عدن/ علوان شمسان:أصبحت قضية التسيب الوظيفي ظاهرة ماثلة وحاضرة فرضت وجودها في العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية حتى أنها أصبحت عادة وسلوكاً يسلكه نسبة كبيرة من الموظفين في داخل هذا المستشفى وهو الأمر الذي إذا ما استمر فإنه سوف يعود بتأثيراته السلبية على عملية التنمية برمتها.وللتعرف على أسباب نشوء هذه الظاهرة والمعالجات الواجب اتخاذها يمثل الانضباط الوظيفي أساس عمل الخدمة المدنية وفي الفترات السابقة كان الانضباط الوظيفي أساس عمل الخدمة المدنية وفي الفترات السابقة كان انضباط الموظف تلقائياً وبدافع ذاتي وحب من الموظف لعمله وحرصه على أن يكون عاملاً منتجاً فكان الموظف يراقب نفسه ويحرص على المصلحة العامة وكان يمثل أداة من أدوات التطوير.وكذلك في مستشفى جرى فيه توظيف كوادرغير مؤهلة وغير مدربة وهو الأمر الذي أربك العمل الوظيفي والهياكل التنظيمية للوزارات والمؤسسات وانعكس ذلك بشكل سلبي على العمل الوظيفي وأصبح هناك تضخم وظيفي كبير وبدأ الولاء وبدأ يضعف جداً وبدأ الحرص على الوظيفة العامة يقل وبدأ الانضباط الوظيفي أيضاً يخسر ومن هنا ظهرت مسالة غياب الانضباط الوظيفي في عمل الإدارة؟!!إن من الأسباب المؤدية إلى عدم الانضباط الوظيفي عدم فهم العمل الإداري بجوهر الأعمال إضافة إلى القوانين التعسفية التي تفقد العمل ماهيته وتفرغه من محتواه النوعي أيضاً غياب الحافز والمكافأة للعاملين داخل المستشفى وكذا المواصلات والتجديد والحالة المعنوية المرتبطة بالجانب النفسي التي تؤثر إيجاباً على العمل اليومي!!ويعني أيضاً عدم حسن استغلال الموارد بشكل صحيح ثم تأتي قضية التزام الموظف بعد ساعات العمل المحددة له، وكما هو واقع ومعاش فإننا نلاحظ وجود خلل في قضية الانضباط الإداري وهي لا شك ترتبط بعدد من العوامل الاقتصادية والاجتماعية.نرجو من الجهات المسؤولة النزول إلى هذا المستشفى لتفقد أوضاع العاملين.
التسيب الوظيفي في مستشفى الجمهورية التعليمي خورمكسر .. كيف يمكن التصدي له؟!
أخبار متعلقة