استطلاع وتصوير/مواهب بامعبدجهود مكثفة تبذلها الجهات المسئولة من اجل الاهتمام بالمحميات الطبيعية التي تم الإعلان عنها كمحميات طبيعية لم تعد قضايا الحفاظ على البيئة مقتصرة على الهيئة العامة لحماية البيئة،بل أصبحت تأخذ اتجاهات وأبعادا مختلفة من قبل المهتمين بقضايا البيئة في محافظة عدن ومع تنامي الوعي البيئي في ظل ما تشهده المدينة من متغيرات اقتصادية وتنموية كبيرة على الجميع الاهتمام بمسألة تقييم الأثر البيئي لكافة المشاريع الخدمية منها والاستثمارية ، التي ستتسبب في إحداث كوارث بيئية مستقبلاًً يصعب مواجهتها.ولأهمية هذه المحميات الطبيعية والأراضي الرطبة بمدينة عدن نزلت صحيفة 14اكتوبر إلى الميدان والتقت عددا من المسئولين بهذا المجال فإلى حصيلة هذا الاستطلاع:[c1]إنشاء(5) محميات طبيعية في عدن[/c]في بداية جولتنا الاستطلاعية كان لقاؤنا مع الأستاذ/ جميل قدسي مدير إدارة المحميات والموارد الطبيعية في الهيئة العامة لحماية البيئة الذي تحدث إلينا عن دور الهيئة تجاه المحميات الطبيعية والأراضي الرطبة بمدينة عدن فقال: تشمل كافة المحميات والأراضي الرطبة بمحافظة عدن والمحميات الطبيعية هي المناطق التي تحتاج إلى حماية نظراً لأهميتها كما أنها تتعرض إلى العديد من التعديات والمشاكل من قبل بعض الأشخاص.. وأكد أن هناك الكثير من المواقع الحساسة في محافظة عدن كما أعلن جزء منها كمحميات طبيعية وهذا من السابق وبقية المواقع الحساسة يتم التخطيط له مستقبلاً، في الوقت الحالي نعمل وفق القرار(249) الذي صدر في عام (2008م) بإنشاء(5) محميات طبيعية في المحافظة وهي متعلقة بالأراضي الرطبة التي تعتبر مهمة بشكل كبير للطيور على المستوى العالمي لا وأيضاً للطيور المقيمة في البلاد.وفيما يخص المحميات الطبيعية يقول: هناك محمية بحيرة البجع المتواجدة في منطقة خور مكسر إضافة إلى منطقة المملاح وهي منطقة تابعة لمؤسسة الملح، وإضافة إلى محميات الحسوة والوادي الكبير وكذا محميات خور بئر احمد.. وأكد بان هذه المواقع جميعها مواقع مهمة لتغذية الطيور وباعتبارها تقع على طريق هجرتها العالمية، مشيراً إلى أن هذه المناطق مهمة متميزة بالتنوع الحيوي و أنها تعمل على قتل بعض الكائنات الحية التي تمر بمرحلة اليرقات أو مرحلة البيوض خصوصاً ما يتعلق منها بالهائمات البحرية أو الكائنات البحرية الأخرى مثل القشريات وغيرها، وهذه قد تكون متواجدة في مناطق التفقيس لهذه الكائنات وخاصة خلال فترتي المد والجزر لأنها تتعرى وتكون بيئة مهمة تعمل على حضانة وتكاثر الكائنات فيها..كما يوجد في منطقة الحسوة بعض التنوع الحيوي والنباتي حيث يتواجد فيها الكثير من النباتات النادرة والمهمة اقتصادياً وسياحياً.