إعداد/علي محمد زين الجفريالله عز وجل عندما خلق السماوات والأرض بالحق - وهنا كلمة الحق لها معانٍ ومقاصد كثيرة، فلو فهمناها جيداً لإدراكنا سر حقيقة أنفسنا وسر هذا الوجود وسر ما نحن بصدده هنا فيما يخص هذا الموضوع.يقول تعالى: (وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين) سورة (فصلت).. يقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام: أطلبوا العلم ولو بالصين، فهل يقصد بذلك علوم الدين؛ كلا، بل علوم أخرى تستقيم بها أخلاقيات البشر في كل مناحي الحياة؟ فالبشرية منذ ولادة أبينا آدم عليه السلام تعلمت علوماً كثيرة منها ربانية وروحية بواسطة الأنبياء والمرسلين.فكي لا نذهب إلى الخوض في مسائل عامة، نحدد أن من زرع هذه الأشجار وبقية الكائنات الحية في الجنة هو من زرع بعضاً منها في الأرض، قبل وجود عالمي الجن والإنس.. ففيها الغذاء وفيها الدواء والقرآن الكريم شاهد على ذلك.تعاقبت الأمم جميعها ونشأت على طبيعة مثالية تخللتها الفطرة الربانية والدراسة والتجارب والعادات والتقاليد ووصلت إلى أفضل مما نحن عليه في الغذاء والدواء والقوة. لا طبيب متجمداً ولا دواء كيماوياً ولا بيئة فاسدة. ونحن نحمد الله تعالى حين ولدتنا أمهاتنا في أواخر ساعات شمعات تلك الحضارة الرائدة التي عمت الكرة الأرضية، التي بدأت قبل أن تطأ الأرض قدم إنسان أو حافر حيوان أو طير غراب.الطب البديل:يقول اليوم بعض الفاشلين في الطب والدراسات الغربية، أن العودة إلى الطب البديل هي الأفضل، يقصدون البديل - طب الرحمن - وكتاب الله والسنة النبوية تصف طب العصر، بطب الفجر الكاذب، الذي غير خلق الله وغير معالم ومصادر الغذاء، وغير أخلاقيات شباب الأمة.أمثلة كثيرة نورد أهمها ليقف معها وعندها ذوو الألباب:عبادة الرحمن مع الاستقامة وقراءة القرآن الكريم، والحفاظ على الصلاة الوسطى (صلاة الفجر) تحمي الإنسان من أمراض كثيرة منها، السحر، الزهايمر، العيون، البدانة وغيرها كثير..الامتثال لأمر الله في الغذاء، هذه الحبوب التي تزرع في البلد والتي أصبحت مهجورة ومنقرضة، بديلاً لها (الأرز) مصدر العلل. كما تأثر الحيوان والطير من عدم وجود الأعلاف والحبوب. فعلم الآباء والأجداد بل وعلوم العصر أكدت فاعلية هذه الحبوب للإنسان والحيوان، وأن منها ما يغيظ الشيطان ويبعده.العلاج بأشعة الشمس غير المحرقة مع الهواء النقي والرياضة البدنية فيها شفاء لكل الأمراض، وهذا ما يشير إليه القرآن الكريم، بل وما ذكرناه في بحثنا (النخيل وحب الحصيد).كيف نحمي الطفل والإنسان من مرض اللوزتين والحنجرة؟ إلى عهد قريب، يتم تدليك أو توسيع فك الطفل يوم ولادته بواسطة قابلة أمية تعلمت ممن سبقها، فأين الطب الحديث؟السرطان: في جنوب اليمن استعمل الإنسان لبن الإبل مع قليل من بولها صباح كل يوم لفترة بين 45 - 30 يوماً.مرض التهاب المفاصل - الروماتيزم: بعض سكان البادية اكتشف حبيبات شجر تقضي على آلام الركب والمفاصل يقضي على الألم خلال أيام قليلة، بدون أجهزة ولا أطباء، جربناه شخصياً.عرق النساء: عجزت الدول المتقدمة عن علاج هذا المرض، في حين يتم معالجته هنا، تدليك للعرق وحجامة خفيفة فقط ليخرج الدم الفاسد.ضغط الدم، الكولسترول: من ضمن الأدوية التي استعملناها شخصياً عبارة عن أوراق شجر معين مع حبة سوداء وعسل وكانت النتيجة مبهرة.. علماً أن الأعشاب أو الحبوب التي تمر عبر التصنيع - المعامل - تفقد فائدتها.لاشك أن بعض الأشجار أو أجزاء منها سامة في حين نجد باعة الأعشاب منتشرين في كل شارع، فلا ندري هل هناك رقابة أو توجيه.رحم الله الآباء والأجداد الذين كانوا سبباً في هدايتنا إلى صيدلية - الله - للنفوس والأجسام.وختاماًهذا علم وإرشاد يثاب على نشره ومن أعرض عنه أو أخفاه، فأمره إلى الله، اللهم إني امتثلت لكتابك المنزل واتبعت رسولك محمد صلى الله عليه وسلم المرسل، فأنت الرقيب والشاهد وأنت على كل شيء قدير.
طـــــب الرحمــــــــن الرحــــيــم
أخبار متعلقة