نقول للتغيير المتدرج إنه "أول الغيث قطرة" لكن على ما يبدو أن التغيير الذي يحققه أبناء محافظة حضرموت لم يتدرج ولا بدأ بقطرة واحدة بل بدأ بقرار فتح باب التجنيد لأبناء حضرموت بحسب قرار رئيس الجمهورية وهذا أول حامل خير حيث سيحظى أبناء حضرموت بفرص عمل في الجيش بعد تجنيدهم فيه، ويعني هذا امتصاص قدر كبير من بطالة الشباب في هذه المحافظة المهمة.وبعد قرار فتح التجنيد هناك توجه أكده وزير الإدارة المحلية علي محمد اليزيدي رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بالإطلاع على أوضاع هذه المحافظة ويقضي هذا التوجه الجاد بإسناد مهمة حراسة المنشآت النفطية إلى أبناء المحافظة، والأمر الثالث أنه سيتم تحويل المساحات المخصصة للمعسكرات داخل مدن محافظة حضرموت إلى منشآت خدمية وترفيهية.الحراك السلمي الذي جرى تنفيذه مؤخراً في مواقع الشركات النفطية..وحتى يتفق أبناء عدن ويحددوا احتياجاتهم الحقيقية ويستخدمونا وسائل إقناع حكيمة عقلانية منظمة ومدروسة العواقب ومحمودة التصرفات فإننا نقول لأبناء حضرموت الوادي هنيئاً لكم منجزاتكم تلك.. والبقية ستتوالى قريباً إن شاء الله.
أخبار متعلقة