[c1]مناطق محمية غير صالحة للتنمية[/c]واستكمل حديثه قائلاً: هناك الكثير من المناطق التي تتعرض إلى الاعتداءات من قبل البعض ومن المشاكل التي تتعرض لها هذه المناطق على سبيل المثال التوسعات في الأنشطة المعمارية وأيضا الثانوية منها والكثير من الناس ينظرون لهذه المناطق على أنها أراض صالحة للتنمية ولكن في الأساس هي مناطق محمية وفقاً لاتفاقيات دولية مثل اتفاقية ( ترامسات ) للمحافظة على الأراضي الرطبة، ولكن في الوقت الحالي تتعرض منطقة الحسوة للكثير من المشاكل مثلً البسط على الأراضي لغرض توسيع الأرض الزراعية أو إقامة أي منشآت وغيرها، وهذه من المشاكل التي نلمسها بشكل دائم، وأما مسألة الحرائق التي تتعرض لها محمية الحسوة من حين إلى حين آخر فيحدث هذا لغرض إزالتها والبسط على أرضيتها واستحداث أراض جديدة فيها، وأيضا تواجهنا مشاكل تنموية متعلقة بالمحميات، وأشار إلى أن محمية الوادي الكبير قد بدأت تنتهي وكانت تعتبر واحدة من أهم المحميات لتواجد التنوع الحيوي، فيها ولكن بسبب إقامة احد المشاريع التنموية فقدت المنطقة أهميتها ما سيؤدي إلى انتهاء الحياة فيها رغم إعلانها محمية طبيعية.وأوضح القدسي أن هناك بعض المحميات المتواجدة في المحافظة أو المواقع الحساسة خلال الفترة القادمة ويتم التحضير لإعلانها محمية طبيعية بحرية ، وهذه الموقع في المناطق التي تعشش فيها السلاحف البحرية وكما هو معروف بان محافظة عدن تحتضن بعض مواقع السلاحف وخاصة السلاحف صخرية المنقار التي تتواجد بشكل مكثف في منطقة رأس عمران والتي تعتبر أيضا جزيرة العزيزي موقعا مهماً جداً لتعشيشها، وهذه المواقع لها أهمية دولية إلى جانب الأهمية الوطنية والإقليمية. [c1]الكثير من المحميات مهددة بالخطر[/c]وعن الأنشطة التي تقوم بها إدارة المحميات والموارد الطبيعية في الهيئة العامة تجاه هذه المحميات والأراضي الرطبة يقول: نعمل حالياً على تنفيذ الكثير من البرامج رغم تعرضنا للمشاكل خلال الفترة السابقة، الكثير من المحميات كانت مهددة بالخطر مثل الأراضي الرطبة خاصة بحيرة البجع لهذا أصدرت الجهات المعنية قرارات تعمل على حمايتها واعتبارها محميات دولية وهذه المنطقة قد تم حمايتها، وهناك العديد من البرامج التوعوية وكذا برامج الصون والحماية وهي متوفرة حالياً وفق المشاريع التي تعمل على تحسين البيئة المحافظة عليها مستقبلاً، والهدف من جميع هذه الأنشطة هو تعريف المواطنين بأهميتها البيئية، وكذا الأهمية السياحية وتعد جزءاً مهماً بشكل كبير بالنسبة لهذه النباتات وخاصة السياحة البيئية التي يتوقف عليها كثير من الاعتمادات في تحسين الظروف السياحية والاقتصادية للبلاد، و يكون هذا جزءاً من الصناعة الاستثمارية.. كما نقوم بتقديم برامج توعوية توجه إلى الطلاب في المدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدني بأهمية المحافظة على هذه المحميات والأراضي الرطبة.