نفى مصدر مسؤول بمكتب الاخ رئيس مجلس الوزراء، نفياً قاطعاً، المزاعم التي أوردتها بعض المواقع الإخبارية الالكترونية، والتي ادعت فيه لقاء رئيس الوزراء بما يسمى ممثلين عن حملة إنقاذ.واوضح المصدر في تصريح صحفي ، ان هذا النفي يأتي لفضح حالة الكذب الهستيري الذي وصلت اليه تلك المواقع الإخبارية ومن يقفون وراءها ، والتي دأبت وما زالت على اختلاق الأكاذيب ونسج القصص بهدف الإسأة المتعمدة لشخص رئيس الوزراء المناضل محمد سالم باسندوة .. مشيراً الى ان قصة اللقاء المفبرك ،التي أوردتها تلك المواقع امس وما تضمنته من ألفاظ نابية منسوبة لرئيس الوزراء ، ما هي الا نموذج لمدى تمادي البعض في الكذب ، في الوقت الذي تعكس فيه أيضاً ثقافة من يقفون وراءها، ومحاولة منهم لإخفاء خيبة الأمل التي مني بها من يقفون وراء الحملة المسماة بإنقاذ ، وفشلهم الذريع في تحقيق مراميهم الخبيثة ، نظرا لوعي الرأي العام باهدافهم وغاياتهم المشبوهة الساعية الى تعطيل وعرقلة مسيرة التغيير والحوار الوطني الذي أوشك على إنهاء أعماله بنجاح .ولفت المصدر الى انه وازاء فشلهم ذاك لم يجدوا ما يعزون به أنفسهم الا اللجوء الى الكذب.واختتم المصدر تصريحه، بالدعاء لمن يقفون وراء هذه الحملة الإعلامية غير الأخلاقية بالهداية، والشفاء من أحقادهم التي أودت بهم الى هذا المستوى من الانحطاط القيمي، الذي أوصلهم الى حد اعتماد الكذب والتدليس وتزييف وعي الناس، سياسة أساسية وراسخة في كل أقوالهم أفعالهم.
أخبار متعلقة