية والمادية لتنفيذها والعمل الجاد والفعال من قبل كافة شرائح المجتمع لنشر الثقافة البيئية وتأسيس الجمعيات والأندية البيئية الأهلية فالعمل المؤسسي يبقى ناقصاً إذا لم يردفه العمل الأهلي والشعبي. فيما أشار رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور خالد الشيباني ومدير عام فرع الهيئة في المحافظة المهندس ياسرعبده الغبير إلى أهمية عقد هذه الورشة واستفادة المشاركين منها بما يحقق أهداف تحديث الإستراتيجية بصورة سليمة تواكب متغيرات التنوع الحيوي وأكدا ضرورة تنفيذ الإتفاقات الدولية للمحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث ووضع خطط إستراتيجية للحفاظ عليها وعلى مواردها الطبيعية والتوعية ونشر الثقافة البيئية في أوساط شرائح المجتمع واعتبار القضايا البيئية وما تتعرض له من تدمير وتلوث هماً مشتركاً يتحمله الجميع.