[c1]دراسة تحدد نقاط التعشيش في المحافظة[/c] ويقول: ( حاليا ننفذ مشروعا بالتعاون مع جمعية رأس عمران من اجل الحفاظ على السلاحف البحرية، وأيضاً تنفيذ برامج الحماية إلى جانب برامج الرصد الليلي التي تعمل على تسجيل وتوثيق جميع السلاحف التي تضع بيضها على الجزيرة، وكذا لدينا برامج الترقيم للسلاحف يتم من خلالها وضع رقم معين لكل سلحفاة من اجل معرفة مسارها وإذا وجدت في أي منطقة من المناطق يتم الإبلاغ عنها ويتم استردادها إلى منطقتها، وكما يمكننا أن نعرف طريق هجرة السلاحف التي تصعد إلى الجزيرة، وأما منطقة خور عميران التي تعتبر منطقة تغذية السلاحف بشكل عام فمن ابرز المشاكل التي تتعرض لها السلاحف في هذه المنطقة الذبح والقتل رغم وجود تحذيرات محلية و دولية بمنع صيدها وسيكون هناك رقابة شديدة على مناطق دخول وخروج السلاحف للحد من ظاهرة المتاجرة بها، من مناطق التعشيش مثل منطقة صيرة والبريقة و جزيرة عمران وخلال الفترة القادمة سنعمل على دراسة سنحدد فيها كافة نقاط التعشيش في جميع المحافظة.[c1]تراث طبيعي غني[/c]كما التقينا بالدكتور أحمد علي مهدي رئيس جمعية الإخاء والتعاون مبرة عدن الخيرية عن مشروع بناء وحدة عدن لمراقبة الطيور الذي تحدث إلينا قائلاً: أقيم هذا المشروع نتيجة النمو الحضري المتسارع والتنمية التي تشهدها محافظة عدن و شكلت العديد من الضغوطات على الأراضي الرطبة من جراء الأنشطة البشرية المتعددة لذلك سعت جمعية مبرة عدن لتنفيذ مشروع “ وحدة عدن لمراقبة الطيور “ الواقع في بحيرات عدن مديرية خور مكسر، وهذا المشروع بتمويل من الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وكذا خليج عدن ومقرها جدة المملكة العربية السعودية نظراً للاهمية البيئية والحيوية للأراضي الرطبة باعتبارها واحدة من أهم الأراضي الرطبة في اليمن وهي تمثل أهمية على المستوى الوطني، وكذا الإقليمي والعالمي كونها تشكل تراثاً طبيعياً غنياً وذا أهمية اقتصادية وحيوية كبيرة فهي تزخر بتنوع حيوي كبير كما تتوفر فيها بيئة مناسبة لأعداد كبيرة من الطيور المستوطنة والمهاجرة.[c1]أهداف المشروع[/c]وأما عن أهداف هذا المشروع فقال: ( الهدف العام من إنشاء وحدة عدن لمراقبة الطيور هو الحفاظ على بحيرات عدن و أشكال الأراضي الرطبة الأخرى في محافظة عدن والعمل على حمايتها من التعديات والتنمية السياحية غير المحافظة، وهذا بالإضافة إلى أهداف أخرى منها المحافظة على التنوع الحيوي للأراضي الرطبة، وكذا الإسهام في حماية المعالم الطبيعية والسياحية بمحافظة عدن، وأيضاً حماية الطيور والعمل على توفير وسائل مناسبة لمشاهدتها وتعزيز عمليات الرصد والمراقبة الدورية للطيور المستوطنة والمهاجرة في المنطقة الساحلية لمحافظة عدن، وكذلك خلق وعي بيئي لأفراد المجتمع بأهمية البحيرات والأراضي الرطبة عموماً، وأيضاً رفع وعي طلاب المدارس والجامعات بأهمية الأراضي الرطبة وأهمية الحفاظ على الطيور والسعي لإعلان منطقة المشروع محمية طبيعية بالتنسيق مع الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن والجهات ذات العلاقة بالمحافظة).[c1]أنشطة المشروع[/c][img]vbimg_0736.JPG[/img]يقول: (هذا المشروع ينقسم إلى قسمين أولاً تجهيز البنية التحتية للمواقع ويندرج تحتها إعداد وتجهيز المنطقة كموقع للسياحة البيئية لاستيعاب أنشطة المشروع وكذا بناء غرفة لخدمة زوار الموقع والحراسة وتجهيز موقع لاستخدامات أجهزة المشاهدة وإلقاء المحاضرات وكذا تجهيز موقف خاص بالسيارات وتنصيب لوحات توعوية وإرشادية، وثانياً عمل برامج توعوية شاملة لمختلف المجموعات المستهدفة من خلال تنظيم الزيارات الميدانية للمواقع وأشكال الأراضي الرطبة الأخرى في محافظة عدن وأيضاً تنظيم دورات تدريبية وورش عمل لطلاب المدارس والجامعات وأخيراً إصدار ملصقات ومطويات توعوية عن الأراضي الرطبة وأنواع الطيور فيها).[c1]صعوبات تواجهها وحدة المراقبة[/c]وعن المشاكل والصعوبات التي تواجهها وحدة عدن لمراقبة الطيور قال: ( المشكلة التي تواجهنا بدرجة أساسية تتركز في محاولات نفي مخلفات البناء على حدود البحيرة حيث تم تجاوزها خلال أسبوع بالتعاون مع الإخوة في صندوق النظافة ونشكرهم على تجاوبهم معنا وخصوصاً المهندس جاسر كما تم تجميع هذه المخلفات.. ونحن على أتم الاستعداد أن نقاضي كل من يخالف إذا لم يتوقف عن هذا العمل ويعرف الجميع ما يحدث في الطريق البحري من عملية ردم ونريد أن ننبه إلى شيئين مهمين أولاً عملية توسيع الرصيف أو الطريق من جانب البحيرة لابد من تطابق المواصفات الخاصة بهذا المشروع والحفاظ على البيبات والمتنفسات في البحيرة وهذا مهم جداً، وثانياً لاحظنا طمس اللوحات الجميلة الموضوعة أمام البحيرة والغرض منها تعريف الناس بأنواع الطيور المتواجدة في عدن). من جانبه قال المهندس إبراهيم أحمد سعيد مدير إدارة التقييم البيئي وممثل البيئة في مكتب الاستثمار : (باعتبار محافظة عدن بشكل عام منطقة ساحلية كان التركيز على المحميات والأراضي الرطبة الساحلية كما يوجد في عدن مساحات كبيرة من ضمنها منطقة المملاح، وكذا المناطق الممتدة من منطقة كالتكس حول جزيرة العمال وأيضاً منطقة خور بئر أحمد وتسمى الفارسي إلى بعض مناطق فقم وعمران. وأكد أنها أراض رطبة وسبخات وهي غنية بالتنوع الحيوي كما تم تحديد العديد من الدراسات حول هذه المناطق ولكن واحدة منها كانت محددة على السرطانات قصيرة البطن حيث رصد لها (66) نوعا في هذه المناطق وعند مرور إي شخص بالقرب منها لا يمكنه أن يلاحظ وجودها ولكن بمجرد نزولها إلى السبخات ترى هناك حياة كاملة موجودة في هذه السبخات وهي تشكل مصدر غذاء للطيور المقيمة والمهاجرة البحرية التي تجاوز عددها حوالي (160) نوعا تقريباً حسب الرصد. وأضاف قائلاً: إن هذه المناطق تعرضت للأسف إلى الكثير من العبث والأضرار بدلاً من أن تكون موردا اقتصاديا أصبحت لا ينظر إليها كمورد اقتصادي بل ينظر لها كمجرد ارض ومن هنا تبرز مشكلة سوء التعامل مع هذه المناطق فالتنوع الحيوي مهم جداً أن نحافظ عليه لأنه يدخل من ضمن دورة السلسة الغذائية للكائنات الحية التي تبدأ من الساحل وتنتهي بالأشياء الكبيرة مثل “الحيتان” وغيرها حيث تعرضت هذه المناطق على مدى سنوات طويلة لعملية الردم خاصةً و ضرر عملية الردم غير المسئول على الأراضي انه لا يضر بالمنطقة التي ردمت ولكن المواد الخفيفة مثل “الأتربة والأطيان” تدخل مسافة كبيرة إلى داخل البحر أثناء عملية المد والجزر للبحر، كما أننا نضر مساحات كبيرة من خلال إقامة بعض المشاريع الخاصة وبعضها مشاريع عامة.[c1]حملات ساعدت في حماية ووقف الأضرار والعبث بالأراضي[/c]وحول وقف الأضرار بالأرض قال:( للأسف إلى يومناً هذا لم تستغل هذه المحميات بالشكل العلمي ولا الاقتصادي باعتبارها موردا اقتصاديا بل يتم الإساءة إليها، ومحمية الحسوة الطبيعية تعتبر واحدة من المناطق المتميزة في محافظة عدن باعتبار أنها تقع على المفيض النهائي لوادي تبن وتكونت خلال مئات السنين أطيان في هذه الأماكن كما نبت فيها نخيل الدوم “البهش” وهذه تعد ميزة لمحافظة عدن والميزة الكبرى التي تميز هذا المكان أن لدى الناس خبرة في صناعة “الخل” حيث أصبحت هذه الأماكن عرضه لمطمع وجشع الكثير من الأشخاص مقابل السيطرة على الأراضي باعتبارها أراضي محاذية للمنطقة الحرة فكثيرون قد بسطوا على أجزاء واسعة من هذه الأراضي حيث تم إزالة غطاء نباتي مهم أيضاً مجاور لأحواض المعالجة في منطقة كابوتا وكان هناك المخزن الوراثي للأمهات لعدد من النباتات للأسف تم أيضاً إزالة هذه النباتات بشكل كامل وبنيت مكانها منشآت معمارية بدلاً من المنشآت الطبيعية). وأكد أن الاهتمام يكون موسميا بالأراضي الرطبة و الدعاية وكذا التوعية بها حسب توفر الدعم والإمكانيات، وهذا أمر غير صحيح يفترض أن يكون هناك نشاط متواصل ومستمر وبالفعل ساعدت حملاتنا السابقة التي بدأت منذ سنوات طويلة في حماية ووقف الأضرار والعبث بهذه الأراضي، و لكن توقفت لفترات طويلة بحسب علمي بان لها ميزانية موجودة حالياً مرصودة منذ سنوات للعمل في المحميات والعمل على حمايتها وهي عبارة عن مبالغ محدودة، ولكن في الأخير يجب أن توظف بالشكل الصحيح).ويضيف: (تم حالياً تعيين مدير للمحميات الطبيعية بعدن وهو يقوم بدوره حاليا ونتوقع أيضاً العمل بمجال التوعية وان تساعدنا وسائل الإعلام كثيراً في هذا المجال لان الناس عندما لا تعرف قيمة الشيء الذي أمامها تفقده بسهولة ولا تدافع عنه، ولكن عندما تعرف قيمته تدافع عنه بكل قوتها.. بالنسبة للمملاح في عدن عمره أكثر من مئة عام ويدخل من ضمن قرار حماية الأراضي الرطبة ولكنه يتعرض الآن إلى القضم والقطع من أراضيه في أماكن مختلفة من الجهة الشرقية و الغربية ولكن للأسف الشديد المنطقة الحرة تساهم بشكل سلبي في هذا الموضوع تجاه البحيرة الكبيرة لأنها الخزان الرئيسي للبحيرة الغربية علماً أنه يتم صرف أراض بداخل أحواض الملح وتعد جريمة من وجهة نظرنا لان الملح يمكن أن يستخرج منه أكثر من (80) منتجا أذا كان هناك استغلال صحيح له).
|
ابوواب
( 14 أكتوبر ) تسلط الضوء على مشاكل المحميات الطبيعية والأراضــي الرطبة بمــدينة عـــدن
أخبار متعلقة